الوهابية حركة صهيونية/حميدة مكي السعيدي

Sat, 31 Aug 2013 الساعة : 23:40

الوهابية السلفية مصطلح أطلق على حركة لا إسلامية تأسست في نجد وسط شبه الجزيرة العربية (1703-1792) سميت بالحركة الوهابية نسبة إلى مؤسسها محمد عبد الوهاب , رأت وزارة المستعمرات البريطانية إن يقوم رجلها مستر همفر بتنفيذ مخططها بخلق مذهب إسلامي ودولة في منطقة من صحراء نجد عن طريق الاستعانة بالأسرة اليهودية التي زرعت في منطقة الجزيرة ذلك المذهب مذهب محمد عبد الوهاب وتلك الدولة كانت دولة أل سعود وبحسب الوثائق والمستندات وبالدليل القاطع فأن الجاسوس البريطاني همفر هو من روج للفكر السلفي الوهابي الذي أصبح فيما بعد رصاصة في صدر الإسلام وهي الوسيلة الوحيدة لضرب الإسلام وشل حركته بالتوسع قي أوربا والغرب بشكل عام .
الحركة الوهابية يهودية الجذور وهي المعول الذي يريد هدم الإسلام المحمدي بشتى الطرق , أنهم يريدون هدم الإسلام بدعوى الجهاد في سبيل الله وكل من خالفهم فهو ضدهم (إما إن يكون معنا أو يكون ضدنا ) هذا هو شعارهم . لم يكتفوا بتمزيق الذين الإسلامي وبث الحقد والفتن بين أبناء الدين الواحد بل اخذوا يقتلون المسلمين بدعوى أنهم كفره إما أهدافهم المعلنة فهي :-
1_ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
2_ إنكار الشرك والدعوة إلى التوحيد الخالص بمحاربة التوسل والتبرك بالرسل والأنبياء والصالحين إحياء وأموات .
3_إنكار وهدم الأضرحة والقباب التي على قبور الأولياء الصالحين ومساواتها بالأرض وعدم التميز بين قبر وأخر .
4_ إنكار دور الإمام علي وال بيت الرسول في دفاعهم عن الإسلام ومكانتهم لدى الرسول وما قدموه من تضحيات كبيرة من اجل إعلاء كلمة لا اله آلة الله محمد رسول الله .
اليوم ومن خلال وجود عناصرهم في اغلب الدول الأوربية والعربية استطاعت الحركة إن تحدث خروقات أمنية كبيرة ولدت خسائر مادية وبشرية هائلة في العديد من الدول خاصة المسلمة فأفغانستان التي تعاني منذ سنوات طوال ولا زالت من تسلطهم وتخلفهم وهمجيتهم في قتل الأبرياء ونشر ثقافاتهم الغير أخلاقية بين صفوف عناصرهم من المتخلفين والمنحرفين .
إما العراق الذي ينزف دمآ كل يوم من جراء ما يحدثونه من انفجارات يقوم بتنفيذها عناصرهم بدعم من محور الشر الإسرائيلي الأمريكي السعودي القطري التركي فهي حدث ولا حرج منذ 2003 ولحد ألان لا بل تطور الآمر إلى وصول تلك الفلول المجرمين إلى المحافظات الآمنة كذي قار والسماوة والكوت والبصرة لتصبح كل محافظات العراق ساحة للتفجيرات اليومي إي أصبحت كل أيام الأسبوع دامية بفضل أولائك المجرمون .
إما تونس ليبيا اليمن مصر سوريا فبعد الربيع السلفي أصبحت تلك الدول تعاني من خريف لا ربيع تتساقط فيه العشرات بل في بعض الأحيان المئات من أرواح الأبرياء في تلك الدول سوريا كانت الأكثر تضررآ ساحة حرب يومية تفجيرات لا تنتهي تشمل كل شيء وتقتل كل الناس لا فرق بين مسلم مسيحي صابئي أو إي طائفة أو دين أخر . والدعم مستمر والخطط مستمرة وإسرائيل وأمريكا تتفرج الإسلام يضرب من المسلمين أنفسهم وهذا ما يريدونه المهم امن إسرائيل وأمريكا إما يهود العرب (السعودية وقطر) فالدعم مستمر ماديآ ومعنويآ لقتل اكبر عدد من الأبرياء ولتدمير ما تبقى من الدول الإسلامية التي تنعم بالأمن والأمان من اجل تحقيق أهداف تلك الدول المجرمة التي تريد بالإسلام السوء لينتقم الله منكم جميعآ ويوحد الإسلام والمسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم ويعم الأمن والأمان في ديار المسلمين.
حميدة مكي ألسعيدي 

Share |