التقى نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام وأمين عام وسفير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في لبنان والشرق الأوسط الدكتور هيثم ابو سعيد يرافقه سفير البرلمان الدولي لدى العراق علاء جبير والمستشارين د. أحمد جاسم الشامي والأستاذ علي حميد الخفاجي رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في مكتبه في البرلمان العراقي.
بداية وضع نائب وزير الخارجية الدكتور أبو سعيد رئيس البرلمان العراقي النجيفي بعمل المنوي القيام به لجهة فتح مكتب البرلمان الدولي في العراق وسبل التعاون فيما بين العراق والبرلمان الدولي على المستوى السياسي والإجتماعي والإقتصادي.
وتطرّق نائب وزير الخارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام إلى الإوضاع الإقليمية الراهنة ولا سيما الوضع في سوريا مضيفاً أن الضربة والعدوان المزمع إقامتها على سوريا سيكون لها إرتدات سيئة على المستوى الدول المجاورة وحتى الغرب سيكون له حصة فيها. وأضاف ان الضربة لن تكون قريبة لما للمعطى الدولي من عمل حال دون حصول ذلك.
وعلى المحور العراقي قال نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام أن للعراق دور إقليمي وإستراتيجي مهم كحلقة وصل بين الشرق الأوسط ودول الخليج في حل الأزمات الكبيرة وسوف يكون تعاوناً كبيراً في هذا المجال مع الحكومة العراقية، وأيد كل الخطوات السياسية االتي تقوم بها الحكومة والمساعي الكبيرة للوصول بالعراق إلى برّ الأمان. كما نوّه بالمظاهرات التي حصلت مؤخراً تمنى أن لا يسجل مستقبلاً أي مؤشر بإتجاه قمع الحريات من خلال التعبير عن الرأي التي كفلتها شرعة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكفله الدستور العراقي.
ومن جانبه رحب رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي بالبعثة الدبلوماسية للبرلمان الدولي وتتطلع إلى تعاون بين الفريقين ضمن برنامج يتفق عليه بعد توقيع بروتوكولات ذات إختصاصات دولية، وأضاف أن العراق لا يقف مع الضربة على سوريا لما لهذا الأمر من عواقب على الشعب السوري اولاً وعلى المنطقة ثانياً. وعلى من أطلق وإستعمل السلاح الكيميائي فعلى المحفل الدولي معاقبته بأشد العقوبات كائن من كان.
المكتب الإعلامي