الدعاء واهميته/طالب حسن
Mon, 12 Aug 2013 الساعة : 7:46

عرفنا من ادبيات الصحيفة السجادية ان الامام (عليه السلام) زين العابدين كان يدعو بالنصر والظفر لاهل الثغور والجند وهم كانوا جند بني امية (أعداء آل البيت التقليديين) ومن إستباحوا وأباحوا دماء وسمعة آل البيت بالقتل والسباب وقطع الارزاق ومع ذلك لم يمنع ذلك الامام من ان يجتهد في الدعاء لهم في جوف الليل متطوعا مجتهدا
ونحن الان يقاسي جيشنا الباسل الأمرين في مقارعة القاعدة وفلولها واذنابه...ا واتباعهم بعد ان استباحوا كل محرم وأوغلوا بما لا مثيل له في الدماء البريئة لأتباع أهل البيت تحت كل حجر ومدر....
والغريب اننا لا نسمع من الشيعة وخطباؤهم ومن على منابرهم وجوامعهم وحسينياتهم وصلواتهم اي دعاء بالنصر والظفر لهذا الجيش المسكين (وهو في جلّه من أبناؤهم) الذي ناصبه حتى أهله العداء وبخلوا عليه حتى بأضعف الإيمان (الدعاء) وقرّعوه باللوم وألقوا عليه ثقل مسؤولية الدماء دون ان يذكروا القاعدة او اذنابها بلوم اوالدعاء عليها بالهلكة والخذلان في الدنيا والاخرة....(لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم) ......وابخل الناس من بَخِلَ بالدعاء