بين الضجيج المفتعل باتهام سوريا بالاسلحة الكيمياوية والداعين لتظاهرة يوم 31/8/2013 في العراق/عبد الامير محسن ال مغير

Mon, 26 Aug 2013 الساعة : 15:46

لم يكن مستغربا على ابناء هذه الامة ان يتجمع سربي الذئاب والاذناب بضيافة احفاد من سلموا ارض فلسطين للصهاينة فهم يدركون الدور الذي عليهم الاضطلاع به عندما يطلب منهم السيد الامريكي فاجتماع عمان هو ضمن ما مخطط له في اثارة زوبعة وضجيج مفتعل باتهام الجيش العربي السوري باستخدام الاسلحة الكيمياوية في حين ان هذه العملية برمتها وكما يقول وزير الخارجية الروسي لافروف انها عملية استفزازية مخطط لها وقد جاءت بنتيجة نفاذ صبر اعداء هذه الامة لما قام به الجيش العربي السوري من صمود وكيله الضربات الموجعة لفلول الارهابيين الذين تمولهم القوى الاستعمارية الغربية وال سعود وال ثاني وقد دحض رئيس وكالات الانباء الروسية (موسين) عند اول تناقل قناتي الجزيرة والعربية مزاعم استعمال تلك الاسلحة في منطقة جوبر وذكر بان لديهم كأمرات تصوير عدة تنفي ذلك الاستعمال من قبل الجيش العربي السوري كما ان ذلك الجيش لم يجهز بكمامات كما هو الحال في حالة توجه اي جيش نحو تلك المهمة في حين ثبت لمراسلي وكالات الانباء عند طرد تلك العصابات من منطقة جوبر من قبل بواسل ذلك الجيش عثر على براميل معدة كمادة اولية لصنع الاسلحة الكيمياوية كتب عليها صنع في السعودية كما عثر على مواد استنشاق وحقن طبية من منتجات شركة قطرية تعطى لتخفيف اثر الغازات السامة كما عثر على كمامات من صنع امريكي وعند دخول الجيش العربي السوري منطقة جوبر في الغوطة الشرقية تعرض قسم من الجنود للتسمم جراء تلك الغازات واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية بان من استخدم تلك الاسلحة هم الارهابيون واطلقت بواسطة صاروخ مصنع محليا كما قدم الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية لمجلس الامن مكالمات بين العصابات الارهابية وقيادتها حيث طلبت منهم ترك المنطقة قبيل الضربة الكيمياوية ولم يشأ ذئاب الغرب الاستعماريين ان يستمعوا لكل ذلك فهم من صمموا هذه العملية برمتها لذا نراهم تداعوا برفع عقيرتهم استجابة لتذرع العميلين احمد الجربا وجورج جبرا وال سعود وال ثاني ليتزاحم فايبوس وهيك احفاد سايكس بيكو للدفع بالامور لما يحلمون به باعادة امبراطورياتهم التي اكل عليها الدهر وشرب بمجد جديد كما يحلم اوردكان ويؤكد اغلب المؤرخين بان تطلعات كاميرون وهولاند باتجاه تدمير المنطقة العربية سيما سوريا تفوق اي تصور حيث ان صمود سورية بوجة الهجمة الغربية الوهابية التكفيرية صمود اذهل الجميع وكان سببا لانتفاضات شعوب الوطن العربي بوجه الانظمة الاخوانية وعندما وضع المستعمرون الغربيون واذنابهم جدولا لاجتماعهم في عمان لم يضعوا في حسابهم اللجنة الاممية التي شكلها مجلس الامن بالتأكد من استعمال العصابات الارهابية للاسلحة الكيمياوية في خان العسل لا بل ويؤكد بعض المحللين ان عملية ضرب منطقة جوبر بالاسلحة الكيمياوية من قبل العصابات الارهابية جاءت لتقف بوجه توجه اللجنة الدولية لانهاء مهمتها في خان العسل كما تصور اولئك (الاوباش) بان فعلتهم هذه سوف تمرر على المجتمع الدولي لاعطاء تبرير للتدخل العسكري في سورية ولم يشأ المخططون لاجتماع عمان ان يضعوا في حسابهم نتائج التحقيق التي ستقوم بها تلك اللجنة وكانت التصريحات التي صدرت من ال سعود وشيخ النعاج واوغلو وزير