في اي خندقٍ نحنُ......../عادل الموسوي

Thu, 29 Aug 2013 الساعة : 0:42

حاولوا عبثاً تغيير اسمه الى ربيعٍ عربي

وعاد الى اسمه الحقيقي ( الحريق العربي)
وقد احترق واحرق من حوله...............!
اشعلوا فتيله في العراق ، وبقي قِدْرٓهُ على نار هادئة وحطبه من ساعد في خلق التوازن في الشام .
لم تكن تونس وزين عابدينها هدفاً لهم
كذلك لم يكن هدفهم القذافي الفاتح وصالح اليمن

اعلنوا العيد بغياب مبارك ....................!
تحرك هلال الاخوان المسلحين بقطارٍ تركي يقوده الغرب
الا انه وقبل ان يصبح بدراً توقف بمحطة ( القصير) حيث اعترضته دبابة ً شرقيةً كُتِبَ عليها ( نصر الله) قطعت عليه الطريق...............!
فعاد ادراجه الى القاهرة التي لم يجد هناك محطةً يتوقف فيها ، حيث وجد السيسي قد القى بسكته في السويس،أ فرغ حمولته في رابعة العدوية وفي النهضة وفي بعض الازقة والساحات الاخرى ، كانوا يعتقدون ان الامر هناك سوف يكون مشابهاً لوقوفهم بساحة ( العزة والكرامة) حيث قطع الطرق وتدريب الشباب والقيام بعمليات تفجير وتهجير وتدمير، وتصوروا انهم من خلال رابعة والنهضة يوفرون الغطاء السياسي والتغطية على عملياتهم التي كانوا يعدون لها في صحراء سيناء التي تشبه صحراء الانبار ........!

تجلببوا بجلباب الدين وانطلقت الخطب وشحذ الهمم وأستنفذوا جميع الوسائل التي نجحت في الانبار رددوا نفس الشعارات وارتقوا المنصات وصلى بهم حمد ابن الخليفة ال ثاني
الا ان الخليفة هذا تم عزله واستلم الخلافة شابٌ يافع لم ينجح في الاختبار، تحرك البترول الخليجي واحرق العربات التي تنتظر الاخوان المسلحين .
لم يبقى من متاعهم الا القليل
تسارعت احداث المسلسل وكان لابد من الافراج عن البطل ، اصبح مبارك حراً طليقاً ، وحل محله الاخوان في سجن ( طرا وبو زعبل) .
هنا نعرج على العراق الذي بقي الاخوان المسلحين كل هذه الاشهر في العراء تحرقهم حرارة الشمس وقد ارهقهم تدريب الشباب على القتل والتفخيخ ، اين حقوق الانسان الم يجد( سيسي العراق ) لهم مأوى في ابي غريب ..........
نعود الى الحدث الاكبر الذي تحركت من اجله كل هذه القطارات التي توقفت جميعها عن الحركة ومن بقي فهو ( يسير ببطئ) وينتظر افراغ الحمولة.
قالها بوش ويجب ان لاننساها فهم لايتكلمون من فراغ قال( محور الشر) وكان واضحاً يقصد من تدور الحرب رحاها في ديارهم الان.

اعتقد كل مامر على محور الشر كان بالنسبة لما ينتظره (بالريش) وان شراسة الصراع والدمار بعد الاسد ستكون اكثر ضراوة.
سوف تكون دول المنطقة بكاملها مهددة بأستثناء اسرائيل طبعاً
واكثر هذه الدول ضرراً هو العراق
العراق الذي هو اكثر هذه الدول ضعفاً ولم يكن مستعداً لما قد يحصل

ماذا اعددنا لهذه المعركة الشرسة والطويلة
هل نتمكن من حماية قطارنا
هل يكفينا متاعنا
على من تقع مسؤولية الدفاع
هل هي مسؤولية من ادعى
ان امريكا خرجت صاغرة
ومهزومة تحت ضرباته
هل حصن اسوار مدينته قبل ان يشتم عدوه
كان يجب عليه ان يحسب حساباً لما بعد الشتيمة.
هل كان يجب علينا دراسة التجربة الالمانية بعد خسارتها في الحرب العالمية الثانية
بأعتبار هناك احتلال بعد هزيمة وهنا احتلال بعد هزيمة

هل كانت الامور تجري وراء الاهواء ولم نتعامل مع الحدث الكبير بعقلانية قد تحفظ لنا بلداً يحبوا ويتعافى بمرور الزمن .
الان وقد انكشفت كل الحقائق
وبعد ان عرفنا حجم المحاور
وبعد ان عرفنا تخطيط وقوة اعدائنا
وبعد ان اخذت النار تقترب من ثيابنا

نحن من سوف تحرقنا هذه النار
نوجه لكم هذا السؤال......... في اي خندق نحن؟
عادل الموسوي

Share |