الجماهير العربية مدعوة للوقوف بوجه العدوان الصهيوني الامريكي والارهاب في العراق وجها اخر لذلك العدوان/عبد الامير محسن ال مغير

Fri, 6 Sep 2013 الساعة : 19:13

غالبا ما يجنح الساسة الامريكيون بحل ازماتهم السياسية والاقتصادية عبر الحروب العدوانية وهذه هي سمة من سماة النظام الامبريالي المعاصر مع ان تلك الحروب تسير وفق خطط ستراتيجية موضوعة سلفا وتستهدف تحقيق اهداف ستراتيجية ايضا وكثير ما اعتادة العرب ان يواجهوا تلك الحروب ضمن نظام عشري اي كل مدة عشر سنوات للقضاء على نهوضهم التنموي وقواهم العسكرية وما ينشدوه من هدم للفجوة الحضارية بينهم وبين اسرائيل والامم الغربية حيث اسرائيل في حقيقة الامر جزء من المجتمع الغربي وحرب العراق التي كانت عام 2003 أتى بعدها العدوان بالحرب على سوريا عام 2013 اي بعد مرور عشرة سنوات وما تعانيه الولايات المتحدة الان من ازمة اقتصادية خانقة يرافقها كساد حيث ان ثلاث مؤسسات مالية كبرى من مجموع خمسة اشرفت على الافلاس الان ولان الولايات المتحدة تؤزم العلاقات بين مختلف الدول والمجتمعات لتمشية مشاريعها وقد اعلنت اخير كل من مملكة ال سعود وامبراطورية موزة في قطر بتسديد (10) ترليون دولار لامريكا للوقوف بوجه ما تعانية الولايات المتحدة من كساد وهو بمثابة ثمن لضرب النهوض العربي فنظام ال سعود الذي وجد كنظام طفيلي يحتمي بالدول الاستعمارية وخشية ان تشمله نهضة الوعي في المنطقة العربية وما رافق نهوض الفكر المعاصر للجماهير بان يتم القضاء على ذلك النظام الذي وضع نفسه ومنذ البداية طيعا بيد القوى الاستعمارية للوقوف بوجه الطموحات المشروعة للجماهير العربية وعودا لاساليب الحروب العدوانية للولايات المتحدة يجد الانسان العربي بين حالتين غريبتين جدا اولهما كل الدلائل تشير على ان اكذوبة استخدام السلاح الكيمياوي لا تختلف كليا عندما ذكر الجنرال (كولن باول) بعد انتهاء حرب العراق عندما قال ان اسلحة الكيمياوي في العراق ما هي الا كذبة كبرى وسينتصر الشعب السوري مدعوما من قبل الجماهير العربية وسيضع الجيش العربي السوري حدا فاصلا بين حروب الاندحار وحروب الانتصار المؤزر لهذه الامة في هذا العصر حيث يذكر (موسين) رئيس وكالة الانباء الروسية بقوله كنت ضمن الدبابات الاولى المتوجهة نحو منطقة جوبر يوم 21/8/2013 وتم تطويق تلك المنطقة وكان فيها تجمعا كبير جدا للإرهابيين وفي الساعة السادسة واربعين دقيقة قصفت تلك المنطقة قصفا شديدا بالمدفعية ثم تقدمت الدبابات وطهرت المنطقة تطهيرا كاملا وفي الساعة العاشرة من صباح ذلك اليوم بدء الاعلام الغربي وفي مقدمته قناتي الجزيرة والعربية بضجيج مفتعل باستخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيمياوي في جوبر مع اننا شاهدنا عند دخولنا منطقة جوبر براميل من غاز السارين كتب عليها صنع في السعودية وهناك صواريخ امريكية الصنع معدة لهذا الغرض وفي الساعة الثانية انقطعت الاخبار عن ذكر منطقة جوبر وفي الثالثة مساء من ذلك اليوم قامت القاعدة باعدام ثلاثة من القادة الميدانيين الارهابيين في جوبر لهروبهم من المعركة وكانت تلك المعركة معركة فاصلة تشبه ما حصل في معركة القصير ويبدوا ان بندر