انا شيعي وافتخر وسيسحق الارهاب المتوحش/المحامي عبدالاله عبدالرزاق لزركاني

Wed, 21 Aug 2013 الساعة : 23:05

ان الإرهاب الأسود الجبان يحاول خلخلة الداخل لينفذ من الثقوب الفاسقه كما يراد له وزرع الفتنة والمتتبع للأحداث الأخيرة في المشهد العراقي سيجد أن العمليات الإرهابية قد ارتفعت ممن يريدون الشر بالعراق وشعبه وقتل الشيعه الرمز الوطني الشريف في محافظة ذي قار وبدم بارد وبالتنسيق مع عصابات الرذيله في محافظات معينة مودعين ارهابيوها قتلة العراقيون في سجن ذي قار وهم يحملون الشر بالذات بعد ان وجدوا الملاذ آلامن اصبحت تشن عمليات ارهابيه ضد أبناء ذي قار والاجهزه الأمنية وها هو السيناريو يتكرر من جديد في اطارعمليات إرهابية منظمة وعمليات قتل وإبادة جماعية وشن عمليات مسلحة وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة تتركز في أماكن التجمعات وخاصة أماكن تجمعات ألاسواق المكتضه بالسكان فكانت الهجمات لأن البعض يحاول الحصول على مكاسب الدم المراق من ابناء ذي قار وعلى الجميع أن يعلم أن هذه المحافظات الشيعبه الامنه ليست تابعة إلى أي حزب أو طائفة لانها تمثل جميع مكونات الشعب العراقي تتعايش متحفظة ومستقره وما تفجيرات ظهر الثلاثاء في الناصريه التي ارتكبها الارهاب المتوحش لن تكون الأخيرة طالما أن هناك من يتستر على الارهابين الرسمين والدخلاء والجهله اعداء الاسلام المشرق ويوفر لهم الملاذ الامن من دون اعار للدماء البريئه الزكية التي تراق كل يوم وفضّلوا الصمت وعدم التعاطي تحت قمع واستبداد الارهاب التكفيري الاسود المصدر لمن هم يكنون العداء السفياني لاهل البيت عليهم السلام واتباعهم هولاء بعدائها للعراق وشعبه وخاصة من احتسبوا على الدين هم مزيفون كفره لادين لهم ويتشارك معهم البعض من ارهابيوالعمليه السياسيه تحصن البعض منهم تحت مظلة الحصانه يشاركهم في افعالهم الشريره الزمر المنحرفه وما جريمة تفجيرات الناصريه الا حلقه من حلقات ابادت الشيعه النجباء حيث تشير اصابع الاتهام والتمويل والتوجيه الى العناصر الضالع والمنحرفه وتجارحقوق الانسان الارهابي وبالتصريحات الرنانه واسائتهم للاجهزه الامنيه من دون رادع يذكر لتغير مسار الحقائق وكان الشعب العراقي رهينه بيد دعاة الكراسي الدمويه وهم لا يعرفوا سوى القتل سبيلاً للبقاء من اجل اعتلاء عرش الرذيله والفساد وتتسائل الدماء ألزكيه لماذا يقتل الشيعه ومن دون ان نسمع استنكار او ادانه من سياسيو دعاة الدين اصحاب الفتاوى الشيطانيه ولماذا من دون مبالات وبدبلوماسية يطلقها اصحاب الخطب الصفراء العفنه ولا ندري القتل اليومي وازهاق الارواح البريئه للمواطن العراقي ودمس الحقائق وفي الوقت ذاته المواطن البرئ يشاهد يومياً المدن تُدَك بالقذائف وبالعبوات الناسفه والسيارات المفخخه وتقطع الاجساد في الشوارع الجميله والصمت مطبق حيال ما يجري في العراق حتى يتمكن الارهاب السياسي وفلوله النكره وطبول التصريحات توجه آلة القمع الوحشية لتعتاش على الدم الطاهر البريء غير أن السياسي الاصفر صم أذنيه ليمارس لعبة «لا أسمع لا أرى لا أتكلم»ولكن استنكر بل إن بعضهم ممن يدعون نصرة الشعب العراقي في مثل هذ الظروف وان ذلك مجرد هذيان سياسي ليس الا تردده الافواه الكريهه ولماذا ذي قار الابيه كفى متاجره على حساب مستقبل ابنائنا . الاراده العراقيه بابنائها وامنها لابد ان تحد من تلك العناصر الماجوره التي تروع محافظتنا إلى حد لا يمكن السكوت عليه وهي تمثل حقيقة ما يجري في ظل التعتيم الإعلامي الذي يمارسه سياسو المرحله والجميع يتذكر عضو البرلمان الارهابي عبدالناصر الجنابي كيف هرب بعد ان قتل وفجر تحت مظلة الحصانه البرلمانيه واليوم تشهد ذي قار الامنه بابنائها تفجيرات دمويه مخطط لها الامر الذي يتطلب جهدا من المواطن لانه اساس العمليه الامنيه وان يكون كل عمل تمارسه الاجهزه المختصه مصحوب بجهد استخباري لغرض التخويف ورصد الفوضى ومعاقل الجريمه في ظل أزمة أخلاقية في اطار اشاعة القتل والصمت الرهيب إزاء ما يجري للإنسان العراقي لان تلك الاعمال