ويحَكُم..... هذا الفرات تشرب منه الكلاب والخنازير ..........!/عادل الموسوي

Sun, 25 Aug 2013 الساعة : 13:11

مايفصلنا عن الحقيقة الاساعات محدودة
نتمنى على ابناء جلدتنا وشركائنا بالوطن المنتفعين من خيراته ان يشملوا هذه الشريحة المحرومة بهذا القانون الذي سيوفر لهم عيشاً كريماً في بلدهم
ونقول للسيدة ناجحة عبد الامير
فهي من ناحية الاسم النجاح والتفائل واسم الاب على اسم ذاك الرجل الذي قال ( أُبيتُ مبطاناً وفي اليمامةِ جائع) فهناك من اهالي رفحاء، الذين عادوا للعراق بعد التغيير ، من لاعهد له بالشبع، وهناك من لم يتمكن من الحصول على بيت، ومنهم من لم يتمكن من الزواج وعمره الان تجاوز الخمسين ولم يجد فرصة عمل، علماً انه دخل معتقل رفحاء وكان عمره بداية العشرينات ........... مالعمل الذي يناسبه الان وقد اغلقت الدوائر تعييناتها بوجهه بحجة تجاوز السن القانوني...... وهنا ايضاً بصمةً لعلي عليه السلام عندما وجد رجل من غير المسلمين يمد يده ويستجدي الناس ..... قال علي عليه السلام أفي حكومتي من لايجد قوته قيل له يأمير المؤمنين انه لم يكن من المسلمين قال عليه السلام وأن ( اتعبتموه حتى ارهقتموه تركتموه .......! انه مواطن اعطوه من بيت المال .........!) علماً ان بيت المال لم تكن فيه ميزانية انفجارية والعاملين على بيت المال يعيشون كما يعيش الفقراء والامبراطور يأكل خبز الشعير وجريش الملح.

نستعير عبارات علي عليه السلام من اجل تذكيركم بمواصفات الحاكم العادل، هذا الرجل الذي ملئ الدنيا علماً وعدلاً خلال اربع سنوات من استلامه الحكم، قضى اكثر من نصفها بالحروب.

ماكان يتميز به علي عليه السلام هو انه كان يقترن عنده القول بالفعل
وكان قريباً من الناس يشعر بمعاناتهم ويتحسس الامهم .
نذكر بعلي عليه السلام لأننا وانتم ندعي باننا من اتباعه وعلى نهجه سائرين ونتغنى ونفتخر بافعاله واقواله وتواضعه وشعوره بالاخرين وسيرته وسلوكه.............

( من اصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم)
ونحن نرفع هذا الشعار الاسلامي الذي رددتموه في كل محفلٍ حتى حفظه الجميع، سوف نرفعه امامكم ونذكركم به، وغداً الاثنين سوف تكونون على المحك وبين الفعل والقول فأن كنا نحن مسلمون عليكم بتطبيق هذه الشعارات ولو مرةٍ واحدة حتى تكون لكم مصداقيةً بين الناس في خطبكم عندما ترددون هذه المبادئ السامية التي طبقها امامنا وامامكم علي عليه السلام.

ونتوجه الى السيد صفاء الدين الصافي بالتحية والاحترام
ونقول ياسيادة الوزير اسمك صافي ولقبك صافي وهذا مايبعث السعادة في قلب حتى خصومك ، فكيف بنا ونحن اخوتك وابناء جلدتك وانت من الناس القلائل الذين كنا نعول عليهم في انصافنا والمطالبة بحقوقنا.

سعادة الوزير
تفصلنا عن الانصاف ورفع الحيف والظلم عن ابناء رفحاء ساعات قليلة حيث يوم غد الاثنين سوف يكون يوماً فاصلاً من خلال اقرار القانون والتصويت عليه بالاجماع ونقول بالاجماع لان الحق فيه واضح ولايمكن ان يلتبس الامر الا على اصحاب النفوس المريضة والحاقدين، لذلك نحن لانريد حتى لمن لايؤثر في تمرير القرار ان يقف بوجه الحق لأن الله تعالى سوف يحاسبه اجلاً ام عاجل،
نحن نريد الخير للجميع وسوف نقف مع كل من يطالب بحقه وسوف تجدونا في كل محفلٍ ندافع به عن العراق والشرفاء من ابنائه، كذلك ستجدونا شوكةً بعين كل من يقف بوجه الحق

واخيراً نقول للسيد صفاء الدين الصافي لازلنا نتعشم بك الخير وانت من اهل الخير انشاء الله
ولازال الوقت لم ينفذ في كشف الملابسات التي اكتنفت اعتراضكم على هذا القانون الذي ينصف الثوار ولم يكن فيه تأثيرٌ عليكم لانه سوف تصرف الفوارق للمؤوسسة من الميزانية العامة بمعنى انك سوف لن تظطر الى تقليل رواتب السجناء ولم ينقص من استحقاقهم شئ
ونحن نعتقد ان العراق بلد غني وميزانيته تكفي لان يعيش ابناء العراق بكرامة فلا تبخلو علينا بتمرير القانون ولو بأضعف الايمان في القلب، المهم لايكون رأيكم معرقلاً للقانون الذي ينتظره الالاف من الذين يريدون نيل استحقاقهم من اجل العيش بكرامة اسوةً بمن لم يستحق ........
(هذا ماء الفرات تشرب منه الكلاب والخنازير...........)
ونحن نقول خيرات العراق تتمتع بها الكلاب والخنازير من الفدائيين والسراق وووو وتحرمون الثوار منها.......
نناشدك يادولة رئيس الوزراء وانت ممن زار معتقل رفحاء واطلع على معاناتنا ، ولازالت معاناتنا حيث ظلم ذوي القربى اشد
فنحن نطالبك بالعدل واصلاح المشكلة الحاصلة بين المطالبين بحقوقنا وبين السيد الصافي والسيدة ناجحة عبد الامير حتى لانكون نحن ضحية هذا الخلاف
عادل الموسوي..... فنلندا

Share |