البغدادية وصدى فواز الفواز/علي شاهر
Thu, 5 Sep 2013 الساعة : 0:47

بات واضحا للعيان وبدون ادنى شك بان الشخصية الوهمية الهزيلة التي تخاف ان تظهر تحت الضوء كخيفة الخفافيش من ضوء الشمس الساطع التي تدعى( فواز الفواز) هي شخصية مريضة نفسياً, فالمراقب والمتابع لكتابات هذا( المعتوه) يرى مدى الحقد والكراهية الدفينة والعميقة التي يحملها في جوفه وعلى لسانه اتجاه كل من يقع عليه نظره.كتاباته لاتملك ادنى مستوى من الاهمية بالطرح والموضوعية, بقدرما تسّخر لتسقيط وشتم الاخرين, لم يناقش او يعالج قضايا تتعلق بالمصلحة العامة او مصلحة اشخاص على اقل تقدير, اما النمط الذي يتبعه في القذف والسباب, نمط يكاد يكون منقرض لغة واسلوباً, وهذا الاسلوب الرخيص بالابتزاز والسخرية, غادره معظم الكتاب امثاله, لانه يعكس ويكشف عن شخصية كاتبها ومستواه المعرفي والاخلاقي الضحل . وقد وجدت هذه الشخصية (المبتذله) ضالتها عبر الانترنيت الذي اتاح للكثيرين بان يزجوا بافكارهم ويبثون مايجول بخاطرهم حتى لو لم يمتلك احدهم مقومات الكتابة, وان يدلوا بدلوهم خارج المقاييس المهنيه والاخلاقيه, في ضل مصطلحات الديمقراطيات الجديدة.لقد استنجدت بعمنا(جوجل) لمعرفة حقيقة هذا الرجل فلم اجد احد لم ينجوا من سبابه فقد شتم الاديان ، على الرغم من ان اولى الحريات هي حرية المعتقد.. وهاجم المذاهب وشتم المراجع و هاجم الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية وهاجم الرياضيين والاعلاميين والفنانيين. فهو يدور في فلك القلق النفسي الذي ليس له قرار. ويبدوا وبحسب بعض الشهود بان علاقاته الشخصية مع اهله واقاربه منكسره ومنطويه على نفسها. الذي استوقفني امامه هذه المرة على الرغم من معرفتي المسبقه ان مثل هذه النماذج عدم الرد عليها يعتبر فضيلة, هو تطاوله على شخصية ومقام الدكتور عون الخشلوك تطاول العبد على سيده,فشخصية الدكتور عون الخشلوك الانسان النبيل اكبر وانظف من ان تدنس بهلوسة المجانيين وقاذورات السكارى, ومراهقي العصر الفيس بوكي, واتحداه ان ياتي بوثيقه واحده تطعن بوطنيته او مصدر ثروته,او تكشف عن تورطه بابتزاز احد, كان حري بك يافواز ان تسن لسانك السليط على من يقتلون وينهبون ويبتزون الناس في وضح النهار, لاان ترمي بالتهم جزافا على شخصيات لاشائبه في ولائها او انتمائها الوطني والعقائدي, ولاتملك على اتهامهم اي دليل غير شكوكك السوداء وحسدك على النعمة التي وهبها الله لغيرك. فهل تعلم يافواز كم تعيل البغدادية من الفقراء وكم يتيما يلوذ بعباءتها, وكم محروما ومشردا اوت,وكم عليلا اشفت, وكم مخبولا مثلك ارجعت له عقله, وكم من اموال العراقيين المنهوبة من اشباهك ارجعت وكشفت,وكم مخططا لتمزيق وتقسيم العراق افشلت,وكم من الفاسدين ارعبت, لولا البغدادية لانحرفت الديمقراطية ولغرقت سفينة الوحده في بحر الطائفية, ايها المخبول لقد اخترت الشخص والفضائية الخطاء هذه المرة,فلن تجني شئ من ابتزازك هذا فقد حاول من هم اكبر منك وادهى,على ان يثنوا البغدادية والعامليين بها عن ارادتهم الوطنية والتزاماتهم الاخلاقية امام بني جلدتهم فلم يفلحوا , فتاكد(ان نهبك طلع على شونه) وبادر واعتذر لسيدك وقبل قدميه ويديه, فالاعتذار شيمة الرجال هذا اذا كنت بالفعلِ رجلً.