وراء الاخبار – كفى استهزاء بالعاطلين واشباه العاطلين انهم اولادنا فلذات اكبادنا ؟!!!/هيثم محسن الجاسم
Mon, 19 Aug 2013 الساعة : 23:33

"الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق قال في تصريح خص به "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": ان "هناك توجها حاليا للحكومة لتثبيت العاملين في دوائر ومؤسسات الدولة بصفة عقود على الملاك الدائم، بيد ان الامر متوقف على توفير الدرجات الوظيفية الموجودة في الموازنة المالية للعام الحالي 2013"..
والمثل الشعبي يقول ( خبزة لاتثلمين وباقة فجل لاتحلين واكلي لمن تشبعين ) .
لاادري لماذا تهيج الحكومة مواجع الالم الذي اصاب العاطلين والعقود والاجراء بين حين واخر . لقد ياس هؤلاء من طول الامل لعدم جدواه وعقمه . لكن المثير بالامر ان المسؤولين المقربين من مجلس الوزراء يتلذذون بلعق الجراح كما يفعل السيد علي العلاق حين صرح لمركز الخبر مستخدما كلمات تنز استهزاءا وكبرا بحق هذه الشريحة من ابنائنا وكانهم حمقى واغبياء
وهو يقول :
هناك : اين هناك ؟ في مزبلة الحكومة كما ترمى طلبات التعيين !
توجها :يعني بدون تخطيط حلم العلاق بان لدى الحكومة نية والله اعلم مانيتها واكيد لقرب الانتخابات ظهرت الشعارات الفارغة !
حاليا : بعد ثمانية سنوات من الفوضى وقرب توديع عرش الخراب انتبهوا لهذه الشريحة وقرروا ان يتوجهوا او يلتفتوا لهم برش رذاذ الامل بالتعيين قبل الخلود الى البطالة .
وترك العلاق الامر بيد القدر اوالجن والعفاريت واوقف التعيين للعقود فقط على توفير ولاادري هل الحكومة لديها صناديق غير صناديق الانتخابات للضحك على الذقون يطلقون عليها صناديق التوفير او غير صناديق البريد كما كنا نفعل ايام زمان لما كان الراتب يمكننا من توفير بعض المال لعلاج مريض او انشاء منزل او تنفيذ مشروع بالعكس منه في زمن الراتب ياكل نفسه بنفسه لما ورطت الحكومة موظفو الدولة العراقية بالتسليف الذي توفره المصارف العالمية لسحب او مص دماء الراتب المحدود للموظف الحكومي خاصة ليبقى طوال الشهر يلهث هنا وهناك بين دائن او عمل اضافي لسد رمق لقمة العيش او يسرق من مال الدولة الفتات التي يبقيها رؤسائه لقضاء بعض حاجات العائلة .
واخيرا باسف اقول كفى ياسادة هذا الزمان الذي يجوع فيه الانسان ويمزق اشلاء بالمفخخات سخرية بجراحنا وجوعنا واعلموا ان لله يوم بكل ظالم او متكبر . وان الفقراء يسال عنهم الاغنياء او من تصدى للقرار ورعيته مظلومين وجياع .