الارهاب ضد تايرات الناصرية../وسام السيد طاهر
Fri, 16 Aug 2013 الساعة : 23:22

وكان التفجيرات الأخيرة بالناصرية أعطت مشروعية لزرع الازبال والسكراب بكل شوارعها ضمن خطة امنية اسمها "نقاتلهم بالزبالة"، وكانها الحل الأوحد لايقاف الإرهاب فاصبح لنا ثلاث أنواع من الشوارع الأولى تحمى بالتايرات المستعملة وألثانية تم رصفها بسكراب السيارات والثالثة لم تستطع حماية ساكنيها الا بالازبال والقاذورات الصلبة... وعنما تتكلم على ان الناصرية أصبحت تستعين بازبالها على الإرهاب يتصدى لك البعض بان لاتنكر جهود الشرطة بالعمل...اي عمل هذا الذي تتكلمون عنه ولانتيجة عقلية من ورائه، وهو يشبه انهاك رجل بمحاولة إزاحة جبل من مكانه، بالأمس كنا ننتقد اعلان الحرب ببعض شوارعنا عن طريق نشر الاسلاك الشائكة التي لاتستعمل الا بالحروب لايقاف مشاة الخصم، وبعدها جاءت صفقة المصدات الصفراء المشبوهه التي ملئت الناصرية بعد ان مررها المحافظ السابق بالتواطئ مع شخص قَمِيءُ تسبب بالعديد من مأسي ذي قار ومازال يرتع بمبنى المحافظة الحالية متحديا الملل، بينما يمتلك هو وعائلته البسيطة اكثر من 17 قضية فساد مالي واداري وقانوني،،، ولتختفي فجاءة هذه المصدات التي ضاقت بها الناصرية وتظهر الازبال.
كل هذا واهل الناصرية صامتون ينتظرون نتيجة الخطة الأمنية التي يعرفون انها لن تنجح وفشلت كسابقاتهاب تفجيرات العيد!!
لماذا اذا نطورها لتصبح كل شوارع الناصرية مليئة بالازبال والسكراب والتايرات، اذا كان القادة الأمنيين لايستطيعون القيام بعملهم بعد 10 سنوات من التغيير عليهم ان يعطوا الفرصة للاخرين وليس اغراق الناصرية بأزبالهم..
فهذه العقلية جربها من سبقهم وفشل، ولااعرف ماهي علاقة غباء الخطط الحربية والأمنية الاستراتيجية بالتايرات فصدام المجرم اصدر أوامره لجرذان حزبه بحرق التايرات للتشويش على طائرات الشبح وهؤلاء يستخدمونها اليوم لحمايتنا من الارهاب ...
دعوة للشرفاء لادانة هذه الخطط الغريبة ومانسكت عليه اليوم سندفع ثمنه غدا دماء بريئة