الديمقراطية الزائفة في بلدي /علي ساجت الغزي
Tue, 3 Sep 2013 الساعة : 20:21

نسمع كثيرا على ان العراق بلد يتمتع بالديمقراطية لكن الحقيقة تنكشف يوم بعد يوم , حرية التعبير كلمة رنانة تهز المستمع , حكومة شيعية لا صحة لها , برلمانين منتخبون كذبة مرتبة , مجلس من ابناء المحافظة مسيرون من قبل بغداد , الشرطة في خدمة الشعب حتوته قديمة كانت الحكومات تفرحنا بمضمونها واليوم كشرو عن انيابهم لنا , كل هذه الامور لا وجود لها في ظل ديمقراطية بلدي حيث الفقر والقتل والضرب والإهانة للشعب ولكل من قال الحقيقة والنقد او وضح و بين .... حيث تريد حكومتنا بإرجاعنا الى عهد المقبور في ظلمه وتسلطه وبطشه لنا !! حكم دكتاتوري يلزمنا بالسكوت وعدم التكلم واذا تحدث احد اتهموه بالعمالة والبعثية او مسيس اما مدفوع من جهات مظلة !!! اي تهمه هذه التي تنسبوها لشعب ابا ان يكون الضحية لأفعال اناس رعاع دخلوا البرلمان بأموالهم واتفاقاتهم الخارجية شرعوا لأنفسهم قوانين واحكام ونسوا كل من حولهم....حيث خرج الشعب يوم 31 هذا التاريخ العظيم للعراقيين الشرفاء الذين نادوا بحق مشروع وبصوت واحد اتفقت عليه كل المحافظات بدون استثناء وهو رفع الضيم عن كاهل ميزانية العراق بإلغاء الرواتب التقاعدية التي شلت واضعفت ميزانية العراق حيث ان هذه الاموال يستحقها (سكنة حي التنك او شعبك الذي يعيش في بيوت التي لا تحميهم من البرد والحر ) اموال تستحقها تلك العراقية التي تخرج منذ طلوع الفجر على حمارها هي وبناتها التي ينتابها الخوف من انسان منحط يذهب بابنتها الى الانحراف تخرج لجمع النفايات التي تأكل منها .... اين غيرتكم اين هي المروءة اين انتم من عراق يستهزئ به قنوات عراقية بتوزيع ستوتات اومعونات و اكل على الفقراء اخجلوا قد فاح الكيل ونهمر .... ولا تنسون انا نحن ابناء الانتفاضة الشعبانية ليس انتم من خرجتم وتصديتم للنظام العفلقي انت سلكتم طريق الخارج تنعمون بأحسن الاكل ونحن ناكل خبز فيه( حصى وزجاج ) نحن من خرج معلمنا الى دفع عربه في السوق نحن من خرجت امه للعمل في الاسواق تدافع الرجل لجلب قوت عيش اولدها هذه هي الحقيقة انتم دخلتم المدارس وتعلمتم اما نحن واطفالنا تركنا مدارسنا كي نعيش نعم نحن من نستحق قطع الاراضي والاموال التي تنفقوها على سياسيكم وسياستكم الكذابة ضربتم شعب لأنه قال لا نريد ثم قالها نريدها سلمية لا بل نريد ان تكونوا معنا لإيصال طلبنا الى البرلمان رفعنا الورود فرفعتم السلاح وضربتم شعبكم بالغاز والهراوات والطلق الحي وانتم حسب قولكم ترفضون نظام المقبور القمعي سوف نحاسبكم على فعلتكم هذا وسوف يكون لكل عراقي شريف موقف منك وسوف تكون اقلامنا لكم في المرصاد في الايام القادمة يامن توسلتم بنا في ايام الانتخابات سوف نذكركم بيوم ضربكم للمتظاهرين و نعرض لكم كل الصور يوم الانتخابات التي تكشف حقائقكم ودعوتكم للحرية والديمقراطية الواهمة ونذكركم كنتم تحلمون بلبس القاط وركوب تلك السيارات المصفحة وهذه المكاتب الرنانة ....الشعب والعراق اكبر واعظم من كل هذه المغريات التي تمتعتم بها.... نسيتم من هم ابناء محافظتكم بوصول اوامر من جهات اكبر منكم نسيتم من نحن اخوانكم وابنائكم وابناء مدينتكم عيب عليكم ما فعلتهم ولن نقبل باعتذاركم ولن نرضى الى بالقصاص العادل الذي شرعتموه لغيركم هذه هي الحقيقة التي يجب معرفتها والعمل بها ولا ننسى قول الامام علي عليه السلام " أيها الناس إن ادم لم يلد عبدا ولا امة وان الناس كلهم أحرار.." فان الحرية اصل إنساني، فكل إنسان يولد حرا، وهو ما يستدعي عدم التسلط عليه وإلغاء إرادته، وهذا اصل يدين كل أشكال الاستبداد والاستعباد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وهذا ما هو واضح لكل ذي عينين اليوم، ونحن نرى الأثر الواضح لهذا القانون الإنساني على مختلف الشعوب .