أمجـــــــاد ألماضي الجهــــادي..وأبتـــلاء ألحـــاضر ألمؤلــــــم**

أختلف فقهاء ألتشريع ألسياسي وأهل ألأختصاص في أيجاد تعريف موحد{للسياسه}..ولكن ألتعريف الثابت والذي هو محل اجماع نسبي..في كل كليات ومعاهد ألعلوم ألسياسيه ألحديثه..والذي لاقى شبه أجماع من اهل ألأختصاص هـــو:-
{فن ألممكن في التعامل مع المتغيرات عبر الخطاب وألبرنامج في استراتيجيات حكم ألأمم ..ومقاربة ألتحديات ألداخليه وألخارجيه}
وحيث أن ألأنتخابات هي مفصل حيوي ومرتكز أساسي من مرتكزات ومفاصل أي عمليه سياسيه فأنها بحاجه ألى تعريف أيضا ونحن نرى أن أقرب تعريف للواقع ..هـــو:-
(فن ألممكن في ألتعامل مع قناعات وهموم ورغبات ألناخب..عبر ألخطاب وألبرنامج ..أيضا)..ولما كان للعمليه ألسياسيه ألناشئه في ألعراق بأٍرهاصاتها وتداخلاتها من خصوصيه يمكن أضافة {{عقائد وأثنيات ألناخب}}وهذه ألأضافه فرضتها طبيعة نشئت العمليه ألسياسيه والتي قامت على أساس ألمحاصصه واستقطاب ألمتضادات في ألمذاهب وألعرقيات ..
وألتي وجدت فيها ألأحزاب ألحاكمه وألمتصديه للعمليه ألسياسيه في ألعراق..وماتحمله هذه ألأحزاب من أثر مختزل في ذاكره مبنيه على عقدة (البارونويا)وألأحساس ألمرضي بعقدة ألأضطهاد ..وماتركته هذه ألعقد من أفرازات وصلت ألى حد ألتأثير (سايكلوجيا")على نمط سلوكيات أفراد هذه ألأحزاب..قيادات وقواعد؟؟؟
ولقد وجدت بعض هذه الكيانات وألأحزاب.في هذا برنامجا" أنتخابيــا"ناجحا{{ظرفيا}}مستغلين بذلك نوع وعي ألأمه بأصول وسلوكيات ألعمليه ألديموقراطيه ألحديثه.وذلك لعدم وجود برنامج حي يؤسس لعملية حكم حديثه وفق نظرية دولة ألمؤسسات لكونها أحزاب نشأت في بيئه حاضنه ..خارجيه معاديه مطبعه لصالح ألبلدان ألمضيفه لها ..
وبعد طول عناء من المكابده والألم والدماء ولعشر سنوات بعد سقوط الطاغيه....بدءت ألرؤيه ألنسبيه للجماهير بالأتساع..{{{فالتجربه هي مقياس ألحكم على ألأشياء}}}..ألناس ألآن تبحث عن بديل ..بديل يكون غير مستنسخ من ألماضي ألظالم ..أومشابه للحاضر الفوضوي ..ألناس بدءت تسأم ألخطاب ألمبني على أساس ألعيش في {ألذاكره ألمقدسه}لتاريخ ألأحـــزاب..وأجترارها على أساس ألماضي ألجهادوي ألمقدس..حسب زعم هذه ألأأحزاب..مع أحترامنا لتأريخها..
فالناس مرهونه بواقع ماترى ..وليس بأثار ماتسمع من تراث جهادي ماضيوي مقدس؟سمعت به من لسان من يدعيه ولـــــم تشهده في حـــاضره........!!!بل شهدت عسكه..؟