النائب السابق عبد فيصل السهلاني يروي للمستقبل الجديد كيفية اعتقاله واطلاق سراحه على اثر

التظاهرات يوم 31/8/2013

بعد اطلاق سراحه قمنا بزيارته في مسكنه للتهنئة بذلك ومعرفة اسباب الحادث فوجدناه

هادىء الطبع طيب القلب كريم السجايا حريص على العراق وشعبه تنبع المواطنه من بين ثنايا

قلبه ونفحات مفرداته وتتراقص قطرات دمعا من بين حدقات عيونه لحماسة حديثه حبا وعشقا لبلده لعمق تاريخه وحداثة تجربته وما يجري فيه من اعمال عنف وتناحر سياسي وفساد مالي

مؤمن ان الشعب مصدر السلطات وهذا ماتبوح به مفاهيم الديمقراطية التي تحمسنا لها وتغربنا

لاجلها وهجرنا الغالي والنفيس لتحقيقها والنضال من اجلها , كان كريما في لقاءه مثقفا في حديثه دقيقا في تعابيره متحمسا لفكره وقناعاته ومدافعا عن وجهة نظره بروعة حديثه ومصداقية امثلته

ومقنعا لرايه باسلوب حضاري بعيدا عن التجريح ومصادرة الرأي الاخرواتهام الاخرين

في قضيته انما وجدنا حزنا مكبوت والما محسوس وهو يروي لنا قصة أعتقاله:-

اقتحمت داري يوم31/8/2013بقوات امنية مدججة بالسلاح نقلت بعدها الى مركز شرطة المثنى في منطقة بغداد

الجديده وقد تسترت الاجهزة الامنية حول خلفية اعتقالي كما منعت الزيارات عني بمافيهم السادة

الذين ارسلهم السيد وزير حقوق الانسان الاستاذ محمد شياع السوداني وكذلك لجنة حقوق

الانسان في وزارة الداخلية من اللقاء بي , واضاف قائلا عند دخول داري من قبل القوات الامنية

قاموا باشهار اسلحتهم ومارسوا شكلا من الرعب والتهديد واعتدوا على زوجتي وفاء جاسم الاسدي وولدي وحارسي الشخصي وستة من الضيوف الشباب الذي شاركوا في مظاهرات

الشباب في ساحة الفروس وفي اليوم الثاني واثناءنقلي للسيد قاضي التحقيق اعترضتهم من جديد

استخبارات الداخلية وابقتهم يوما آخر وبسبب الشعور بالحيف والاستنكار لهذا الحادث اعلنت

اضرابي عن الطعام والشراب منذ للحظة الاولى ولم تقم الشرطة بالتليبغ عن حالتي هذه ,

وعند عرضي على القاضي اطلق سراحي في 2/9/2013بعد الظهر وقمت بتقديم دعوى قضائيه

ضد السيد وكيل وزير الداخلية عدنان الاسدي وضد جهاز الاسخبارات في الداخلية بشخص

العقيد الذي قام باقتحام داري .

وبعد تودبعه شاكرين العزيز العليم ان يحفظه ويبعد عنه كل شرشاكرين ضيافته وحفاوةاستقباله

وان يحفظ بلدنا من كل سؤ.

صبيح الكعبي

كاتب واعلامي