إستعمال السلاح الكيميائي في سوريا وصمة عار في جبين من إستعمله! وماذا عن مظاهرات الردة الطائفية الأرهابية في العراق؟/الدكتور خلف كامل الشطري

Mon, 26 Aug 2013 الساعة : 15:37

  أطفال ونساء!شيوخ وشباب،وجوههم صفراء بخضرة كدليل على إستنشاقهم لسم قاتل‘إتخذوا الأديم في كفاحهم الأخير والعنيف ضد الموت فراشا لهم.إنهم بالمئات!. كل شخص يملك ذرة واحدة من الأنسانية ومن أي دين سماوي أو معتقد آخر كان ،لايصدق مايرى!وعندما يعلم المسلم أن من أدى إلى هذه الكارثة الكبرى يدعي أنه مسلم وقد يدافع عن الأسلام الحنيف في عمله البربري الأرهابي هذا ،فقد يشك المرء حتى في دينه(أستغفر الله!) ويتساءل بحزن وذهول: أهذا هو دين المحبة والسلام؟ هل أن من قام بهذه المجزرة البربرية ينتمي حقا إلى الدين الأسلامي الحنيف؟هذا الدين الذي بين الطريق السوي للبشرية وأرسى أسس الأخلاق والمحبة وإحترام النفس البشرية ،حيث إستفادت شعوب وأمم كثيرة من التقدم الأجتماعي والفكري الذي جاء به دين محمد المصطفى(ص).إذا كان الدكتاتور المجرم بشار الأسد وعصابته هم من فعل هذا(وهذا،وبصراحة!لاأتوقعه!)،فعلى جميع الشعوب المتحضرة المساهمة بالقضاء الفوري عليهم وجعل سوريا تحت الوصاية الدولية(مجلس الأمن!)حتى قيام إنتخابات حرة نزيهة لأختيار الحكم الديموقراطي المناسب للشعب السوري وذلك لقطع الطريق على إرهابيي القاعدة(النصرة وغيرها!)للسيطرة على الحكم وتحويل المنطقة برمتها إلى ليل بهيم يتم فيه ذبح الشيعة والمسيحيين والطوائف الأخرى إرضاءا لغرائز البدو أعداء البشرية والسلام والتقدم ،حكام السعودية الوهابيين الساديين الكفرة وغيرهم كالسلفيين (المتوحشين)،أعداء الله ورسوله !.ولكن إذا ثبت أن الفاعل هو مايسمى بالجيش الحر؟؟؟(وأقصد هنا قبل كل شيء جبهة النصرة الأرهابية!)فيجب على العالم المتحضرأيضا القضاء عليها في سوريا وبكل الوسائل المتاحة وذلك قبل زيادة إنتشار هذه الآفة السرطانية القاتلة لتدمر كل الشرق الأوسط ،خصوصا وإن أحد الأطراف المؤيدة لها(وللقاعدة عموما!) هو القسم الأعظم ممن يقوم بالمظاهرات الطائفية الأرهابية في المناطق العراقية السنية ومنذ نهاية العام الماضي. في ختام هذا المقال أود أن أوجه نصيحة لحكام العراق الجدد(وأقصد هنا بالأخص السيد المالكي!)وهو أنه يجب أن يأخذوا الأحداث الأخيرة في مصر كعبرة إيجابية ويقومون بالقضاء على مظاهرات الردة الطائفية الأرهابية في المناطق السنية ولو بإستعمال القوة الضرورية وذلك لأن هدف هؤلاء المجرمين(من معممين وأعضاء برلمان..الخ)هو القضاء على (الديموقراطية؟)في العراق بأمر من يصرف عليهم مليارات الدولارات من حكام السعودية الكفرة والذين سوف تأتي نهايتهم عاجلا أم آجلا عندما يستيقظ الشعب السعودي المغلوب على أمره من سباته العميق!.أغلب النواب السنة(وأقولها بصراحة وللأسف!)هم من يسند مظاهرات الأرهاب ماديا ومعنويا!.الدم الشيعي! ياسيد نوري المالكي !أغلى وأطهر وأشرف بكثير من أن تغض النظر عن إراقته إرضاءا لمرتزقة وعملاء كالنجيفي وغيره علهم يغضون الطرف عنك كرئيس للوزراء وهذا وكما يعلم الجميع مجرد وهم!.إنهم والله ينتظرون الفرصة المناسبة للأنقضاض عليك وعلى جميع الشيعة البررة وإبادة من يقف بطريقهم الدموي المتخلف، يسندهم في جريمتهم حليفهم القديم الجديد(القاعدة الأرهابية وممثلها في سوريا الجريحة "النصرة"المجرمة!.
Share |