الارهاب وشهداء العيد/رحيم الاعرجي
Mon, 12 Aug 2013 الساعة : 7:52

بعد صيام شهر رمضان المبارك شهر الفضيلة والتسامح بين جميع مكونات المسلمين فيما بينهم افطرنا فرحين بقدوم العيد وذهابنا الى الاقارب والاصدقاء والاحبة لنقدم لهم التهاني في اول ايام العيد وفي ثاني ايام العيد قام الارهاب الاعمى الذي لادين له لكن يجعل الاسلام والتدين شعارا له والدين منهم براء واساليبهم الوحشية التي لا تعرف الانسانية والمحبة والتسامح . بان يجعلوا من عيد المسلمين بحرا من الدماء تتناثر فيه اشلاء الطفولة البريئة وخطف ابسامتهم في هذا اليوم وهم يحملون العابا وورودا فاذا هم بدمائهم مخضبين وكذلك الرجال والنساء والشيوخ الذي لايفرق بينهم الارهاب المجرم الكفار الذي يختبئ في حواضن نائمة تصحوا على دماء الابرياء وتجعل الاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تدمر كل شئ امامها منهجهم الاعوج والحاقد الذي يسيرون عليه وشعارهم القتل والدمار الشامل . لقد اصابنا الالم والحزن جراء فقدان الاحبة من ابناء مدينتا الذي مزق قلوبنا وابكى اعيننا بمشاهدة اشلاء شهدائنا وجرحانا في مدينتي الامنة المظلومة وهذا العمل الارهاب الاجرامي الذي قلب اعيادنا احزانا . الى متى هذا نزيف الدم الذي لايتوقف حتى في الاشهر الحرم الذي حرم الله فيها القتال ولا في عيد الله الذي جعله للمسلمين ؟ لقد ملئت قلوبنا قيحا من هولاء الوحوش الذين جردوا من ابسط مقومات الانسانية . الم يقولوا ان الانسان اما نضير لك في الدين او نضير لك في الخلق ؟ يجب على حكومتنا ان توحد الصفوف وتضرب بيد من الحديد هولاء الانجاس من اجل العراق والشعب العراقي الجريح الذي ارهق من جراء تلك العمليات الارهابية التي لاتنتهي وهذه العصابات المجرمة لابد لنا من تدميرها وهي في حواضنها والى الابد لاننا لانحتمل نرى شهداء وجرحى في ايام اخر .