الارهاب الوهابي التكفيري والمخطط السعودي الاوردكاني الغربي/عبد الامير محسن ال مغير
Sun, 11 Aug 2013 الساعة : 9:27

المخطط الذي يتبعه الغرب مع المنطقة العربية وضع منذ اكثر من قرنين ومنذ بدأت الامبراطورية العثمانية بالتراجع امام انتفاضات الشعوب الاوربية وانكسار الجيش العثماني امام الجيش الروسي وكانت الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية مهيمنتين على اغلب مناطق العالم وقد مررنا فيما مضى وببحوث عدة تم اصدارها حول ما جرى في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بتعامل هاتين الامبراطوريتين مع دول هذه المنطقة وتحديدا بلدان الوطن العربي ثم تمت هيمنة الولايات المتحدة ببسط نفوذها على هذه المنطقة منتصف القرن الماضي بعد تقويض مصالح حلفائها البريطانيين والفرنسيين الا ان المرحلة الحالية تختلف عن ما سبقها من مراحل فهذه المرحلة تهيئ لبداية تفتيت جديد لدول الشرق الاوسط تمهيدا لهيمنة اسرائيل عليها اما اسباب التحالف السعودي الغربي لم يعد خافيا على احد فالأسرة السعودية تدرك بان بقائها في الحكم رهينا بوجود من يحميها من الدول الكبرى وفعلا عقدت اتفاقا لهذا الغرض مع امريكا وفق ما جاء بكتاب القاتل الاقتصادي لمؤلفه (جون بريكنز) والالتقاء بين بعض دول الخليج ومنها السعودية وقطر بتسابقهما لتنفيذ المخططات الغربية سببه الرئيسي هو خشية ان يأتي دورهما وتنتفض عليهما الشعوب وهذا ما بدأ يحصل في السعودية الان ولو تمعنا بأوجه اللقاء والتحالف الاوردكاني السعودي واعتمادهم على الحركة الوهابية وكمقدمة لها حركة الاخوان لوجدنا ان ذلك الاعتماد يأتي ضمن تصور حكام هذين البلدين لتحقيق مصالح جهات ثلاث فالسعودية أوجدت اساسا الفكر الوهابي كحركة سياسية دينية تعتمد عليها لتثبيت اساس الحكم لتلك الاسرة وبإصدار الفتاوى التكفيرية والقتل لتحقيق غرضين هما لإرهاب الشعب في السعودية ومحاربة الدول المجاورة حيث ان تلك الحركة تدعم بجمع الاموال وبمختلف السبل داخل المملكة السعودية وان عدد كبير من امراء ال سعود يؤمنون بهذا الفكر اما التقاء الغرب بهذا الثلاثي ومنذ بداية القرن الماضي جاء كمحاولة لعرقلة اي وعي شعبي عصري يفضح اشتراك حكام ال سعود مع الدول الكبرى الغربية لنهب ثروات هذه المنطقة وعدم اي توجه نحو توحيد شعوبها لما تشكل وحدة هذه الامة من خطر جسيم على مصالح الغرب والاسرة السعودية لذا وجدنا الان محاولة جر المنطقة بالنكوص الى الوراء للحيلولة دون تطور شعوبها من خلال ما اشاعه الغرب وبمساعدة السعودية وقطر من اقتتال وتخريب للبنى التحتية وتقويض مؤسسات الدول التي انتشرت فيها الفوضى تحت مسميات الفوضى الخلاقة اما ارتباط اوردكان فيأتي استجابة لعوامل عدة منها رفض الاتحاد الاوربي بانضمام تركيا الى ذلك الاتحاد مما عزز دعوات ذوي الاتجاه نحو اسيا بدلا من التوجه نحو الغرب طبقا لنظرية اتاتورك كل هذه العوامل ادت اخيرا الى تشرذم الاحزاب العلمانية بفعل الدعم السعودي لحزب اوردكان والسعودية ومنذ منتصف القرن الماضي تمد السعودية المؤسسات الدينية التركية بالدعم المالي بهدف تقويض الحركة العلمانية عودة للخلافة الاسلامية كما يزعمون وبعقلية وهابية تكفيرية طبعا دون مراعاة لروح العصر والتوجه السعودي بالحركة الوهابية بما يشبه الغزو نحو البلدان العربية الاسلامية كعمل استباقي مدعوما من الغرب لتستطيع الاسرة السعودية الحاكمة حماية نفسها فالغرض اذن مما تبذله السعودية من مجهود لتوجيه زمر القاعدة نحو البلدان الاخرى هو ناجما عن اعتمادها كأداة واتقاء شرورها بدفعها نحو الخارج وابقاء الشعب حبيس ضمن قطر متخلفة فأذن ومن خلال ما ذكر ان اوجه اللقاء الثلاثي السعودي الاوردكاني الغربي هو الذي يلف منطقة الشرق الاوسط الان ويتسائل البعض اذا كانت دعوات اوردكان وال سعود نحو الخلافة الاسلامية صحيحا كما يزعمون لما تتبع