خطه عمل بيد المسؤولين/ابو ايــــــــــــه
Sun, 11 Aug 2013 الساعة : 14:40

الى ابناء الناصــــــرية الكرام بعد ان فجعنا بتفجيرات اليمه البارحة يندى لها جبين كل شريف وحر في العالم راح ضحيتها كوكبه من الاصدقاء والاطفال والنساء والشيوخ واصيب من اصيب وجرح من جرح فأننا اليوم نصبح اكثر ايمانا ويقينا بان الاستهــــــــــداف بات اكبر واشرس و لا يوجد رادع كافي من الدولة والحكومة العاجزة اصلا عن تلبيه ابسط مستلزمـــــــات الفرد العراقي لذلك نوجه الانظار الى النقاط التالية لكي يتم طرحها على المسؤولين المحليين في المحـــــــــــــافظة بعد الإضافة عليها او التعديل فيها من الأخوة المواطنين والشرفاء في هذا البلد وهذه المحافظة لتدارك ما يمكن أدراكه في هذه الفترة:-
اولا:- نحن متهمون بالتشيع والتبعية لإيران فليكن فعلى كل المسؤولين الذهاب لإيران وطلب المساعدة اللوجستية والاستخباراتية من معدات وكوادر وطلب خطط عمليه لمواجهه الفئات الضالة من التكفيريين والانتحاريين والذين بات واضحا من ورائهم الا وهي الدول الداعمة للمعارضة السورية اي السعودية بالدرجة الاساس::
ثانيا:- على كل الرجال الراغبين بالتطوع للدفاع عن المحافظة وخاصه رجال الدين ( لما لهم من الثقة والايمان الذي لا يشوبه شائبه ) الاستعداد للحفاظ على مستقبل اطفالهم وابنائهم بالحث على اليقظة والحذر فكما قال الامام علي ع :- من نام لم ينم عنه.
ثالثا:- عدم تسويف التهم وقذف الاخرين لاسيما البعثيين والمناطق الغربية لإنو اتهام ساذج ولأتصدر الا من ناس سذج لإنو بات واضحا ان من يقف وراء التفجيرات هم التكفيريين .
رابعا:- دعم ومسانده كل التنظيمات الدينية من فيلق بدر وجيش المهدي المليشيات الشيعية لحمايه المدينة ودعمها ماديا ومعنويا وربطها بقياداتها الدينية وقياداتها الدينية تتواصل مع المسؤولين حفاظا
على الثقة مع تحديد رقعه عملها في داخل المحافظة فقط.
خامسا:- العمل بخطه طوارئ تتيح فرض حظر تجوال ليلي مع امكانيه مداهمه اي بيت من البيوت واخذ الاجراءات القانونية اللازمة وموافقه المواطنين.
سادسا:- فتح الابواب على مصراعيها للخبراء العسكريين ودعمهم وتوفير ميزانيه خاصه للعمل الاستخباراتي ومعداته.
سابعا:- اشراك الناس بالعمل الامني وربطهم برجل الدين وجعل كل منطقه مسؤوله عن منطقتها وتقسيم المحافظة الى مربعات امنيه لمعرفه التحركات ووجهاتها.
ثامنا :- لا يقذف باللوم على المسؤولين المحللين وينال منهم بالأعلام بل تتم محاسبتهم بالقانون ومن لجنه مختصه.
تاسعا:- شكرا جزيلا للمسؤولين الاساسين في الحكومة العراقية وللبرلمانيين الكرام والاحزاب السياسية على ايصال البلد الى ما هو عليه (ولو كانوا شرفاء يكفوا عن لوم الاخرين ويعلكون شماعات فشلهم ويتحملوا المسؤولية امام الله ان كانوا مؤمنين او امام ضميرهم ان كانوا احرار او امام ذكورتهم ان