الارهابيه وجدت تعاطياً وتعاطفا من بعض السياسين وبعض دول الاقليم لقتل الابرياء فلا بد من اخذ الحذر والتحدي والمواجهة والاصرار ضد كل من يتصدى لشعائرنا الحسينيه باسم الدين المزيفوبماذا تفسر ان تقوم قناة بغداد الفضائيه بمقابلة الارهابي طارق الهاشمي الذي قتل وذبح العراقيون هل الاعلام الارهابي يستغل الحريه بمضمونها العدائي لااعرف ماهو رد شبكة الاعلام العراقي وقتل ابنائنا الابرياء اننا بشرمن حقنا ان نلاحظ ان البعض في العمليه السياسيه كشفتهم الاحداث كعناصر ارهابيه داعمه اعتلوا المسرح السياسي يرافقها كثيرا من التصريحات المشحونة والندوات والمؤتمرات المشبوهة التي تعقد بين الحين والأخر وألاقوال وألاخبار ألمصنفه ذات الأهداف المتعددة وهى في ذاتها محمله بالحقد الأسود اتباع اهل البيت تلك الاهداف مختلقه وملفقه ومبنيه على الكراهيه ولا وجود لها على ارض الواقع سوى كونها ذات دوافع وأغراض هدامة وغالبا ما تكون مرافقه لحدث او لازمه تعطى صبغه متعددة الألوان تجعلها أكثر انتشار في الوسط الاجتماعي مما يؤدى الى انتقالها بأسرع عما رسم لها واصحابها حاضنات للارهاب ويقوم المنحرفون من دعاة أصحاب فتاوى تكفير العصر الجاهلي بتكفير الانسانيه والتي تحمل بين طياتها هدم عملية البناء ونخر انسجام مكون النسيج ألاجتماعي للشعب العراقي بهدف بث ونشر السموم بما يسى إلى المواطن ومؤسساته ألحكوميه دون التأكد من صحتها ومصدرها الا ان تلك العناصر لاتتردد للقيام بقتل الابرياء كونهم ماجورين يستفيدون من العواقب التى تترتب عليها لدفع الإرباك الدنيئ نحو الهدم المرسوم بكامل أركانه ألماديه والمعنوية بابعاد تؤدي الى اهتزاز في مرتكزات الاستقرار الامنى - امن الوطن والمواطن لإثارة القلق والدفع بمرتزقة الارهاب لخللة الجبهة ألداخليه ولكن على المواطنين أن يدركوا إن هذه الاسلحه الفتاكة تساعد على بلورة الروح ألعدائيه وتغذية الحرب ألنفسيه خدمة للهدف والخطة التي أطلقها أصحاب النوايه الشريرة لذا يوجب أن يتسلح المواطن باالغيره ألوطنيه وان يبادر بالتعاون مع الاجهزه المختصة لؤد الافواه الكريهه لتلك الفتاوى التكفيريه القذر وحصرها وهي في مهدها اذ لابد من تفتيت الدافع الإرهابي الذي انكشفت كل الأساليب التي يستخدمها وخاصة الارهاب الرسمي لتلك الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين الأبرياء وعلى ذوي الشان والاختصاص وضع الخطط ألعمليه ألمستنبطه من خلال ممارسات الأعمال الارهابيه وان تكون مبرمجه بغية الحفاظ على مرتكزات ألمواطن حتى يستطيعوا اضاعة الفرص على`ذوي العقول ألمريضه والمتخلفين عن مواكبة الحداثة والتحضر ذوي العداء المسبق لإنسانيه الإنسان وليردم تدفق قردة الارهاب وروافد الفساد لان دور الجميع لايقتصر على مكافحة الجريمه بل العمل على الوقاية منها من خلال تعاون جميع أفراد المجتمع من دون استثناء حتى يتم التواصل باعتماد الطرق الحديثه في مكافحة الزمر الارهابيه وتحديد موقع العمليات الارهابيه ومصدرها وأهدافها والقائمين على التمويل والجهة ألحاضنه لها وذلك بالتحريات الجادة والدقة الاستخباراتبه وتجميع عناصر الادله الجنائيه والمادية التي تثبت التنفيذ والاشتراك للفعل الارهابي بعد ان يصبح الارهاب مسيطر عليها ويتم التعرف على مصادره والقائمين عليها وفق المعاير ألقانونيه والعمل على ضبط مروجى الافكار الخبيثة الارهابيه وتشخيصهم ومكافحة الاعلام الارهابي الملوث بما فيهم المنفذ والممول والحاضن وان جميع هذه المرتكزات المهزوزة السيئة من رحم قذر يتبنى الأهداف الارهابيه الشريرة ألمناهضه للقيم الانسانيه والشرائع ألسماويه والاراده الحرة فلا بد من دحر العناصر الارهابيه والقضاء على فلوله الغدر الإرهابي وأركان الفساد ولصوص المال العام لان هؤلاء فقدوا أدميتهم وكثيرا ما أزهقوا الأرواح البريئة ولابد من القصاص العادل ويجب أن لا تُغمض العيون عن المخاطر في أي مكان أخر وأن يَصمت كل من يدافع عن الإرهاب لان مصلحة الوطن وارواح ابنائه اعلي واسمى من الذين لوثو الانسانيه وشكرا.
Share |