الخارجية التركي تثير السخرية والعجب بآن واحد حيث صدرت وبوضوح لخلط الاوراق وقد اصدر الجيش العربي السوري بيانا اوضح فيه بان العصابات الارهابية قد زودت باسلحة كيمياوية من الدول الغربية ومما يثير الم وغضب الانسان العربي المسلم والشريف ان تستخدم الفتيات من قبل الارهابيين لنقل المتفجرات والمفخخات وتفجير حرم الجامعات والتجسس على الطلبة والركوب في سيارات التكسي المفخخة بتمريرها على المفارز الامنية هذا ما افادت به امراة ارهابية تدعى (سارة علاو) حيث ظهرت في قناة الاخبارية السورية يوم 23/8/2013 وافادت باقوال تثير غضب المرء ذو الشرف والغيرة حيث تقول بان صدرت الفتاوى من القرضاوي والعرعور ومشايخ يعملون في الميدان لامكانية مضاجعة النساء اللواتي يعملن معهم (كمجاهدات) وتقول سارة علاو بان تمت مضاجعتها مع امير سعودي لمرات عدة كان يقوم بايصال الاسلحة والمال الى مناطق الحسكة وحلب كما انها ضاجعت مالك لاسهم من شركات نفطية في قطر يأتي للغرض المذكور وقد زودوها بالنقود لقاء مضاجعتها وكان الذين قد ضاجعتهم من جنسيات مختلفة اردنيين وليبيين ومغاربة ومصريين وان السلاح يتدفق عبر الحدود التركية والاردنية والعراقية وقد اجمع كافة المحللين بان ضجة ما يسمى بالاسلحة الكيمياوية الغاية منها محاولة الحصول على فرصة لضرب الجيش العربي السوري الا ان امنية كهذه لم تكن نزهة كما يتصور (دهاقنة) الاستعمار الغربي الذين لا تزال انوفهم تجتذبها رائحة النفط مع انهم يشعرون بانحدارهم فالامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا) تهرأت الان حيث ستنفصل عنها اسكوتلندا ومنطقة الستر في شمال ايرلندا ويعلل بعض المتتبعين للاحداث بان هذه الضجة المفتعلة جاءت بعد الضربة الموجعة التي قام بها الجيش العربي في مصر بتقويض حكم محمد مرسي وقد اعتاد العرب وابتداءا مع ما سمي بربيع الثورات ولحد الان في اساليب الضغط والتدخل في المنطقة العربية حيث يستثمر عتاة الغرب نتائج الفتنة التي اشعلوها في هذه المنطقة بقتل ابنائها بعضهم البعض كفتنة طائفية وان الاجتماع المخطط له في عمان احد اسبابه بنظر المحللين السياسيين هو لطمأنة اسرائيل من قبل حماتها الغربيين حيث توتر الاوضاع في لبنان ووصول الاسلحة الكيمياوية الى ايدي العصابات الارهابية والوضع غير المستقر في المناطق المحيطة بها كما هو الحال في سيناء ومصر وحتى في الاردن فاجتمع اولئك الذئاب لطمأنة ربيبتهم واذا ما عدنا للشأن العراقي والدعوات التي ابتدأت بها قبل مدة شهر من الان قناة الشرقية نيوز للتبشير بها تساعدها قنوات البغدادية وبغداد والرافدين بما تسميه المطالبة بالغاء رواتب البرلمان ومع ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا برفع رواتب الدرجات الوظيفية الدنيا اعتبارا من العاشرة وحتى الدرجة الرابعة كما شكل لجنة لتقليص رواتب المتقاعدين من الدرجات العليا وكان هذا قد صدر به قانون فيما مضى بعنون تحديد رواتب درجات الرئاسات الثلاث وفق المدد الا ان الداعين لتظاهرة يوم 31/8/2013 لم يشاؤوا ان يلتفتوا الى ذلك لان دعواتهم لا تتعلق بهذا الموضوع اصلا وانما يتخذ كذريعة حيث يقول السيد بهاء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار النيابية (اجتمعنا باجتماع مغلق وطرحنا انقاص رواتب البرلمانيين الى النصف واصدار قانون في ما يخص الرواتب التقاعدية ولم تحصل موافقة ممن يعلنون امام الجماهير بانهم يرومون تحقيق