بين النفاق والحقيقة في معالجة ظاهرة الارهاب/عبد الامير محسن ال مغير
Sat, 17 Aug 2013 الساعة : 0:40

ان بعض اعضاء مجلس النواب للأسف الشديد اضحوا وسيلة لتهيئة المناخ الملائم لحصول العمليات الارهابية في العراق وان ظهر البعض منهم يتباكى بدموع التماسيح في حين يقوم بدور خطير من خلال اثارة الضجيج المفتعل بوجه القوى الامنية للحد من توجهاتها بالقضاء على العناصر الارهابية وفي يوم 14/8/2013 حصل حوار عرضته قناة البغدادية حضره السيد وائل عبد اللطيف والسيدة النائب عتاب الدوري وكان يدور حول ما يجري من ملاحقة للإرهابيين في حزام بغداد الذي اصبح مأوى لأولئك المجرمين الذين هربوا من سجني التاجي وابو غريب والكثير منهم اختبأوا في البساتين المحيطة ببغداد ويلاحظ المشاهد الكريم بأن السيدة عتاب الدوري فقدت توازنها بالصراخ واثارة الضجيج في ذلك الحوار بقولها تداركوا اهلي في التاجي حيث محاصرين وحرم عليهم الطعام في حين ان الكثير من افراد القوات الذين اشتركوا بمواجهة من قاموا بالهجوم على هذين السجنين افادوا أن من هاجموهم خرجوا عليهم من البساتين المحيطة والقريبة من هذين السجنين ثم عادوا باتجاه تلك البساتين وبذلك فالمشاهد العراقي الكريم يدرك الان بأن الادوار موزعة لدعم القوى الارهابية في العراق بين ثلاث جهات وهي الوافدين من خارج العراق والذين يهيئون ضمن قواعد في البادية الغربية وجبال حمرين والبساتين المحيطة ببغداد واغلب هؤلاء يتم تدريبهم في هذه المناطق وهم يأتون من بلدان عربية كالسعودية وقطر واليمن والاردن اما الجهة الثانية فهي من تعد العدة لاستضافتهم في هذه المناطق اما الجهة الثالثة فهم الساسة سيما بعض اعضاء مجلس النواب ومهمة هذه المجموعة هو اثارة الصخب والاحتجاجات على كل اجراء تقوم به الحكومة في ملاحقة اولئك القتلة والغريب ان هؤلاء تراهم من جهة يدينون الحكومة ويتهمون القوى الامنية بعدم الايفاء بواجباتها لحماية العراقيين كما يقولون وبنفس الوقت عندما تباشر تلك القوات اعمالها تراهم يقيمون الدنيا ولم يقعدوها في صخبهم فيما يسموه بالمحاصرة والتجويع والاهانة والغاية من كل ذلك اضحت مكشوفة ولا يراد لها أعياءا في التفكير فمثل هؤلاء يظهر بمظهر من يأكل مع الذئب ويحرس مع الراعي كما يقولون ومنذ بدء العملية السياسية أدرك العراقيون مسار هذه المجموعة من الساسة والهدف الاساسي الذي يهدفون له هو الاطاحة بالنظام السياسي ولم يعد اتباع هذا الضجيج وخلط الاوراق مسألة مستغربة وكل تلك الافعال الغاية منها الحد من نشاط الحكومة والقوى الامنية من وضع حد للفواجع التي تحصل يوميآ فيبدو ان كل شيء يهون لدى امثال بعض اولئك الساسة طبقآ للقاعدة (الميكافيلية) فالغاية تبرر الوسيلة فأذا كانت الغاية هي اسقاط الحكومة والنظام السياسي فكل شيء يهون وقد واجه العراقيون في حقبة اشتداد الاقتتال الطائفي على اثر هدم ضريح الامامين العسكريين في سامراء في ظل الاحتلال وهروب نصف سكان محافظة ديالى الى الوسط والجنوب واقضية بكاملها في كل من بلد والدجيل تركت مناطق سكناها وتوجهت نحو اماكن امنة ولم نسمع انذاك اي شجب لما يحصل وكأن تواطئ كامل يحصل