ال سعود وجون كيري ومن يقودون العصابات الارهابية من العملاء وجدوا بان ذلك الانكسار كان قاصما لظهر تلك العصابات فابتكروا بدعة استخدام السلاح الكيمياوي من قبل الجيش العربي السوري زيفا وبهتانا ويضيف السيد موسين بقوله كانت لدينا كاميرات في مختلف مناطق منطقة جوبر المطوقة لم نشاهد من خلال مراقبتنا اي صواريخ مزعومة من هذا النوع وحتى ان بعض الجنود السوريين عند دخولهم ذلك الحي اصيبوا بالتسمم ونقلوا الى المستشفيات ولم يجهزوا بالكمامات كما هو الحال عند اسناد مهمة من هذا النوع للقوات المسلحة في البلدان الاخرى وما يؤلم حقا اننا نسمع بالمبادرات من قبل البعض مع ان عملية التوجه نحو البدء بالعدوان محسومة مسبقا وصحيح ان من يطمح لاصلاح ذات البين والوقوف بوجه الشر يعتمد على ان مزاعم التهديد لا اساس لها من الصحة وكان متوقعا ان توافق لجنة الشؤون الخارجية في الكونكرس الامريكي على طلب اوباما ببدء العدوان على سوريا حيث تسلط الحركة الصهيونية على الكونكرس المذكور يفوق التصور وربما اكثر مما هو على الادارة الامريكية نفسها فالنسبة الكبيرة من هؤلاء هم من كبار الامبرياليين واصحاب الشركات المرتبطة بالمؤسسات المالية الصهيونية وقد اعتادت زمرة (مكين) وامثاله ان تضمن مصالحها بالتغلب على الازمات الاقتصادية وتأمين الاسواق لبيع منتجاتها والحصول على المواد الاولية خصوصا الطاقة بمثل هذه الحروب اضافة الى ان تلك الحروب تؤمن الحماية لاسرائيل وابار النفط وقد ردد ذلك اوباما وكيري لمرات عدة ويقول كيري ان (10) دول الان اصبحت مع الولايات في شن الحرب والجماهير العربية تعرف اكثر من غيرها من هي هذه الدول فهي اما دول منقادة وتابعة للولايات المتحدة كال سعود وامبراطورية موزة واوردكان وهولاند او مشتراة لقاء الدولار السعودي ورأينا ما حصل في جامعة اللانبيل حيث وقفت الدول التي لها الثقل السياسي والعسكري وعبر تاريخ الجامعة ضد مشروع ضرب الشعب العربي السوري كالعراق ومصر والجزائر واليمن ودول اخرى ثبتت اعتراضها ومنذ بدء الازمة السورية ولحد الان ان اللانبيل واللا عربي يمارس اساليب التزوير والضغط مبهورا بما يسدده له عميد المخابرات الامريكية في المنطقة العربية بندر ال سعود وسيقول التاريخ كلمته وعن قريب جدا بان اشباه الرجال باعوا انفسهم لخدمة الصهاينة وبثمن بخس وستلعنهم الجماهير العربية والمواجهة الان ليس مع سوريا فقط وانما مع الشعب العربي والشعوب المحبة للسلام والقطب الجديد المتنامي في العالم المعاصر وان تلك الحرب تحسمها ارادة مقاتلي الجيش العربي السوري الشجعان ومع اننا على ثقة كاملة بان قادة ذلك الجيش عباقرة لتحقيقهم الانتصارات ولسنتين ونصف مضت على جموع من الارهابيين الدوليين المعدين بدورات في الاردن والسعودية وتركيا وامريكا والتوجه الامريكي افصح عنه اوباما صاحب مقولة الضربة المحدودة متصورا انه يخاطب اناس لم يخبروا افعال الساسة الامريكيين وهو يقول ان تلك الضربة تهدف الى اضعاف الجيش العربي السوري والغاية من ذلك هو لصالح اسرائيل والارهابيين في حين قبل تصريحه هذا يقول بان هدف هذه الضربة لم يكن يمس النظام او يعطي ارجحية للإرهابيين على الجيش العربي