بعدما قررت الولايات المتحدة الأمريكية غلق سفاراتها في مجموعة من دول العالم العربي والإسلامي التي بلغ عددها (14) دولة منها الكويت والأردن وليبيا والعراق وباكستان وأفغانستان التي تمثل حاضنة للإرهاب , كما أن حادثة إغلاق السفارات جاءت متزامنة مع حادثة الهجمات المسلحة للقاعدة على عدة سجون مهمة في تلك البلدان التي تحتوى على عدد كبير من المتهمين والقياديين في القاعدة سواء كان في العراق أو في ليبيا أوباكستان , كما أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق وان فتحت باب الحوار مع حركة طالبان الإرهابية من خلال المكتب المفتوح في العاصمة القطرية الدوحة , وأوضحت عدة تقارير مؤخراً أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم شركات في أفغانستان بمئات الدولارات تلك الشركات معروفة بدعمها وولاءها لطالبان , وأيضاً في سوريا التي باتت البلد الأخطر في الشرق الأوسط والمنطقة أعلنت الولايات المتحدة دعمها بالمال والسلاح للمعارضة أو المجاميع الإرهابية المسلحة التي تقاتل هناك رغم أن هناك مجاميع متشددة ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية وقياديين في القاعدة , كما أن جبهة النصرة الإرهابية الموضوعة على لائحة الإرهاب في الاتحاد الأوربي تقاتل هناك وتستحوذ على الأسلحة الأمريكية المتطورة وبذلك تعطي الفرصة لسفك الكثير من الدماء التي ضحيتها الأبرياء العزل من النساء والأطفال .
وبغلق السفارات الأمريكية تعطي أشارة الأذن للإرهاب والإرهابيين لممارسة عملياتهم الإرهابية التي أصبحت تحت غطاء قانوني ودولي .