في حينه بين القوى المحتلة والعناصر الارهابية ولكن يبدو ان المسألة في الفترة الاخيرة اصبحت تأخذ منحا اخر لأعطاء دفعة لما يسمى بالمعتصمين بالوصول الى بغداد حيث عند بدء ذلك الاعتصام مع اول كشف حماية العيساوي بالاشتراك في العمليات الارهابية حاول قادة تلك الاعتصامات ان يأتون للصلاة في جامع الامام الاعظم ابو حنيفة الا ان اهالي الاعظمية طلبوا منهم عدم المجيء قائلين لهم بأنكم تسببون حريق هائل لنا وقتل اولادنا وتعودوا من حيث اتيتم لأنكم من محافظات اخرى خارج بغداد الا ان ما تبثه قناة الشرقية نيوز وما ورد على لسان السيدة النائب عتاب الدوري يوم 14/8/2013 يمهد لمرحلة جديدة على ما يبدو لفرز ابعادا خطيرة بالتمهيد تكتيكيا لفتح باب جديد لأثارة نزاع طائفي فمسألة رواتب الرئاسات الثلاث واثارتها في هذا الوقت بالذات وعدم ذكر صدور قانون تحديد تلك الرواتب وانقاصها وفق مدد الخدمة كل هذا يقصد به استثمار هذه العملية وهي بمثابة سيف ذو حدين فمسألة تلك الرواتب من جهة تثير تأجيج الشارع العراقي وتستثمر لهذا الغرض لتوصل مؤامرة الاعتصام الى ذروتها ويقول السيد وائل عبد اللطيف وهو قاضي لديه خدمة في القضاء اكثر من ثلاثون عاما واصبح عضو في مجلس النواب ومحافظ البصرة يقول ان رواتب الرئاسات الثلاث وضعت بثلاثة قوانين لمجلس النواب ومجلس الوزراء ومجلس الرئاسة عام 2011 ويتوجب الغائها بموجب قوانين ايضا وليس ضمن المزايدات وقد ردت علية السيدة عتاب الدوري في ذلك الحوار متهمة اياه وبشكل غير مباشر بانه يتملق الجماهير ليعود من جديد للمجلس اما الحد الثاني من سيف اثارة مسألة رواتب المجالس والغائها وبشكل عشوائي وغير منظم وفق ما تريده السيدة عتاب الدوري وليس ضمن ما طرحته النائب السيدة حنان الفتلاوي لمعالجة هذه المسألة لتقديم مشروع قانون لمجلس النواب ليصاغ كنص تشريعي وفق مدد الخدمة وحصرت مشروع ذلك القانون بأعضاء المجالس فقط اما الموظفين الاخرين كالمدراء العامين ورؤساء الوحدات الادارية واغلبهم كانوا موظفين سابقا في الدولة او محامين قاموا باضافة خدمتهم في المحامات الى المدد التقاعدية الوظيفية ولكن السيدة عتاب الدوري تنحى منحا اخر بعيد كل البعد لما يستهدف به تحقيق العدالة والتوازن بين الدخول وان توجهها يأتي لاستثمار ذلك لايصال المؤامرة التي تحيط بالعراق منذو بدء الاعتصام الى ذروتها بالالغاء السريع والفوري ودون تدقيق لتلك الرواتب لتثير ضجه بوجه الحكومة كما ان اسلوب ذلك الالغاء يحد من اندفاع اعضاء مجالس المحافظات والمجالس المحلية باداء واجباتهم وبصورة خاصة في بغداد والمحافظات الساخنة لما يواجهونه من مخاطر وقد استشهد الكثير منهم او حصل عوق بارز له ويضعون اعتمادهم على استقرار تلك الرواتب لضمان معيشة عوائلهم عند تعرضهم لاي حادث ارهابي وان ما تريده السيدة الدوري هو اثارة ضجة مفتعلة فهي تسير بنفس الاتجاه الذي تبثه قناة الشرقية نيوز لما تسميه بملونية 31/8/2013 واعلنت السيدة الدوري ستجمع التواقيع وتقود المظاهرات ولكن بنفس ذلك الحوار تطلب السيدة عتاب الدوري من مجلس النواب ان ينصفها ويعطيها الراتب التقاعدي لان خدمتها