انطلاق عملية عسكرية لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا

Mon, 2 Sep 2013 الساعة : 8:20

وكالات:
بدأت قيادة عمليات البادية والجزيرة عملية عسكرية على طول الشريط الحدودي للعراق مع سوريا لمنع اي عمليات تسلل او تهريب بين البلدين، في ظل اجواء الترقب للضربة التي تنوي الولايات المتحدة الاميركية توجيهها الى سوريا، والتي قد تدفع المسلحين الى التسلل الى داخل العراق.
ياتي ذلك في وقت اعلنت فيه قيادة عمليات دجلة اعتقال أكثر من ألف شخص ضمن عملية (ثأر الشهداء) وقتل 11 ارهابيا بينهم المتورطون بقتل سائقي الشاحنات في منطقة سليمان بيك الشهر الماضي، فيما اتخذت قيادة عمليات بغداد اجراءات امنية مشددة داخل العاصمة تمثلت بتفتيش دقيق للسيارات وحجز المخالفة منها لقرار الزوجي والفردي الخاص بالسيارات التي تحمل لوحات مؤقتة (منفيست).
وقال مصدر في قيادة عمليات البادية والجزيرة بمحافظة الانبار في تصريح صحفي امس الاحد:  إن “قوات من قيادة العمليات بدأت مساء أمس الاول (السبت)، عملية عسكرية هي الاولى من نوعها على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا”، موضحاً أن “العملية شملت تفتيش آلاف الهكتارات الزراعية بحثاً عن مخابئ اسلحة وممرات للمسلحين”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “العملية اسفرت عن اعتقال 3 من المشتبه بهم والعثور على 44 قنبرة هاون وكاشفات ليلية وذخائر”.
يشار الى ان قيادة عمليات البادية والجزيرة وحرس الحدود، شددت اجراءاتها الامنية مؤخراً على الحدود العراقية السورية لمنع اي عمليات تسلل او تهريب بين البلدين، لا سيما بعد التهديدات الأميركية بقصف مواقع تابعة للنظام السوري التي قد تتسبب بتدهور الوضع الأمني ما قد يدفع المسلحين الى التسلل الى داخل العراق.في غضون ذلك، اعلنت قيادة عمليات دجلة اعتقال أكثر من ألف شخص ضمن عملية (ثأر الشهداء) في شهر آب الماضي بمحافظات صلاح الدين وديالى وكركوك.وذكر قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي في مؤتمر صحفي عقده في مركز المحافظة وحضرته (الصباح) امس الاحد، ان “حصيلة عملية (ثأر الشهداء) منذ انطلاقها ولغاية امس الاول (السبت) في قاطع عمليات القيادة كانت اعتقال 1086 من بينهم 178 ارهابياً”، مضيفاً ان “11 ارهابيا تم قتلهم من بينهم المتورطون بقتل سائقي الشاحنات في منطقة سليمان بيك التابعة لمحافظة صلاح الدين”.وأضاف الزيدي انه “تم خلال العملية تفجير 3 صهاريج وحرق 7 عجلات والاستيلاء على 6 عجلات و30 درجة نارية يستخدمها المسلحون في المناطق الوعرة في جبال حمرين”، لافتا الى “تدمير عدد من الكهوف التي تستخدمها المجاميع المسلحة كمقرات بديلة والاختباء بها في المنطقة نفسها”.وكانت قيادة عمليات دجلة قد اطلقت فجر 13 آب الماضي عملية أمنية واسعة أطلق عليها (ثأر الشهداء) في منطقة حمرين شاركت بها قوات من الجيش إلى جانب إسناد جوي من طيران الجيش، إضافة إلى قطاعات من الشرطة.
وفي بغداد، افاد مصدر في وزارة الداخلية بان قيادة عمليات العاصمة اتخذت اجراءات امنية مشددة داخل الطرق الرئيسة تمثلت بتفتيش دقيق للسيارات وحجز المخالفة منها لقرار الزوجي والفردي الخاص بالسيارات التي تحمل لوحات مؤقتة (منفيست).
وقال المصدر في تصريح صحفي امس الاحد: إن “قيادة عمليات بغداد اوعزت لقواتها بتشديد الاجراءات الامنية داخل مناطق العاصمة كافة وفي الطرق الرئيسة فيها، خصوصا السريعة منها مثل محمد القاسم والقناة والدورة السريع”، مبينا إن “الاجراءات تمثلت بتشديد عمليات التفتيش للسيارات واقامة نقاط تفتيش جديدة في بعض مناطق العاصمة”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “ الاجراءات شملت ايضا حجز السيارات التي تحمل ارقام مؤقتة (منفيست) اذا كانت مخالفة لقرار الفردي والزوجي المطبق منذ عدة اشهر في العاصمة بغداد”.
المصدر:الصباح

Share |