تنويه مهم حول أحداث تظاهرة ذي قار للمطالبة بإلغاء تقاعد البرلمانيين .
Mon, 2 Sep 2013 الساعة : 12:34

علي الحصيني - العراق - ذي قار
نتقدم بالشكر والامتنان لكل من شارك وساهم بهذه التظاهرة الحضارية الفريدة من نوعها من حيث سلميتها واختلاف مكوناتها وانتماءاتها وتمثيلها لكافة أطياف الشعب في ذي قار .
حيث خرجت سلمية مطالبة بإلغاء تقاعد البرلمانيين والمجالس المنتخبة ، ومن هنا طعنا بطعنتين .
الطعنة الأولى هي من قبل ما يسمى أبناء ذي قار للتغيير وحركة تصحيح ، لاننا اجتمعنا مع اكثر من ثمانية مؤسسات في يوم الخميس 29 / 8 على قاعة اتحاد الحقوقيين في ذي قار وتعاهدنا وعملنا ميثاق شرف بقراءة سورة الفاتحة وقوفا لنكون مجموعة واحدة ولنرفع غير لافتات باسم اهالي ذي قار دون اي مسميات من اسماء المؤسسات والحركات وغيرها ، وبهذا تفاجئنا في صباح السبت 31 / 8 برفع لافتات باسم حركة التصحيح وأخرى باسم مايسمى ابناء ذي قار للتغيير وجعلونا امام الأمر الواقع بمحاولة لمصادرة جهود العاملين وركوب موجة التظاهرات .
والطعنة الثانية من قبل السيد محافظ ذي قار وقائد شرطتها ، حيث قطعوا الطريق على المتظاهرين بعد حصول الموافقات من قبلهم قبل يومين من انطلاق التظاهرة واستعانتهم بقوات أسوات التي قمعت المتظاهرين كأنهم اعداء وانهم ارهابيون ولم نشاهد قوتهم وعنفهم ضد الارهاب بهذه القوة والعنجهية والهمجية .
واتضح فيما بعد ان الاوامر صدرت من قبل وكيل وزير الداخلية عدنان الاسدي الذي اصدر الاوامر من بغداد لقمع التظاهرة وايقافها ودون الرجوع الى محافظ ذي قار باعتباره رئيس اللجنة الامنية في ذي قار ولا حتى مجلس المحافظة الذي هو اعلى سلطة تشريعية ورقابية في المحافظة .
وسمعنا بعد عقد جلسة مجلس المحافظة الطارئة بفتح باب الترشيح لقيادة شرطة ذي قار ، وبذلك نطالب كجماهير المحافظة بمعاقبة المقصرين بهذه الجريمة التي ارتكبت بحق اهالي محافظة ذي قار من قبل قائد شرطتها ولانكتفي باقالته او نقله لاننا نعرف سيكون بمكان اعلى مما كان به وسيسلم منصب في وزارة الداخلية على البطولة التي قام بها في قمع ابناء مدينته ونحن مصرين على المطالبة باقصى العقوبات بحقه واظاهرها للاعلام ولايسوف هذا الامر حتى يحترم الشعب حكومته ويثق بها .
