انها حاضر ايها الحاقدون .......!/عادل الموسوي

Tue, 3 Sep 2013 الساعة : 23:36

اليوم ونحن نترقب
والجميع ينتظر ،وتحركت كل المواقع الالكترونية،
وحبسنا الانفاس ،ننتظر الاجراس ،
ايدينا على الزناد ، كلٌ من موقعه
فهذا في البرلمان واخر خارجه وهذا في المحافظات وذاك خارج العراق
هذا ينتظر الاخبار وذاك يتابع الصفحات واخر يتصل بأصحاب القرار،
استنفار عام استخدمنا كل الوسائل المتاحة ،
ثبت الهلال قام الشرفاء بزف البشرى ، بشرى العيد فلقد ثبتت الرؤية الشرعية لهلال رفحاء الذي غطته الغيوم ، وكاد ان يختفي بغبار الاحقاد ، بعد ان حاول اعداء الثوار طمس الحقيقة
الحقيقة الناصعة، ارادوا مصادرة حقوقنا ونحن احياء، ارادوا الالتفاف على حقوق الابطال ، ولكن 'أنّى لهم ونحن لازلنا نحتفظ بصورٍ من المعركة، لازالت رائحة البارود تعطر شوارع العراق ومقرات البعث التي احرقناها لازال الدخان يتصاعد منها،
الا تسمعون معي صوت البنادق وزغاريد النساء واهازيج الشجعان
انها حاضر ايها الحاقدون................!
نعم لازلنا نعيش ايامها ولم تكن ماضياً وسوف لن تكون،ممكن لنا نسيان كل شئ الا اننا لم ننسى هذه الصفحة المشرقة وهذا اليوم الذي صنع التاريخ للعراق الجديد( الانتفاضة الشعبانية)

انظر وهنا اقول لمن لم يعيش ايامها ان هذا الاسم يشكل عامل رعب للصداميين ، هذا اليوم بالنسبة لنا مفخرة ، نحن جميعاً نعلم ماذا يحصل في زمن صدام المجرم لمن يسب الرئيس او حتى يسب عفلق او يحلم انه ضد النظام ، وكل هذا والابطال حملوا السلاح واماطوا اللثام ووقفوا بوجه صدام.

اليوم وفي هذه الاجواء السعيدة التي شعرنا بها، اتصل احد الاخوة من المهنئين وهو لم يكن ممن شملهم قانون رفحاء وكانت الفرحة تغمره وهو سعيد جداً
الى حد جعلني ابادره بالسؤال ماهذا الذي اراه منك كيف لوكنت مشمولاً بهذا القانون ، قال انا فرحت لكم اولاً ولبلدي ثانياً حيث ان هذه خطوة بالاتجاه الصحيح يجب ان تنالوا استحقاقكم ، الدول التي تحترم نفسها تكرم الثوار الابطال
اتعلم ياسيدي والكلام له يقول انا اعيش في فنلندا منذ زمن ليس بالقريب واكملت دراستي هنا واعرف الكثير عن هذا البلد قال،،،،،،،،، ( ان هناك مجموعة من الفنلنديين الذين شاركوا في حرب تحرير جمهورية فنلندا من الاحتلال السوفياتي لازالوا احياء ، في كل سنة تتطوع مجموعة من الفنلنديين تجمع لهم الاموال من الشعب الفنلندي ،علما انهم لم يكونوا بحاجة
فانهم لهم امتيازات خاصة منذ تاسيس الجمهورية الفنلندية، وعندما سئلناهم لماذا تقومون بهذا العمل وانتم تعلمون انهم لم يكونوا بحاجة لهذه الاموال، قالوا شعورا منا بالعرفان لهؤلاء الرجال الثوار الابطال ، ومانحن فيه من خير الان انما هو بفضل مواقفهم)
والله والله ،،،،، لانريد ان نفتخر على احد ، ولانريد ان نزايد على احد، فنحن نعتقد ان ابناء العراق اغلبهم قدموا تضحيات وعانوا ماعانوا من الحروب والحصار، ولكن هذه المواقف يجب ان تُذكر لانها كبيرة لانها مشرفة لانها مفخرةً لجميع الشرفاء من ابناء العراق، سوف يذكر التأريخ هذه المواقف وتتناقل الاجيال هذه البطولات وعندها يقولون نحن ابناء الرجال الذين ثاروا ضد اعتى نظام عرفه التاريخ
ونقول لجميع الشرفاء نحن ابنائكم واخوانكم وعزتنا من عزتكم وان كانت هناك مواقف مشرفة فهي للعراق نعم لكل العراق.

لايفوتني هنا ان اتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم بصوته اوبقلمه اوبموقفه من خلال الاتصال واستثمار علاقاته في تمرير هذا القانون وانصاف الثوار.
نطلب من الشيخ الهنداوي الذي بذل جهوداً استثنائية بأن يشكر جميع ممن وقفوا الى جانبه في تسهيل اقرار هذا المنجز الكبير نيابة عن محتجزي رفحاء.
كما نطلب من السيد محمد المشكور صاحب السبق في ولادة هذا القانون ان يشكر بالنيابة عنا جميع الاخوة الذين وقفوا الى جانبه في تمرير هذا القانون،
ونطلب من الاستاذ عادل فهد الشرشاب الذي لم يقطع عنا طيلة هذه الفترة في التواصل وحث الاخرين من خلال علاقاته على نيل الاستحقاق ، ولحد هذا اليوم كان يوافينااولا بأول مايحدث في التصويت حيث ادخل السرور على قلوبنا، وهنا لابد من ذكر جملةً له قالها لي لازالت في ذاكرتي حيث قال( لقد تاخرنا في انصافكم وكل الدول التي تحترم نفسها تنصف الثوار) شكراً للاستاذ الشرشاب والشكر موصول لدولة رئيس الوزراء الذي دعم هذا المشروع ودفع بأتجاه تمريره، كما نشكر جميع الاخوة الكرام الذين وقفوا الى جانب الحق.

Share |