إما هؤلاء وإما الفوضى ..!/مير عقراوي

Sat, 24 Aug 2013 الساعة : 0:15

[ في أيِّ حال ، ألاّ يُسْمَحَ للشرق بأنْ يتَّجهَ وِجْهَتَهُ الخاصة ، أو ينفلت من السيطرة ] إدوار سعيد المفكر الفلسطيني مير عقراوي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكردستانية • المتأمِّل للصراع ... • ولخلفيات الصراع ... • أي الصراع في الشرق ... • أو على الشرق ... • برويَّة ... • وبعمق ... • سيستشرف مآلاتها ... • طبيعتها ... • ماهِيَّتها ... • حيث أولاها ... • عليه أنْ يبقى ... • وأن يترنَّح ... • في مكانه ... • كما هو ... • على الشرق ... • ألاّ تشرق شمسه ... • لهذا ... • على شمسها ... • أن تنقلب على مدارها ... • كما هي الآن ... • مُذْ قرن من الزمان ... • هذا هو المُقدَّر ... • مُقدَّر بتقدير ... • بتقدير دقيق ... • وبحساب عميق ... • على هذا كله ... • على الشرق ... • ألاّ يشرق ... • وألاّ يستفيق ... • بل عليه أن يبقى ... • كما الآن ... • وكما الأمس ... • شرقا مشرنقا ... • بتعبير السعيد إدوارد ... • المفكر الفلسطيني الخالد ... • على الشرق ... • أن يبقى ... • كما الآن ... • مفتَّتا ... • ممزقا ... • متخلفا ... • تابعا ... • تابعيا ... • ضمن حسابات سايكس – بيكو ... • أو سان – ريمو ... • حيث قُسِّمتِ الشعوب تقسيما ... • كالكرد في كردستان ... • حيث قُسِّمَ على أربع ... • إذْ مازال مُقسَّماً على أربع ... • قد تُجدَّدُ هذه ... • في المرحلة هذه ... • بأطوار أخرى ... • قد تكون أشدُّ وقعا ... • من سابقتاتها ... • فإرهاصاتها للعيان واضحة ... • كوضوح الشمس ... • في رابعة النهار ... • وإنِ آستفاقت الشعوب ... • أو ثارت ... • لأجل التغيير ... • لأجل الإستقلال ... • حينها تعم الفوضى ... • ويزحف الخراب ... • وتضطرم النيران ... • بفعل تبعية الأدوات ... • حيث هي بالمرصاد ... • لتصدَّ التغيير ... • ولتكسر الثورة ... • بخدع برَّاقة ... • وشُبُهات خدَّاعة ... • وتبعيات سياسية ... • حيث كلها تجري ... • يالَلْهول والويح ... • بذريعة الديمقراطية ... • أو الحرب على الارهاب ... • حيث هم المنقلبون عليها ... • أي على الديمقراطية ... • بالانقلاب العسكرتارية ... • فدكّوا الديمقراطية دَكَّا ... • ثم أحرقوا جماعيا ... • وقتلوا جماعيا ... • وأصابوا جماعيا ... • الناس بالآلاف ... • هكذا العسكرتارية ... • أحرقت البلاد والعباد ... • لعلَّ مقبلات الأيام ... • ستكون أدهى وأمرُّ ... • لاقدَّرَ الله ذلك ...
Share |