العلاقات الخارجية واثرها في تنمية البلد/صبيح الكعبي

Mon, 26 Aug 2013 الساعة : 16:36

المسؤولية التاريخية التي تحتمها المرحلة الراهنة في بلد متلبدة سماؤه بغيوم كثيفة وواقعه بصراعات ليس لها اول ولانرى نهاية قريبة لها لذلك واجب حتمي للمتصدين السعي لجعلها تنجلي وباسرع وقت لنرى الامور على حقيقتها بدلا من السير في ظلام دامس مستمر الذي

يريدوننا ان نعيش فيه بين تناحر سياسي مميت وارهاب منظم وفساد مستشري , ونجزم ان

هذه الامور عطلت الكثير من الحياة التي بسببها هاجرت العقول لبر امان يضمن لهم الحرية

وممارسة اختصاصهم في مجالات الحياة المختلفة , وماجرى على البلد من تصارع قوى جعله

حقل تجارب لمختلف الحقن والاختراعات اصابت الكثير بالاهمال ولامبالاة وامراض عجز عنها الطب في البلد من نفسية وجسدية  ,وما اصيب به المواطن من أحباط وشل حركتة بالرغم من الانتعاش الاقتصادي الذي استفاد منه جزء لايستهان به من مجموع الشعب بعد التغيير عام 2003 , والمسؤول ان لم

يجد حلا او يلتمس معبرا لانقاذ بلده وشعبه مما هو فيه فانه لايصلح ان يكون ربان سفينة او قائدا لبلد تعداده 27 مليون نسمه  ,الااننا وجدنا ان هناك تجاوبا لما يطرح من قبل الشعب  و لاحظنا تحرك واسعفي شتى المستويات على الصعيد الدبلوماسي اكثر جدية وابعد نظرة واعمق رؤيا من خلال استقبال الضيوف وتوقيع المعاهدات وفتح السفارات واقامة العلاقات الدبلوماسية مع اصقاع العالم المختلفة وكذلك الزيارات المتبادلة بين رؤوساء العالم وزعمائها من المستويات الرسمية وشبه الرسمية واستضافة المؤتمرات وتاتي زيارة دولة رئيس الوزراء الاخيرة للهند للتباحث بمجمل القضايا التي تهم الساحة العالمية والعراق بشكل خاص في مجالات الطب والزراعة والصناعة والنقل واستقدام الخبرات الطبية للبلد لمعالجة المرضى بدلا من سفر العراقيين المكلف للعلاج هناك وهذه التفاته كريمة من لدن قيادة البلد لمعاناة الشعب

واكتساب الخبرات العلمية في مجال الطب وبالتالي فانها ستصب في تنمية قدراته وفتح مجالات واسعة لتطويره من خلال الخبرات العلمية التي تمتلكها الهند . اننا ندعوا الحكومة لبذل المزيد في

جوانب الحياة الاخرى من خلال الانفتاح على العالم ومد جسور التعاون لمجالات الحياة المختلفة

خدمة للبلد والشعب وخلق حالة من التواصل وتبادل الخبرات على المستويات المختلفة وخاصة

فيمايتعلق بالتعليم العالي والاساليب التربوية الحديثة والطاقة للاستفادة منها في البلد  وخطوة في الاتجاه الصحيح لتبادل الخبرات في محاربة الارهاب والعنف السائد في العالم والعراق جزء

حيوي  منه نطمح لتحقيق الاكثر والاروع ونحن نتملك المؤهلات العلمية والقدرات الاقتصادية

والسيولة النقدية التي تجعلنا بمصاف الدول المتقدمة .

Share |