السوري وهنا نسأل كافة الخبراء العسكريين والسياسيين هل سمعوا بمثل هذا يسوده التناقض بشكل فاضح كان قسم من العرب يتصورون بان اوباما لديه توجهات نحو السلام طبقا لاحاديثة عن تبنيه للحلول السلمية والمفاوضات الا ان ما رافق تصريحاته منذ بدء الازمة السورية ولحد الان يعكس حالة التخبط في اقواله الا انه افصح عن كل شيء ضارا بالسلام الدولي عندما وضع نفسه في احضان مكين واتضح بانه لا يختلف عن نكسون وبوش والهة الحرب الامريكيين وعلى الساسة السوريين ان لا ياخذوا بعبارة الضربة المحدودة فهي نوعا من خلط الاوراق والمداهنة وان يحسبوا حسابا لاستهداف مرابض المدفعية والطائرات والدروع ومخازن الاسلحة وان يؤخذ بالتخفي والانتشار الواسع واستخدام السلاح الذي يخشى من اصابته من خلال اسلحة معادية بعيدة المدى خلال الرد المباشر وان يعطوا دورا بذلك الرد على من يتلهفون للحرب كاوردكان واسعود الفيصل وامبراطورية موزة والصهاينة والنصر حليف من يؤمن بعدالة قضيته التي يحارب من اجلها فتوجه اوردكان وبندر ال سعود وهولاند كخدم للصهاينة اما جبهة المقاومة فقد اوجدها قدر العرب في هذا العصر لتكون جبهة انقضاء حالة التردي الذي اصاب النظام العربي الرسمي والذي هيمنت عليه سلطة الدولار السعودي ويذكرنا التاريخ في هذا العصر كيف ان من اختار العدوان قد جلل بالعار فقد اشتركت تركيا في حرب كوريا مع رهط الاتباع للغرب بلواء ولم يعد من ذلك اللواء سوى امرة فقط كما ان على جبهة المقاومة ان تعطي اهتمام لتصفية العناصر الارهابية وتحصين الدفاعات على الجبهتين الاردنية والتركية كما ان ما يسميه اوباما بالضربة المحدودة هو عملية تكتيكية تستهدف تحقيق منجز ستراتيجي وكما حصل في ثغرة (الدفرسوار) حيث عبر شارون وطبقا لتوجيه الاقمار الصناعية الامريكية التجسسية الى الجانب الثاني الغربي من قناة السويس ليعزل الجيش العربي المصري الثالث وبالتالي فالمناطق المواجهة للارهابيين في منطقة الجولان والمدعومة من قبل اسرائيل ومناطق اخرى في محافظة ريف دمشق يجب ان تعطى اهتمام خاصا ويتطلع العرب الى الحلفاء المخلصين في روسيا والصين وايران ان يحولوا ارض سوريا الى فيتنام جديدة تتكسر على صخرتها الغطرسة الامريكية الصهيونية ويتسائل البعض اذا كانت جميع الدلائل تشير بان اندلاع حرب في منطقة تشبه برميل البارود وان اهم ما سيتضرر منها هم الصهاينة لماذا يظهر نتنياهو غاضبا لان اوباما اجل سرعة الضربة فالعرب يدركون بان اوردكان تدفعه عوامل في تورطه هي حلمه الضائع بامبراطورية ال عثمان وقضاء الشعب العربي في مصر على الحكم الاخواني لمحمد مرسي وكونه يطلب سوريا ثار لانها كانت تستضيف (اوجلان) والذنب ليس ذنب سوريا وانما خلقها الله بان تكون مؤلا لجميع المظلومين والمضطهدين ولم نسمع يوما بعدم قبولها لاي لاجئ في اراضيها وفي وقت يدرك جميع المتتبعين للاحداث الخطورة التي تحيط بالكيان الصهيوني الا انه يعتبر الضرر الذي يتعرض له ضررا نسبي حاليا في حين الضرر القادم يعتبر اكتساحا لاحلام هيرتزل باقامة امبراطورية عالمية من الفرات الى النيل كما ان صمود الشعب العربي في سوريا يقضي على الخطة التي قد وضعت مسبقا وقد اظهرت قناة روسيا