الآن .. , وبعد أن بدأت النيات تتنفس الصبح بعد ظلام أعمى القلوب قبل العيون !! وأزكم الأنوف بعد أن بشمت براحة الموت ...! ومن تخوم الأطلسي صرح سفير سابق متنطع غير مبال بالعبوات الجبانة , وقد أشرب القتل قلوب المنتفعين , وباعة الضمير , ونخاسي الأوطان , جئت بالخبر اليقين – التمويل السعودي - يغذي الخلايا الميتة ويلقي الرعب في قلوب العراقيين ...!
كان لزاماً عليك ايها الحضاري , وأنت تضع نضارتك السوداء بكل الخيلاء على ذلك الحول المزمن بعينيك ... ! وحذاءك الذي يتسع لأكثر من ديموقراطية !! وربطة عنقك الأرجوانية الذي اعتاد رؤساؤك أن يجملوا فيها قبيح الأعناق ..... أن تقولها يوم ما كنت السفير في بغداد والاحتلال المخول من مجلس الأمن : إن العراق دولة محتلة , وإن على المحتل أن يرعى مصالح البلد المحتل من الخفير إلى الأمير وفق قرارات جنيف :
فـ [ قتل امريءٍ في غابة جريمة لاتغتفر
وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر !!
ويوم جاء دهاقنة البيت الأسود بالحسنة التي صارت فيما سيئة للعراقيين.. !
اللهم عافنا وشافنا من هذا السفير الذي يحب نفسه ويكره لغيرها ... ! وعافنا من هذا القبيح بجميل ماعندك , إنك أرحم الراحمين .
توقيت مزعوم , وتصريح بائس , في وقت عجت بغداد والمدن الأخرى من العراق بنار لا يعيبها الإحراق , وبدوامة من الدماء أهريقت صبراً .. لباعة , ومتسولين , وجند , وشرطة , وتحصن فراعنة في الخضراء بقمامة السحت الحرام , وفر من فر من السجون , ووقعت الواقعة على حزام بغداد ومن لا ناقة لهم ولا جمل بذلك .. !!
وتركت الحدود على مصراعيها ينسل منها من يتقرب إلى الله بذبح العراقيين ..!!
الله .. الله ............ يارؤساء الكتل , يا أعضاء البرلمان .. بالعراقيين
إن الله يزع باسلطان .. كما يزع بالأديان ( حديث نبوي شريف)
فماذا جنى العراقيون حتى يعاقبوا بالموت الزؤام ... ؟! يصول عليهم بلا ساق ولا قدم ..!
بسيفك ياسلطان ادعو ... فدعاء النعاج لا يستجاب !!
فوالله ما مكن هؤلاء الأبالسة منا غير امتهاننا لعراقيتنا وانسانيتنا وأخيراً لديننا .. فيا أيها السفير السابق صح أو لا تصح فالعراق خريف يباب .. !! والكتل والاحزاب خراب في خراب في خراب