عشرون عاما كاستاذة جامعية كما تقول فاذن المطلوب ليس تحقيق العدالة وانما التحريض ضد الدولة وان من يعطلون دور مجلس النواب باصدار التشريعات في هذه المرحلة هم انفسهم الذين نتكلم عنهم الان وعندما طرح من كان يدير الحوار حول التفجيرات بالسيارات المفخخة اجابته السيدة الدوري منفعلة انكم تلهون الناس بمسميات الشيعة والسنة مع ان كل ذلك يثيره الاعلام ولا اساس له كما تقول في حين ان الاعلام التي تشير له السيدة الدوري والذي يلغط بهذا القول يسير بنفس اتجاهها كقناة بغداد والشرقية نيوز والبغدادية والرافدين والغريب كما ذكرنا ان قوانين سبق ان اصدرها مجلس النواب وتتعلق في صميم موضوع تلك الرواتب ومنها قانون رواتب الرئاسات الثلاث وتنزيلها طبقا لمدد الخدمة لم يتم التطرق اليها لا من قريب ولا من بعيد حيث اضافة لعملية التحريض لاستغلال مسألة تلك الرواتب الهاء المجلس ودفعه باتجاه قرارات غير ناضجة وكنت اود وبدرجة كبيرة ان لا اتطرق لما يخصني الا ان الاساليب الغريبة في الطرح اجبرتني وانا اكتب هذه السطور ان احدد ما واجهته من معاناة على اثر ايقاف الرواتب التقاعدية وفق المادة (40) من قانون الميزانية لعام 2012 وخدمتي خمسون عاما وتم تعديل راتبي التقاعدي كرئيس وحدة ادارية طبقا لما حصل من تشريعات تتعلق بقانون ادارة المحافظات لما بعد التغيير وكان صدور تلك المادة قد اثار استغراب جميع رجال القانون لان القواعد التي تنظم الحقوق التقاعدية لا تصدر ضمن قوانين الميزانية العامة للدولة حيث ما ينظم الموازنة عرضة للتغيير في حين قوانين التقاعد يتم توخي الاستقرار لها لانها تتعلق بمصدر معيشة اسر تعتمد عليها وقد توقف صرف الراتب لي من 1/6/2012 لغاية 31/5/2013 اي لفترة 12 شهرا وتصور ان شخص بهذا السن ملزم بسداد حاجة طلبة في معاهد عدة وانهى عمره يتمسك باهداف الفضيلة والحمد الله وقس على ما سيواجهه في مثل هذه الحالة وهذه هي القوانين العشوائية التي تدفع باتجاهها امثال السيدة عتاب الدوري لغايات سياسية القصد منها توريط مؤسسات الدولة امام قطاعات مختلفة من الجماهير فالقوانين لا تصدر الا بعد تمحيص وتقدم من قبل السلطة التنفيذية لانها معنية بتنفيذها وبراي المثقفين العراقيين ان هناك خطين احمرين لا يمكن تجاوزهما طبقا لتوجه الرأي العام في العراق اولهما محاولة اختطاف حكم الاغلبية لاعادة نظام صدام والخط الاحمر الثاني عودة الامريكان الى العراق بحجة تخليص العراقيين من الارهاب ويرى جميع مراقبي الاحداث بان احد اسباب ارتفاع وتيرة الارهاب في العراق اضافة لدور ال سعود وقطر واوردكان هم حكام البيت الابيض والعراقيون خبروا دهاليز التآمر الدولي سيما الامريكية منها وامريكا خرجت من العراق مرغمة وابقت قواتها مرابطة في قطر تترقب الاحداث الملائمة وربما تراودها الرغبة بالعودة الى العراق وعلينا ان نضع امام اعيننا ما نعانيه الان جراء ما تركته امريكا لنا بعد انسحابها في تعثر الاعمار وعدم تسليح الجيش العراقي وتعثر العملية السياسية ويعتبر بعض الخبراء ان كل ذلك يحصل بمداخلات الساسة الامريكان لارغام الحكومة العراقية باتباع اساليب تتطلبها المصالح