عندما يتقابل طرفان متنازعان..يشكلا خطرا على طرف آخر...يجب أن لايفوز أحدهما على ألآخر..فيكون قد تم ألتخلص من كلا ألطرفان..عبر أستنزافهما لأطول فتره ممكنه..وذلك بأعتماد ستراتيجية توازن ألقوه...
وبعـــد :-
فأن فقهاء وخبراء الدراسات الستراتيجيه ألأمريكيه وألغربيه والصهيونيه ومنذ أحداث أيلول ..وجدوا في محورين خطرا داهما عليهما :-
1 - محور المقاومه الشيعيه وخطرها على أسرائيل..
2 – محور التكفير السلفي وخطره على امريكـــــــا..
وهنا وجب أيجاد أرض {محرقه} عظمى لسحق كلا الطرفين عبر النزاع وألقتال ألداخلي..ولما فشلت هذه ألمقاربه في ألعراق ..ظهرت الخطه(ب)..وهي سوريا
ولذلك فأنن نرى أن من مصلحة ألولايات ألمتحده الأمريكيه أبقاء الصراع ..مستعرا لأطول فتره ممكنه لأستزاف كلا الطرفين ..ومن هذا يمكنني ان اقول لكم مطمئنا أن ألغرب وأسرائيل ليس في مصلحتها فض النزاع السوري ..عبر ألأطاحه بالنظام ألقائم في الوقت ألقريب..بل على ألعكس هي حريصه جدا على أن يبقى النظام ألعروبي ألمقاوم {ألممانع}لأطول فتره ممكنه ..ومن جهه أخرى ألتدخل تعبويا ولوجستيا بين ألحين وألآخر لموازنة الكفه ..عند تشخيصها لأي موطن ضعف في ألجماعات ألأرهابيه ألمسلحه..
وأود أن ألفت أنتباهكم ألى مفرده صدرت هذا اليوم من ألمتحدث بأسم {ألبيت ألأبيض} وبشكل عاجل ومبطن لكي لايلتفت لها المحللين وألمختصين في العلوم ألسياسيه ونصها
(((أن أمريكا غير معنيه بأسقاط النظام في سوريا)))
ومن خلال ماتقدم ..فأننا أن ألكره ألآن في ملعب سوريا..فعليها وعبر باحثيها ورجال ألأختصاص..والعلم ..ايجاد مقاربه يتم من خلالها أستثمار هذه المقاربه وألمعادله...وللكلام بقيه؟؟؟
تحياتي
د / سالم البدري
باحـــــــث ستــــراتيجي