اليوم راهبة في احد الاديرة بمنطقة جوبر نقلت اقوالا تدمي القلوب حيث تنقل الافعال التي ارتكبها من يسمونهم بالمقاتلين لم يرتكبها اخس الرجال وهم يقتلون الرجل امام زوجته واطفاله ويقتلون الاسرة بكاملها ويتبعون اساليب في التعذيب لم يعرفها البشر وتضيف بانها كانت في نفس المنطقة وان ما يحير كيف جمع هؤلاء الاطفال الضحايا واذا كانوا في بيوتهم في تلك المنطقة لم لم يقتل معهم ابائهم وامهاتهم ولكن من استمرء الخيانه لشعبه فقد اعتاد ان يلبس ثوب الذلة والمهانه وفي وقت يعلن اوردكان نواياه ضد الامة العربية وسوريا نجد احمد الجربا ورهطة يركضون مسرعين ومنفذين ارادة الاجنبي حيث تم شرائهم لقاء الدولارات السعودية والامريكية وقد صرح الرئيس بوتين بان ليس لاوباما ان يستمد شرعية ضربه لدولة ذات سيادة من خلال الكونكرس الامريكي لان سلطة ذلك الكونكرس داخلية وعند ارتكابه اي عمل ضد سوريا يعتبر عملا عدوانيا وستتحمل نتائجه الدول التي اشتركت فيه ويقول لافلروف وزير الخارجية الروسي (باننا سندافع عن هيبة القانون الدولي) ويؤكد بعض المراقبين بان اوباما وقع اسيرا للطغمة الصهيونية الذي يقودها مكين حيث تلوح له تلك الطغمة وبشكل تشهير بانه من اصل مسلم وقد اكدت ذلك الضابط في المخابرات الامريكية سوزان لانداور في كتابها (الموساد وتفجير ابراج نيويورك) وان الذي يقرر نتيجة المعركة هم الابطال الذين يخوضون غمارها فالعرب والمتتبعين للاحداث ادركوا سبل المناورة والاحتيال والكذب التي اتبعها جون كيري واوباما منذ بدء الازمة السورية ولحد الان فالمنطقة العربية تمر الان بمخاض كبير وسينجم عن ذلك احداث خطيرة وسيتم وأد المخطط الصهيوني الامريكي الغربي والى الابد فقد ادرك العرب سواءا في محور المقاومة او البلدان المنتفضة بان سبب مأساتهم حاليا هو وجود اسرائيل وحراس النفط في الخليج فكل شيء يخطوه الساسة الامريكان ينشد منه حماية اسرائيل وها نحن نجد الان العرب تشن عليهم الحروب ويشرد اطفالهم ونسائهم بأموال النفط العربي لال سعود وامبراطورية موزة في قطر حيث يخاطب بندر ال سعود تلك الامبراطورية بقولة انها لا تمثل سواء 300 شخص وقناة الجزيرة وكشف الرئيس بوتين اللثام عن التمشدق واللعب بالالفاظ من قبل كيري واوباما اللذين يوجدون الدليل لانفسهم بضرب دول ذات سيادة من خلال ما يسمونه بتقاريرهم الاستخبارية وان ذلك الدليل المزعوم هو نوعين علني وسري كما يقولون والسري لا يمكن كشفه ويرد عليهم الرئيس بوتين بقوله ان مثل هذا القول يعتبر هراء ولا يوجد بنظرنا قولا ادق بالرد على اوباما ووزير خارجيته ادق من ذلك الرد وفيما يخص الجانب العراقي نود ان نتطرق الى مسألتين اساسيتين اولهما الجهات التي تدعم الارهاب خارجيا وداخليا والنقطة الثانية دور الاعلام في تأجيج الصراعات الداخلية والدعم الذي تقدمه بعض القنوات للعمليات الارهابية وما يلفت الانتباه هذا الاسبوع ان مناطق امنة وكانت ساخنة جدا كمنطقة عرب جبور المتاخمة لبغداد واللطيفية وجرف صخر عادت لها العمليات الارهابية بشكل بشع وملفت للنظر حيث بعد استتباب الامن عادت عوائل كثيرة الى مناطق سكناها الاصلية في الامكنة التي ذكرناها وقد حدث قبل اسبوع ان