العدالة والموازنة في الدخول) فاذن هذه الدعوات هي دعوات لاثارة ضجيج مفتعل والقيام بعملية تكتيكية لنقل عمليات الاعتصام من المحافظات الى بغداد حيث فشلت تلك الابواق المأجورة من تحقيق مأربها باشعال نار الفتنة في قلب العاصمة العراقية وبعد ان استجابت مؤسسات الدولة لمطالب المعتصمين لم يعد هناك سببا لبقاء ذلك الاعتصام سوى ما كررنا عنه باستهداف الحكومة والنظام السياسي لتحقيق اجندات اصبح جميع العراقيين يعرفونها فعملية هروب السجناء وارتفاع وتيرة التفجيرات وحملة الضجيج للوقوف بوجة قيام الجيش العراقي الباسل بتطهير حواضن الارهابيين في حزام بغداد وباديتي الجزيرة والرطبة وتلول حمرين ان كل ما يقال من اقوال لايقاف تطهير تلك المناطق من قبل بواسل الجيش ماهي الا عملية اعتادها العراقيون وتعتبر جزء من حملة استمرار نزف الدم العراقي فالاموال تأتي من السعودية وقطر كما يأتي معها قطعان الارهابيون التكفيريون ويجدون من يحتضنهم وفي مقدمة تلك الحواضن حزام بغداد وتجمعات المعتصمين ويكمل كل ذلك الحملة المنظمة التي تشارك بها وسائل الاعلام المأجورة والطائفيون والفاسدون ومن لا يروق لهم ان يصل العراق الى الامن والاستقرار واذا ما استمرت حملة سحق هؤلاء الارهابيون في مناطق حواضنهم ودعم الجيش بالامكانات فسيصل العراق الى الاستقرار الكامل وعدى ذلك مما يقوله البعض من تبريرات فاغراضه واضحه فمن يحمل السلاح ويقتل الجنود ويقطع الطرق ويسلب المارة لا تعتقد بانه يأتي الى الطريق القويم بدون القوة وطبقا لنصوص القانون وفي مصر البلد الذي سبقنا في مؤسساته القانونية اوقف العديد من قيادات الاخوان بسبب قيامهم بالتحريض على قتل المواطنين وتخريب المؤسسات وهذا ما يؤخذ به في بريطانية التي تعتبر ذروة الديمقراطية السياسية حيث تعامل خطباء المؤسسات الدينية بانهم محرضرين على جرائم الارهاب ومما يلفت النظر ان مظاهرة يوم 31/8/2013 سيسبقها مظاهرة يقودها محمد الفيصل نقيب المحامين وان ما يسمى باتحاد الحقوقيين العراقيين ونقابة المحامين وقيامهما بمظاهرة لم يبق لها مبرر بعد استجابة الحكومة لاصدار قوانين بالغاء الرواتب التقاعدية ورفع رواتب الدرجات الدنيا ولم يكن هاتين الشريحتين المحامين والحقوقيين تظاهرتهما يوم 29/8/2013 الا ذو دلالة خاصة فلدينا الكثير من المؤشرات التي تجعل مجلس النقابة يتوجب ان يدقق اولا بمدى سلامة مسيرة بعض اعضائه في ما يخص حفظ ارواح العراقيين ليتحول فيما بعد للمطالبة بحقوقهم ونحن ندعم السيد محافظ بغداد بعدم سماحه باي تظاهرة في مدينة بغداد دون ترخيص في هذا الوقت بالذات حيث ان من اهم اسباب هذه المظاهرة هو ايقاف حملة الجيش بملاحقة العناصر الارهابية في حزام بغداد وان اي تساهل بالاستجابة لما تبثه قناة الشرقية المشبوهة التوجة والمعلومة التمويل بمسميات لجان قيادة التظاهر والناشطين السياسيين والتجمع في ساحة التحرير وهذا ما كانت تصبوا له تلك القناة ومن يسيرون في فلكها والذي اتبعته منذوا اول ما سمي بربيع الثورات حيث ادركت الجماهير والحكومة العراقية والقوات الامنية مغزى هذه الدعوات فالاراجيف التي تثيرها قناة الشرقية والمؤثرة على الوضع السياسي والاقتصادي للبلد كقولها احاطة الحمايات للمنطقة الخضراء ونقل العوائل للساسة الى عمان وبدء نقل (الرساميل) من العراق الى خارج العراق الا يتطلب ذلك من مؤسسات الدولة ان تعي لمثل هذه الاقوال وتأثيراتها فاي تهاون مع اي مظاهرة