وكالات:
وجهت هيئة النزاهة، الاربعاء، العديد من قضايا الفساد الى رئيس الهيئة السابق رحيم العكيلي، منها ضلوعه بـ"تعييَّن مجرمين ومحكومين بمناصب مهمة لابتزاز المواطنين والمسؤولين" وتزويد السفارة الامريكية بتقارير عن انشطة الهيئة، وتحويل الهيئة الى سجن يدار بتعليماته الشخصية.

وقالت الهيئة في بيان حصلت "المسلة" على نسخة منه، إن "العكيلي في ميزان العدالة بسبب اثبات مخالفاته وتجاوزاته تحت مجهر المحققين وسعيه الى توظيف اسم هيئة النزاهة لبناء مجد شخصي".

وأضاف البيان ان "رئيس الهيئة السابق كان متسترا على مفسدين بإخفاء الاخبار عنهم وسعى بكل تجاوزاته إلى خلق بيئة مشجعة للفساد طاردة للنزاهة"، مؤكدة أنه "تعمد خداع الدولة والشعب والمنظمات الدولية بإحصاءات مضخمة عن اداء الهيئة وتجاهل الحكومة والسلطة التشريعية وأصدر كتاباً باسم قانون مكافحة الفساد".

وأشار البيان الى أن "العكيلي سعى الى توظيف اسم هيئة النزاهة لبناء مجد شخصي وعمل على ارتكاب مخالفات وتجاوزات تحت مجهر المحققين".

يذكر ان رئيس هيئة النزاهة السابق رحيم العكيلي قدم استقالته إلى رئيس الحكومة نوري المالكي في، تشرين الاول 2011، نتيجة ضغوط من احزاب سياسية اتهمها بمحاولة التستر على اختلاس اموال،وكان العكيلي الذي يرأس الهيئة منذ كانون الثاني عام 2008، اتهم وزراء بانهم يفضلون التستر على فساد في دوائرهم بدلا من مكافحته وان هذه الاموال هي المصدر الرئيسي لتمويل المسلحين.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد في تصريح صحافي، أن هيئة النزاهة فشلت في مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، حيث أن الموجود فيها يعاني من الضغط والتجاذب بين القوى السياسية لذلك فهناك جملة من ملفات الفساد التي لم تفتح.
المصدر:المسلة