ذبحت عائلة مكونه من اب وام وثلاثة اطفال في منطقة عرب جبور وبعد مدة يومين ذبحت عائلة بنفس الطريقة في اللطيفية ثم يوم 4/9/2013 تم ذبح ثلاثة اسر وافرادها (18) شهيد منهم اربعة نساء وستة اطفال ولم تأتي القوة العسكرية الى المنقطة الا بعد مرور (12) ساعة مع ان تلك القوة قد خبرت بنفس اللحظة وحصل حادث تفجير في باب احد الالوية العسكرية في جرف الصخر وتفجير حصل يوم 3/9/2013 في الاسواق الكائنة على الطريق العام قرب مشروع المسيب وان هذا المكان تكررت فيه تفجيرات وسبق ان قلنا بان اللواء ناصر الغنام قد ادب الارهابيين في نينوى وواجهة ضجة مفتعلة كما هو الحال مع كثير من القادة ونقلت الفرقة (17) التي يقودها الى اللطفية وظهر قائلا عند اقالته بان من يصدرون له الاوامر اصبحوا من غير المهنيين وبرر السيد صالح المطلك اقالة اللواء ناصر الغنام بانه يبتز الشباب ويعريهم امام اهلم والغنام قائد ناجح واثبت كفائة عالية واخلاص بواجبه وقد قلنا في حينه بان منطقته سيتم استهدافها من قبل الارهابيين وحصل ذلك فعلا وعين بمحله اللواء (احمد يونس) ومع اننا نجد من الحرج ان نتناول اسماء القادة العسكريين ولكن حماية الجيديين من هؤلاء القادة اصبح مطلب جماهيري يرتبط بمصير هذا الوطن وحماية شعبة وفي وقت يغض النظر عن سوءات بعض كبار القادة مثل الخفاجي بوزارة الداخلية الذي قيل بان النزاهة طلبت اصدار امر قبض بحقه هو ووزير الداخلية السابق (البولاني) عن قضية شراء اجهزة كشف المتفجرات في حين هذه القضية مضى عليها سنوات عدة وهي مسألة كارثية ان صح الاثر المباشر لها بما يحصل وقد ثبت اخيرا ان مداخلات الساسة في المسائل الامنية اثر كبير على معنويات القوات المسلحة بان الضامن لتحقيق ما يفيد هذا الشعب ووطنه هو الاستقامة في التصرف في حين عندما تشاهد سياسي كنائب مثلا ينحوا باللامة على القوات المسلحة لما يسميه بالقبض العشوائي في مناطق حزام بغداد في حين نراه يصيح مزمجرا بمطالبة قيادة تلك القوات بمحاسبتهم عن القصور في الجوانب الامنية وايا من هاذين المطلبين هو الصحيح وهل يتصور هؤلاء بانهم يتعاملون مع اناس لا يدركون اللاعيبهم فقد خبر العراقيون اساليب خلط الاوراق والكذب والدجل فان النسبة الكبرى لما يحصل من قتل وتدمير للمؤسسات في هذا الوطن وشعبه سببه بعض السياسيين سيما بعض اعضاء مجلس النواب وهم معروفين ولو كرمونا بسكوتهم لكان افضل بكثير من لغط القول الذي يزكم الانوف وفي وقت يطلب الاهالي في حزام بغداد تخليصهم من العناصر الارهابية يتطوع بعض النواب بالصراخ بما يسمونه بالاعتقالات العشوائية اما دور الاعلام فهو دور لا ينم فقط عن بيع الضمير والوجدان وشرف المواطنة من قبل بعض الفضائيات وانما يصل الامر الى تبني اوضاع الطابور الخامس التجسسي وهذا ما لا يقبله اي عراقي وفي وقت نجد الان دولة كمصر سبقتنا باستقلالها السياسي ورجال القانون فيها وضعوا القوانين المدنية لجميع الشعوب العربية كالاستاذ السنهوري ويترأس الدولة فيها الان رئيس المحكمة الدستورية وقامت بمراقبة من يحرضون على القتل في الوسائل الاعلامية وطلبوا احالة القرضاوي الى المحاكم بالخيانة العظمى وسحب الجنسية المصرية عنه ونظم عمل