ادانت مدرسة الصحافة العراقية، الاحد، استمرار مسلسل الاعتداءات على صحفيي ذي قار والحاق الأذى بهم عبر استهدافهم عند كل خلل امني بالمحافظة، وطالبت شرطة ذي قار بتعويض الاعلاميين عن الاضرار التي لحقت بهم.

وذكروسام السيد طاهر عن مدرسة الصحافة العراقية ان  "للصحفيين بذي قار عدوين هما الإرهابيين والعناصر الأمنية غير الكفوءة التي تحاول اختلاق مشاكل جديدة بدل أداء واجبها بحماية المواطنين، فمع كل عمل ارهابي جبان تقدم الصحافة بذي قار ضحية جديدة بسبب الاسلوب اللامهني لبعض عناصر الشرطة الذين يعتدون على الصحفيين ويمنعونهم من القيام بعملهم رغم وجود هويات رسمية لتسهيل مهمتهم"، مضيفا "ان قوة امنية تابعة لمديرية حماية الشخصيات اعتدت بالضرب والاهانة على الصحفي علي الياسري  مراسل جريدتي (الناصرية اليوم، واخبار الأسبوع)  فيما قام قائدها النقيب (جميل عليوي جليب) بكسر كاميرته اثناء تغطيته الاعلامية لانفجار سيارة مفخخة في حي الادارة المحلية وسط الناصرية، قبل ان تحتجزه لعدة ساعات رغم تقديمه كافة الأوراق الثبوتية لضابط القوة الا انه استمر باستخدام العنف معه".

وأشار الى اننا"نطالب بتشكيل لجنة تحقيقية تبين اسباب الاعتداءات المستمرة التي تمارسها القوات الامنية ضد الصحفيين في  سياسة مستمرة للتضييق على الحريات الصحفية المكفولة دستوريا، إضافة لعملية الاحتجاز التعسفي واللا قانوني والغير مبررة ابدا، وهي  تؤشر لمدى خطورة السلطة المطلقة التي اصبح يمتلكها ضابط الشرطة بحجز أي مواطن بريء، والتي صار السكوت عليها يمثل خطرا على المجتمع".

وذكر ان "على مدير شرطة ذي قار شاكر كوين وبما نعرفه عنه من خلق عالي، تحمل مسؤوليته ومحاسبة العناصر المقصرة بواجبها والتي اعتدت على الصحفي، وتعويض الضرر المادي الذي تكبده نتيجة لسوء أداء النقيب (جميل عليوي جليب)".