الارهاب يسلب حلم (اموله)/عمار محمد رحم
Mon, 12 Aug 2013 الساعة : 7:48

لاتكاد تعد حتى العشرة مستخدمة اناملها الصغيرة فهي لم تدخل المدرسة بعد لان عمر (امل) لم يتجاوز الرابعة
- ابي كم تبقى للعيد ؟
- غداً العيد ياصغيرتي .
-وهل ستأخذني لمدينة الالعاب ؟
- بالتأكيد . ولكن اذهبي للنوم الآن كي تنهضي مبكرة
اسرعت الى خزانتها لتخرج ملابس العيد ؛ كانت بدلة بيضاء وضعتها جنب وسادتها
ثم خلدت الى النوم ، وشفتيها تتمتم بـ ( دولاب الهوا ) ... ( العيدية) وكأنها دخلت في حلم رأت فيه مالم يتحقق غداً .
نهضت (امل ) صباحاً على صوت تكبير الجوامع ، وبعض العيارات النارية التي اخافتها ليشرح لها ابوها حقيقة مايجري .... ماكادت تتناول فطورها حتى سارعت الى بدلة العيد البيضاء
ارتدتها بعد ان صففت لها امها شعرها الذهبي واخفت عينها الزرقاوين خلف نظارة سوداء لتظهر كأنها زهرة نرجس تفتحت لتوها
_ هيا بنا ياابي
- ابي كم تبقى للعيد ؟
- غداً العيد ياصغيرتي .
-وهل ستأخذني لمدينة الالعاب ؟
- بالتأكيد . ولكن اذهبي للنوم الآن كي تنهضي مبكرة
اسرعت الى خزانتها لتخرج ملابس العيد ؛ كانت بدلة بيضاء وضعتها جنب وسادتها
ثم خلدت الى النوم ، وشفتيها تتمتم بـ ( دولاب الهوا ) ... ( العيدية) وكأنها دخلت في حلم رأت فيه مالم يتحقق غداً .
نهضت (امل ) صباحاً على صوت تكبير الجوامع ، وبعض العيارات النارية التي اخافتها ليشرح لها ابوها حقيقة مايجري .... ماكادت تتناول فطورها حتى سارعت الى بدلة العيد البيضاء
ارتدتها بعد ان صففت لها امها شعرها الذهبي واخفت عينها الزرقاوين خلف نظارة سوداء لتظهر كأنها زهرة نرجس تفتحت لتوها
_ هيا بنا ياابي
- تمهلي يابنيتي ساذهب للصلاة ثم نذهب الى بيت جدك واعدك باننا سنذهب لمدينة الالعاب اليوم
..... كانت في نشاط لم تعهد عليه من قبل والغريب انها بين الفينة والاخرى تقبل يدي اباها ثم تذهب لتلثم جبهة امها وكأنها تريد ان تودعهما ..
انتظرت ( اموله) حتى المساء ليفي ابوها بوعده لها .. وقفا ليستقلا سيارة اجرة واذا بدوي صوت قوي ارعب (امل) دفعها الى ان تلوذ بابيها
ادرك الاب انه صوت انفجار بعيد ولابد له ان يعود ادراجه
...... لكن يبدو انهما وقعا في دائرة الموت وقد صدر الحكم .... نعم حكم بالموت على امل رمياً بشظايا سيارة اخرى انفجرت بالقرب منهما .. لتفارق امل الامل بالحياة في احضان والدها .. بشظية استقرت في رقبتها .. لتذبح بسبب خلاف سياسي لاتفقه منه شيئأ وتدفع ضريبة عدم مهنية لقيادات امنية بعد ان تحول لون البدلة البيضاء الى الاحمر .. لينزل الستار على حلم طفولي لم يتعدى الركوب في ( مراجيح العيد ) ... فسلام اطفالنا يوم ولدوا ويوم وئدهم الارهاب بلا ذنب ويو يبعثون احياءاً ليشكوا ظلامتهم الى الله ورسوله ليقتص لهم من الذي نفذ وخطط وشارك في اعدامهم
انتظرت ( اموله) حتى المساء ليفي ابوها بوعده لها .. وقفا ليستقلا سيارة اجرة واذا بدوي صوت قوي ارعب (امل) دفعها الى ان تلوذ بابيها
ادرك الاب انه صوت انفجار بعيد ولابد له ان يعود ادراجه
...... لكن يبدو انهما وقعا في دائرة الموت وقد صدر الحكم .... نعم حكم بالموت على امل رمياً بشظايا سيارة اخرى انفجرت بالقرب منهما .. لتفارق امل الامل بالحياة في احضان والدها .. بشظية استقرت في رقبتها .. لتذبح بسبب خلاف سياسي لاتفقه منه شيئأ وتدفع ضريبة عدم مهنية لقيادات امنية بعد ان تحول لون البدلة البيضاء الى الاحمر .. لينزل الستار على حلم طفولي لم يتعدى الركوب في ( مراجيح العيد ) ... فسلام اطفالنا يوم ولدوا ويوم وئدهم الارهاب بلا ذنب ويو يبعثون احياءاً ليشكوا ظلامتهم الى الله ورسوله ليقتص لهم من الذي نفذ وخطط وشارك في اعدامهم