الصحف وقامت الجماهير في مصر بغلق مكاتب قناة الجزيرة المعروفة بهرطقتها وتدجيلها لتكون امبراطورية الكذب التي تخدم المشاريع الاستعمارية في المنطقة العربية وما دفعنا فيما يخص الجانب الاعلامي انه في يوم 1/9/2013 قد عرضت قناة الشرقية نيوز وضمن برنامج تغطية خاصة مقابلة مع شخص يدعى (زاهر الساكت) ومع انني لا اود ان ارد على الساكت هذا لانه لا يستحق ان يرد عليه الا ان عباراته وسبه وبالفاظ نابيه جدا وان ما يلفت النظر بان قناة الشرقية نيوز لم ترد على ذلك الرجل ليقوم اخلاقة وانما سكت من يدير ذلك الحوار معه ووجهه مفعم بالرضى والحبور وانا استميح القارئ العراقي الكريم ان اوجز بعض الالفاظ الذي قالها ذلك الداعر وهو قزم لا يستحق الرد عليه لان من يجنح الى السباب فهو يتسم بضعف الحجة كما يقولون واكرر اعتذاري من العراقيين والعرب والمسلمين فضمن ما قاله ذلك الداعر ان الهلال الشيعي هلال فارسي مجوسي وهذا الكلام نسمعه وسمعناه من ساسة عراقيين وعرب يفترض ان من ينطق به يعرف معنا الهلال والهلال يقتصر على العراق وبلاد الشام فقط ويسمى بالهلال الخصيب تاريخيا وان اول من نطق بذلك على حد علمنا بكلمة الهلال الشيعي هو الملك عبدالله ملك الاردن الذي تمده الحكومة العراقية الان بمساعدة (25) مليون دولار امريكي نفط مجانا ويفسر العراقيين ذلك بناء على ضغط من قوى دولية واعود لحديث الساكت وقناة الشرقية حيث تكلم كثيرا مزمجرا وشاتما وان ما اثارني حقا قوله ان من يؤيد سوريا ومحور المقاومة (ديوس) واسألكم بالله شخص من هذا النوع كيف يتاح له ان يظهر في قناة تسمي نفسها بانها عراقية وطبيعي ان من يلفظ هذا اللفظ على الاخرين وهو طبعا يعمم بقوله شعوب عربية واسلامية فهو اول من يستحق ان توجه له تلك الصفة لانه حقا لم يكن سوى الة مشتراة عديمة القيمة والخلق والوجدان وشرف القول فالكلام العام ابسط ما يتطلب من صاحبة ان يكون محتاطا ولا ندري ان الحكومة العراقية تريد ان تكون ديمقراطية اكثر من الديمقراطيات الاصلية ام ان سكوتها عن قناة الشرقية نيوز وامثالها بناء على امر حيث فيما مضى ظهر مجاهد ابو الهيل رئيس ما يسمى بمراقبة وسائل الاعلام واوعد باتخاذ اجراءات حاسمة ضد مثل هذه القنوات فنحن فيما يخص الشرقية نيوز امام احتمالين اما من مهمته مراقبة وسائل الاعلام جاهل ولا يدرك ما يترتب على مثل تلك البرامج او انه واقع تحت تأثير معين فالشرقية نيوز مثلا واحد فعاليتها ترسل فتيات مراسلات لها جميلات جدا وسافرات يتجولن بين القرى النائية فهل سأل السيد مجاهد ابو الهيل ماذا يفعلن تلك النسوة فالذي يظهر عدائه اعلاميا ليس من العسير عليه ان يتبع مختلف انواع الاساليب للاضرار بالعراق فلو كانت تلك الرقابة واعية لكانت الشرقية نيوز كما هو حال قناة حارث الضاري (الرافدين) ولكن للاسف الشديد اوجه الطعون والاعياء والتأثير على مسار الدولة ياتي من عدة جهات وان تلك الجهات مكشوفة ومعروفة دون ان تتخذ الدولة الاجراء الذي تتبعه جميع دول العالم فالحريات العامة لها حدود وتقف عندما تبدء حرية الاخرين كما يقولون وتتحمس الشرقية نيوز بمزاعم الحرية الصحفية في حين تمول من قبل كيان ليس لديه دستور.

Share |