انقذونا من مقاهي اليوم

Wed, 27 Jul 2011 الساعة : 16:57

  منذر الازيرجاوي
 عرفنا منذ زمن بان المقاهي هي مكانا مخصص لطبقتين من المجتمع طبقة العجائز الذين اكل عليهم الدهر وشرب ونحت الزمان اثرة على اجسادهم ولذا المقاهي مائوهم الوحيد وملاذهم الذين ينهلون منة الحكايات وتقليب صفاحة تاريخ حياتهم وماعشوا من الايام وتلك الايام نداولة بين الناس والطبقة الثانية طبقة المفكرين والشعراء والادباء يستنهضون الهمم ويشعلون النفوس بالفكر تارة وبالتحدي تارة اخرى واقترت اسماء المقاهي بالحركات والثورات والانتفاضات وحركة الفكر والادب المعاصر في بغداد والمحافظات الاخرى ومن هذا المنطلق كانت المقاهي مركزا فكريا وعلميا وتاريخا يستحصل من يترددها كما من المعرفة والعلم اما في يومنا هذا وفي عراقنا الجديد غاب المفكرون والادباء والشعراء من المقاهي الا القلة القليلة الباقة التي تستلهم من الماضي القريب لتواصل بة الحاضر الجديد بل اصبحت المقاهي تفتح في كل منطقة وفي كل شارع لتستقطب الشباب المغضوبون على امرهم وتعرض صحتهم للخطر وتعلمهم على امور لم ياتياللة بها من سلطان من التدخين والادمان والعادات الغير الادبية والتصرفات اللامبالة في الشارع وفي المنطقة عموما وانتشار حبوب الادمان والمخدرات وحتى توجد في بعض المقاهي من الاعمال الشيطانية ماهو كثير ولذا اقترن من يتردد الى المقاهي في يومنا الحاضر بالف علامة استفهام من الكبسلة والادمان على التدخين وغير ذلك وهذا كلة بسبب غياب الرقابة والمحاسبة من قبل السلطات الحكومية المحلية وجعل الحبل على الجرار كما يقولون اذا نهيب بسلطات الحكومية المحلية ونوجة لهم امر مستعجل لمراقبة المقاهي ومحاسبتهم على الصغيرة والكبيرة واغلاق المقاهي التي تخلاف التعليمات والاجراءت للمحافظة على شبابنا من الانحراف نحو الادمان على المخدرات او الطرق غير شرعية كالسرقة وشرب الكحول وما الى ذلك ولكي نرجع سمعة المقاهي العراقية الى ذاكرة التاريخ لسمتها الابرز كشعاع علم وفكر وادب ومنطلقا الى الثورات والانتفاضات على الانظمة الجائرة والمستبدة .

Share |