وكالات:
أمنت قيادة شرطة الانبار الطريق الدولي من مدينة الفلوجة لغاية الحدود مع سوريا بقوات مشتركة من الشرطة الاتحادية وشرطة الطرق الخارجية، عادة الشائعات بشأن انتشار المسلحين على الطريق "محاولة" من الارهابيين لنشر الفوضى وارباك المواطنين.
قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج قال لـ (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) امس الثلاثاء: ان "ما نشر من انتشار المسلحين على الطريق الدولي وقتلهم لـ3 من سائقي الشاحنات هي عملية قديمة تمت قبل 3 اشهر، وعلى ضوء الحادثة تم اتخاذ اجراءات امنية مشددة على طول الطريق الدولي".
واضاف رزيج ان "تأمين الطريق الخارجي في الانبار من مسؤولية شرطة الطرق الخارجية، التي عززت بقوات من الشرطة الاتحادية"، مشيرا الى أن "الطريق الدولي مؤمن من مدينة الفلوجة وحتى الحدود مع سوريا".
وبين قائد الشرطة أن "اي خرق امني لم يحصل على الطريق الدولي بعد اتخاذ سلسلة الاجراءات الامنية"، مبينا أنه "تم تعزيز قوات شرطة الطرق الخارجية بلواء ابو رشية التابع للشرطة الاتحادية".يشار الى ان المدة الاخيرة شهدت بعض العمليات الارهابية على الطريق الدولي، اخرها قتل سائقي شاحنات سورية من قبل عناصر تنظيم القاعدة الارهابي.
الى ذلك، دعا رئيس صحوة ابناء العراق وسام الحردان إلى التريث بموضوع تشكيل صحوة حزام بغداد، لحاجته الى دراسة من اجل ان يكون ذا تأثير كبير في الساحة الأمنية.
وذكر الحردان في تصريح لـ (المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي) امس الثلاثاء: ان"قوات الصحوات على أهبة الاستعداد لمعاونة القوات الأمنية"، مشيراً الى "تقديم خطط امنية الى الوفد الاستخباري الذي قام بزيارة قيادة الصحوات، تحتوي على خمس نقاط رئيسة للقضاء على العمليات الارهابية".
في تلك الاثناء، اكد محافظ ديالى عمر الحميري أن المناطق الغربية في قضاء بعقوبة تتعرض إلى مجازر بشعة شبه يومية من قبل الجماعات المسلحة، داعياً الأهالي الى ما سماها "انتفاضة الشجعان" لمنع سفك دماء المزيد من الأبرياء.
المصدر:الصباح