تعدد العنوان بين هدم القبور وهدم المساجد/عامر العبادي

Sun, 18 Aug 2013 الساعة : 23:52

ن من مصاديق العلاقة الحقيقية التى جسدها المعصوم بكل خطواته هو البيان الواضح والصريح عن اشراقات وانعكاسات الأطروحة الأسلامية المنقذة من خلال تطبيقها بصورها المبهرة ليعطي طابع ومرتكز عند الأذهان عن تعامل المشرع لما يملك من هذه الصفة طبقأ للمصالح والمقاسد مما يجعل جوا متلائم يناسب كل ظرف ظرفة فهذه جانب من جوانب ائمة اهل البيت بل جزئية من كلية نستطيع ان نعبر بهذه التعبير ولكن هذه التجسيد يبين حقيقة النهج الصافي والسير الذى يتعاطى اهل البيت مما لا يروق للنفوس الضعيفة الغير معتبرة بهذه الأسلوب لذا كان عامل القهر والظلم والاعتداء طبيعة وسجية تطبق بكل ابعادها لتكون مؤونة وزاد للطغاة لكى يحرفوا ويبينوا عن معنى واسلوب العبادة ظاهرة شكلية تتمحور فقط بأاداء الصلاة والصيام وغيرها من العبادات الأخرى لانه هذه العبادات يمكن من خلالها ان يفقد ويمرس المجتمع ان يتلقى كل امر فية فقدان لمعنى الأرادة وفقدان لمعنى الصلاة والصيام مما كان ادائهما افساد للفرد لااصلاح والسبب يعود عدم اتخاذ هذه العبادة مرأة للسلوك الواقعي الذى يؤمن حقيقة الامتثال وحقيقة الأنصياع وابرز واوضح مصداق المنابر والمأذن تعلى اصواتها كل جمعة فى عهد معاوية (عليه اللعنة ) تكثر من سب علي (ع) والأمة تصلي وتصوم وتحج مما بان للأمة الفاقدة الأرادة انه صراع بين السلاطين اى بين
علي ومعاوبة لذا كان هدم القبور لأئمة البقيع شى يسير لانه التمعن بحقيقة الامة اصبح شى لايتعب من قبل الطغاة لأستخدامهم قاعدة التلقى والتطبيق وهذه سير يعارض ويصطدم مع نهج وانتهاج اهل البيت بكل المشارب لانه نهج يتعامل صمن اطار المكاشفة والتسأول والأفهام والتفهيم ليعطى التعامل الشرعي والعقلائي لكل افراد المجتمع غض النظر عن توجه الفرد وانتماءاته

Share |