بعد ايام قلائل يبدا العام الدراسي الجديد وسيتوجهون ابنائنا الطلبة الى مقاعد الدراسة التي نسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون عام أمن وسلام وخير وفائدة علمية لابنائنا الطلبة.
ونلاحظ حالة الاستنفار الأسري في استقبال العام الجديد فما هي الاسباب لكل ما يصاحب قدوم الموسم الدراسي !؟
ألم نفكر في مدى ما يؤثر على ابائنا ذلك الهلع الذي يصيبنا . فتبدأ الارشادات والنصائح بصيغة التهديد والتحذير والتخويف
ألم يتبادر الى اذهاننا سلبية ما نقدم عليه من أثر في شخصيات ابنائنا ؟
ومدى اهتزاز شخصيتهم اتجاه تلك المخاوف التي تبدأ منذ الايام تلاولى للعام الدراسي ؟!
اعلم جيدا ما ينتابنا كأباء من مسؤولية اتجاهم واوكد مدى قوة الحمل الذي على كاهلنا سواء مادي او نفسي . وبالطبع ان زيادة اسعار الملابس والحقائب والقرطاسية ادت حقها في الضغط النفسي عند اغلبية اولياء الامور الذين لديهم دخل يومي محدود الذي زاد الطين بلة بسبب ارتفاع الاسعار . بالاضافة الى المخاوف الامنية وزحمة السير لان كثير من الطلبة يستأجر خط للسيارات ذهابا وايابا .ومشاكل البناء التي تتطور بسرعة كل تلك الضغوط حتى انها ستؤثر على الاباء والطلاب فهل يجد الاباء واحة للراحة من هذا العناء ؟! وهل ما زال ابنائنا ينضرون الينا نظرة اللوم والعتب ؟ وهل ما زالت بعض المدارس نظرتها ان تربيتنا تربية عنف وترهيب ؟ نتمنى في هذا العام الدراسي الجديد ان يكون عاما يتكلله الحب والامن والسلام على جميع ابنائنا الطلبة ونهيب بالجميع ان يضاعفوا جهودهم من طلبة وتربويون خدمة للحركة العلمية وان يودؤا امانتهم تلعلمية بعيدا عن جميع تلتاثيرات المادية والنغسية او اجبار عوائل الطلبة بطريقة ما للبحث عن المدارس الاهلية مرغما جراء عدم ايصال المعلومة الدراسية بشكل صحيح . ونناشد مديرية تربية ذي قار بان تحشد كل قدراتها لاستقبال هذا العام الجديد وان تقوم بتوزيع الكتب والقرطاسية على الطلبة في بداية الايام تلاولى للعام الدراسي لكي نكسب الوقت لصالح الطالب ونرفع عن كاهل عوائلهم عناء شراء تلك القرطاسية . فنجعل الابتسامة على شفاه طلبتنا الاعزاء في عامهم الدراسي الجديد .
للسيارات