الامريكية والتدخل في شؤون العراق وعندما تفكر بمسألة بسيطة وهي ان جميع ما عانينا منه من حروب وحصار واحتلال جراء نظام صدام وان ذلك النظام اتت به وبشكل واضح الولايات المتحدة بانقلاب صدام يوم 16/7/1979 ضد احمد حسن البكر عندما امتنع الاخير من خوض حرب ضد الثورة الايرانية نيابة عن امريكا وال سعود وعلى من يريد ان يتأكد من كيفية ما يحل بالشعوب والبلدان التي احتلتها الولايات المتحدة فيما مضى او التي تمارس الضغط عليها لاحتلالها عليه ان يدرس ما حصل في كمبوديا وبعض دول جنوب شرق اسيا حيث حلت سطوة المافيات المتحالفة مع الساسة الامريكيين وما حصل لحكم محمد زياد بري في الصومال حيث عندما كان ضمن الاتحاد الافريقي ومعتمدا على صداقته مع الاتحاد السوفيتي كان مهابا ولكن عندما استدرج لينضم الى الجامعة العربية فسقط نظامه وهاجمته اثيوبيا واحتلت منه اقليم اوكادين وتم تسليم ذلك البلد الى نفوذ رؤساء المليشيات فأذن على العراقيين ان يفكروا الف مرة بمن هو الاصلح ليتحالفوا معه وضمن حقبة النفوذ البريطاني فيما مضى اصبح العراق مزرعة لانتاج الذرة البيضاء والشعير كمادة اولية لصناعة الاصباغ والبيرة في المعامل الغربية وان ما تبدية امريكا معنا بابتسامة ثعلبية سببها استمرار الطاقة النفطية من العراق ليمكنها ذلك بممارسة الضغط على ايران والاستغناء عن نفطها وفرض العقوبات عليها دون سند شرعي وعلينا ان نلم بكل ما يصادفنا عن السياسة الامريكية من تصريح او اجراء لنكون على بينة لما يخططون به اتجاه وطننا فيوم 15/8/2013 اجتمع السيد زيباري وزير الخارجية مع كيري وزير الخارجية الامريكية وقد طلب السيد الزيباري معونة امريكا للوقوف بوجه الارهاب في العراق ورد عليه كيري دونما حياء عليكم ان توقفوا تدفق السلاح من والى سوريا وان تقطعوا الصلاة مع ايران وحزب الله والجميع يعلم وفي مقدمتهم كيري ان ذلك التدفق للسلاح سواءا باتجاه سوريا او العراق مصدره اوردكان وقطر والسعودية وكيري مطلع على ذلك وكان طلب كيري هذا هو اشتراط مقابل تجهيز العراق بطائرات (الاباجي) وهنا يتسائل العراقيين ما قيمة الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين اذا كان احد اطراف تلك الاتفاقية تملئ عليه الشروط في كل اجتماع ولكن العراقيين وهم بلد غني يرون في طلب الزيباري (كمن يستجير من الرمضاء بالناري) واذا كانت الحكومة العراقية تقوم باجراء العقود حسب تصريحاتها لما تبقى تنتظر ولعشرة سنوات مضت لم تشتري السلاح لجيشها من الصين او الهند او روسيا وتنتظر حليف هو الذي قام بتدمير جيشها ويدخل في حسابه اعطاء اي قطعة سلاح تباع لهذا الجيش بمدى تأثيرها على حماية اسرائيل وان ما واجهته سوريا ومصر في محاولة تدمير هذين الجيشين العربيين يدخل ضمن ذلك الباب وينقل عن نوري السعيد رئيس وزراء العراق في الحقبة الملكية قولة في تعامله مع البريطانيين (اليد التي لا تستطيع ان تلاويها بوسه) والجميع يعلمون بما جرى لنوري السعيد والاوضاع تغيرت كليا الان سيما بعد ظهور قطب ثاني بوجه الغطرسة والتآمر الغربي والمسالة لا يراد لها كثرة عناء في التفكير فكيري يقول