دماء العيد/ محمد المدرس
Mon, 12 Aug 2013 الساعة : 20:44

في زحمة افراح العيد التي غرقت فيها مدينتي التي تغرقُ بأبحر النقص والعوز , طوفان الهموم لم يهدأ في هذه المدينة , , الحرمانُ سمة تفاصيلها , شوارعها , وجوها اهلها , لم يدرْ بخلد ابتسامات اطفالها ان القتل ينتظرها , ضحكات الآباء والامهات الباهتة تخترقها شضايا الموت ! ثنايا الفرح لم تعتد المكوث في وجوههم , اذ ان شضايا الموت اخترقت بسرعة اجسادهم الترفة واخترقت هذه الافراح الخجولة , التي كانوا يمنون النفس ان تبقى ولكن لا بقاء لها في ارض الرافدين , فروافد الموت والقتل اكثر دواما ,
السياسة العفنة هي من قتلهم وابلاهم فالموت منها والعوز منها والبلاء منها وسرقة الفرح والبسمة منها ,,
آما آن لسياسيّ مدينتي ان يعوا هذه الدروس ؟! فمجلس محافظتي لم يعقد للآن ! لم يتفقوا للآن ! لم ولم ولم للآن !!
وكل الخوف ان تتحول ( لم ) الى ( لن ) عندهم
فمصالح السياسة اكبر من موت اطفال او قتل عيد
ان كانت دماء العيد لم توقضكم ولم ترص صفوفكم فــــ ..........ـــاً لكم
فاطفال البراءة المقطعة أ ......... ف منكم