بما فيها مظاهرة المحامين التي تنطلق دون ترخيص فهي بداية فتنة لنقل ما يصبوا له المعتصمين خارج بغداد الى داخل العاصمة ولم يعد اي شيء خافيا على احد بعد سلسلة الاحداث التي مر بها العراق طيلة عشرة سنوات فالمسؤولين يدركون بان دول جوار العراق هي التي تغذي الارهاب ولديها غايات سياسية تاريخية وربما ادق ترجمة لما يحيط بهذا البلد اقوال (كيري) الذي يقول للسيد الزيباري اوقفوا التسلل بين العراق وسوريا في حين ثبت عنفوان ذلك التسلل يجري من خلال الحدود التركية السورية والاردنية السورية اذن فالعراق يعتبر في قلب العاصفة التي تمر بالمنطقة العربية الان واي تهاون بالسماح بضرب ممن يضمرون الشر ويجندون كل شيء لحماية الارهابيين فقد عرضت الشرقية مجموعة من النسوة من اللواتي يرتدين ملابس (المجاهدات) وهن يصرخن ( اطلقوا سراح اولادنا من المعتقلات) وقد اكد اغلب المتتبعين للاحداث بان تلك النسوة هن ممن اطلق سراحهن من السجن اخيرا والمتهمات بالجرائم الارهابية او بقيود جنائية عادية كما يقول السيد حميد الهايس رئيس لجنة انقاذ الانبار وعلى الحكومة عدم السماح بنقل نار الفتنة الى مدينة بغداد ويعتبر ذلك مطلبا جماهيريا هاما وتتحمل الحكومة المسؤولية حيث يقول السيد حسن نصر الله اننا نقاتل في سوريا خيرا من ان نهاجم في بيوتنا فيما بعد فولله كان صادقا بكلامه الى ابعد الحدود حيث يقول الامام علي (ع) (ما هوجم قوم في عقر دارهم الا ذلوا) ولهذا نرى الجيش العربي السوري يحمي حواضر المدن الهامة في سوريا وفي مقدمتها دمشق وينحصر الارهابيون في بعض الارياف والبوادي وهو يتصدى لهم عند اول دخولهم الحدود التركية او الاردنية او اللبناينة المتاخمة للاراضي السورية فاذن المطلوب ادراك ابعاد هذه الحملة في عملية خلط الاوراق واستثارة مشاعر الجماهير واستغلال عواطف الناس لغاية لم تكن شريفة مطلقا حيث واضحة وضوح الشمس بأنها تستهدف الدولة العراقية ووجودها فعندما يتكلم معك بعضهم عن ما يسمي بفشل الاجهزة الامنية وان اي استقرار لا بد ان يبنى على اسس سياسية فاما مسالة فشل الاجهزة الامنية هذه دعوات يراد منها اثباط عزيمة هذه الاجهزة فلو كان هؤلاء صادقين لشدوا من ازرها ولم يرفعوا عقيرتهم بمزاعم ما يسمونه بالاعتقالات العشوائية وغلق الطرق فالعراق الان وكما يعرف الجميع مستهدف من قبل اشرس الاعداء ممن يريدوا ان يعيدوا امتيازاتهم فيه ونهب ثرواته وان استقرارة يشكل خطرا عليهم ومطلوب من اي مواطن ان يتمعن في دعوات هؤلاء وبدقة فما يأتي ورائها سوى تحقيق اجندات الاعداء فالذي يتكلم عن التسويات السياسية نسأله هل يوجد في مجلس النواب ومن ضمن كتل معينة ممن يرتجا منهم ان ينسجموا مع بقية الكتل لتمشية القوانين الهامة وهؤلاء معروفين وهم الذين يحمون الان ممن طلب القضاء رفع الحصانه عنهم لاتهامهم بالارهاب وعندما لا يصح الانسجام السياسي في ذروة مؤسسة تمثل الشعب كيف تنتظر ان يحصل تسوية سياسية مع من يثيرون الاضطراب فاستعمال السلاح لملاحقة المجرمين اساسي وضروري في بادء الامر ومن ثم يتم التوجه نحو الحل السياسي فكل ما مطلوب الان مما يسمى بالتظاهر يوم 31/8/2013 هو ايصال عملية التآمر للاطاحة بنظام الحكم وايصال عمليات الاعتصام التي حالت الدولة من وصولها الى بغداد فيما مضى حيث يروم هؤلاء من دعاة التظاهر ايصال المؤامرة الى ذروتها وعلى الجميع التصدي لها بوعي فظروف العراق لا تتحمل اي اضطراب او تظاهر الان.

Share |