عن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية مثلا يجب ان لا يوقفها استمرار اسرائيل بعمليات الاستيطان وبذلك فهو يوجه كلامه للفلسطينيين فقط لانهم هم المعنيين بمسألة طلب ايقاف ذلك الاستيطان وكل هذا يكفي ان يكشف للعرب وحكامهم ما يواجهونه من تآمر امريكي وعودة للتصعيد المتعمد من قبل بعض اعضاء مجلس النواب ليشدوا من ازر القائمين بالاعتصام وتمكين الارهابيين من تفجير السيارات المفخخة والاحتماء بضواحي بغداد على الحكومة العراقية ان تبقي زمام المبادرة بيد القوات المسلحة لحين القضاء على جميع اوكار الارهاب واعلان حالة الطوارئ وتخويل القوات المسلحة صلاحية مواجهة العنف وكما يقول المثل اخر العلاج الكي وبدلا من ان يبقى الشعب العراقي ينزف دما ويطول امد علاجة فممكن وضع حد لذلك النزف والمعتصمين لدينا بالعراق قاموا بقتل الجنود وقطع الطرق واحتضنوا زمر القاعدة واصبحوا حواضن للارهابيين فكان يتوجب فض اعتصامهم لعدم وجود مسوغ قانوني لاستمرارة والاسراع بتجهيز الجيش بطائرات حديثة من روسيا الاتحادية وعدم البقاء على الوعود التي يعطيها الامريكيون فهم مقيدين بما يوجههم به السنتور مكين وامثالة وربما التجربة المصرية الاخيرة اعطتنا وضوحا كاملا عن ما يبيته الغرب وتحديدا امريكا من تآمر على هذه المنطقة وكيف راينا مكين يفرض شروطة على الشعب المصري فقررت مصر قطع دابر تلك الشروط برفض مساعدة الامريكان اما عوامل عدم قطع دابر الارهاب فيعود بنظرنا لاطلاق سراح المجرمين بعد القبض عليهم لقاء الاموال وتتبع اساليب غاية في الخطورة في اعادة اخذ افادة المتهم بغية تسهيل مهمة اطلاق سراحة ومثل هذا الاسلوب جميع العراقيين ذوي الصلة ببعض مراكز الشرطة والمحاكم يعرفونها سواءا في المناطق الغربية او الوسط وحتى الجنوبية واتبعت علنا مع المافيات التي تقوم بسرقة المشتقات النفطية من الانابيب الاستراتيجية الناقلة لها وسبب اخر يعود لارتفاع وتيرة الارهاب هو استهداف القادة العسكريين ويقول السيد صالح المطلك ان اللواء ناصر الغنام قائد الفرقة (17) سابقا يقوم بابتزاز الشباب وتعريتهم امام اهلهم ولدية بيت في مصر فمسألة البيت ممكن ان يشتري اي موظف او ضابط عراقي من رواتبه بيتا في مصر ونحن لا نلوم اللواء ناصر الغنام بتوفير مسكن له في مصر لما يشعر به من استهداف بعد احالته على التقاعد وفعلا رأينا كيف بادرت قناة الشرقية نيوز بعد خبر خروجه من الجيش بنشر الاراجيف عنه بان ذوي الاشخاص الذين سبق ان القى القبض عليهم سيقدمون طلبات للقضاء ضده اما ما اسماه السيد المطلك بابتزاز الشباب فهو كقول (علي حاتم) حيث يطلب الاخير من القوات العراقية نقل جثامين اثنين من المجرمين الذين قاموا بقطع الطريق العام بين الرطبة والرمادي وقتل الجنود والاهالي وتسليبهم ويطلب علي حاتم اكراما لهم قائلا (اللستم تقولون اننا ديمقراطيين لماذا تتركوا جثامينهم في الشارع العام) وسبب الاخر بعدم قطع دابر الارهاب افتقد فيما مضى جدية ملاحقة اولئك المجرمين وصولا الى القضاء عليهم كليا وتنفيذ احكام الاعدام وسرعة تسليح الجيش هذه هي العوامل التي تحول دون وصول هذا الشعب الى الامان الكامل والاستقرار.


