الغرب مولد النظام الديمقراطي ومبتكره والشرق مولد نظام الإنسان الإله الذي لايخطأ ولكن بعدما أتخم الشرق بالظلم والعسف واليباب عدل الى منهج الغرب المنظم بالحكم والإداره وراح يسعى جاهدا أن يكون ديمقراطيا على غرار الأرض الذي نبت بها ذلك النظام
لكن البعض من حركات الشرق التي تدعي إحتكار الحقيقه ترى أنها مرتبطه بالسماء وأن السماء لن ترضى دون أقامة نظام ذبح البشر لأنهم يقولون أن إلههم لايسر ولايرضى دون أن يرى دماء الإنسان سائحه كالأنهار وأنهم قيمون على مهمة إرضائه وهذا الإله ليس هو الله جل وعلا منزل الكتب ومصدر الرحمه لا وإنما هو إله الديانات الوثنيه القديمه التي ترضى بقربان بشري
نحن اليوم نعيش في واقع سريالي غرائبي فكل المنهجين هما على أرض البلد وأعني منهج الذبح والمنهج الديمقراطي وكلاهما له عجائبه وغرائبه
ومايعنينا هو نظامنا الديمقراطي الذي لانستطيع أقناع ضمائرنا بسيرته الغريبه التي تحمل كل تناقضات الأرض
ففي الوقت الذي تعلمنا ورددنا بشغف مبهر أننا ننتمي لشيخ العداله التاريخي علي بن أبي طالب الذي أحمى قضيب من حديد وأحرق يد أخيه لأنه جاء جاء يطلب صاعا من شعير منه وهو مسؤل في دولة العداله الالهيه كما أطفأ الشمعه التي تنير بيت المال لأن الحديث جرى على ضوئها ليس للمصلحه العامه
نرى نواب البلاد والذين هم قالوا نحن على تلك السيره يكيلون مال الله منذ عشرة سنوات دون أن يسألو ا أنفسهم ولومره واحده أحق ذلك أم باطل
وشئا آخر علمونا ,,,,,أن الله لايقدس قوما قادتهم أمر أه وقالوا هكذا تكلم المصطفى المختار وهو حديث شريف
وليس ذلك فقط قول المصطفى بل قال علي إبن عمه وخليفته ,,,,,ولاتطيعوهن في معروف حتى لايطمعن منكم في منكر ,,,,,,,,,نرى اليوم أن أمريكا التي تسمي نفسها العالم الحر وصاحبة دعوة المساواة بين الجنسين والدوله التي لاتغيب عن أساطيلها الشمس ليس في حكومتها أمرأه واحده إلا هيلاري كلنتون وقالوا أنها لاتقوى على المهمه وذهبت الى بيتها
لكننا اليوم نرى في عراقنا المسلم المحافظ الديمقراطي هو كالكره في أيدي النساء فنحن تحت رحمة مقولات النساء وأفكارهن وسياساتهن ,,وأنهن يتكاثرن على ساحة السياسه يوميا فمن ,,,,,,,,ميسون الدملوجي وعاليه نصيف وسوزان السعد ,,ومها الدوري وعتاب الدوري ولقاء الدوري ,,وحنان الفتلاوي وصفيه السهيل و,مريم الريس والقائمه تطول والحق هذه ليس دعوه ضد النساء ولكن العقلاء يقولون المبالغه في الشئ تفسده ,