هذه العصابات اسلوبا شاذا ينعكس بسوأته على سمعة الدين الاسلامي والشعوب الاسلامية ويتسائل البعض ايضا هل لإل سعود واوردكان سطوة على عصابات القاعدة التي اضحت تتبعها فروع عدة ثم من الممول لهذه العصابات ويجيب البعض على ذلك بان الحركة الوهابية التي انبثقت عنها منظمة القاعدة اسست بشكل خاطئ منذ البدء فالحركة الوهابية كحزب سياسي ديني تبناه ال سعود منذ بداية القرن الماضي وبتوجيه بريطاني واما منظمة القاعدة فجمعت من حملة ذلك التفكير وبتمويل سعودي وبتوجيه وتكليف امريكي لتقاتل في افغانستان وبالتالي لا يمكن لحركة تزعم بانها تتبنى اعادة الدولة الاسلامية ويكون تأسيسها بمشورة امريكية فأذن هذا البناء الخاطئ لا بد ان ينتهي باتباع اساليب خاطئة باستهداف الناس الابرياء والقتل من اجل القتل فقط ولأكبر عدد ممكن من الناس ومثل هذا الاسلوب لا يمكن ان يتبناه فكرا انسانيا يستند الى الفكر الديني وانما مؤامرة كبرى في حقيقة الامر وجدت ودعمت من قبل الدول الكبرى الغربية لتشوية سمعة المسلمين والاسلام معا وعندما نعرف بان الغرب هو الذي اوجد اسرائيل في قلب الوطن العربي ووفر لها الحماية منذ وجودها لحد الان وهذا ما يفسر مقولة القرضاوي عندما يقول لو ان (النبي محمد (ص) موجود الان لتحالف مع الناتو) ويبرر القرضاوي قوله هذا تحالف القاعدة مع المستعمرين من الساسة الامريكيين فالتمويل هو سعوديا امريكي صهيوني وكل ما يجري من جرائم الغاية منها اظهار المسلمين بانهم قتلة وسفاكي دماء واكلي لحوم البشر ليثيروا اشمئزاز الشعوب الاخرى غير الاسلامية لتتقي شرورهم وسؤال بسيط يوضح لنا فساد العقيدة الوهابية فعندما تدقق ما يجري في السعودية من مفاسد يندى لها الجبين حيث المتاجرة بعبودية الانسان واستخدام افراد الاسرة الحاكمة ثروة البلد لإشباع الغرائز وبقاء الاكثرية من الشعب تعيش عيشة الكفاف ويؤكد المؤرخون والمثقفون المتتبعين للأحداث بان مؤامرة ما سمي بالربيع العربي بقدر ما اضرت بهذه المنطقة بما جرى فيها من اساليب التخريب لنهوضها التنموي واعمال القتل وعرقلة تطورها الا ان وكما تقول الحكمة ربما ضارة نافعة حيث عكست وعيا كبيرا في بلدان الوطن العربي وفضحت دسائس القوى الغربية وابعاد التآمر السعودي الاوردكاني الامريكي لإعادة وضع مؤامرة سايكس بيكو جديدة في هذه المنطقة وقد تجلى ذلك الوعي في الانتفاضات التي حصلت اخيرا بوجه الاخوانيين وحلفائهم الوهابيين في كل من مصر وتونس وليبيا ونحن لا نزعم بان الحكام السابقين في تلك البلدان لم تكن لديهم اخطاء وانما حصل تداخل تآمري كبير استثمر التطور التاريخي لتلك المجتمعات لتوجه انتفاضاتها وتسلم لزمر الاخوان في تحالف خسيس ومكشوف لضمان المصالح الغربية ونجم عن ذلك التداخل دفع المسلمين والعرب ان يقتل بعضهم بعضا وهذا تطورا خطير في التآمر الغربي في هذه المنطقة والمستفيد الوحيد من كل ما يحصل في عملية الاقتتال والتخريب واضعاف القوى الوطنية هي اسرائيل وحلفائها ال سعود واوردكان المرتبطين مصيريا بالغرب لان ما حصل يلاحظ التركيز به وبشكل فاعل على البلدان المؤثرة على وجود اسرائيل كمصر وسوريا والعراق والباحث المدقق فيما يدور في هذه المنطقة الان وعندما يتعمق بجذور ما تواجهه شعوبها من تآمر يقف مشدوها فساسة امريكا مستعدين ان يضحوا في مصالح الشعب الامريكي ضمانا للمصالح الاسرائيلية فهل ممكن ان يستسيغ الناس وفي القرن الواحد والعشرين ان يدعوا للديمقراطية زيفا من هو متحالف مع اناس يبيحون قتل الناس في الشوارع لمجرد كونهم يختلفون معهم في التفكير وها نحن نرى عمليات القتل تحصل بشكل عشوائي وان اي انسان يدقق في جوهر الامور يجد ما هو محير للعقل بفعل احابيل الغرب وعملائهم في هذه المنطقة فلو اخذت العالم الاسلامي سيما القريب من منطقة الشرق الاوسط كباكستان وافغانستان مثلا لوجدت هذه البلدان تموج بالفتن لتظهر حفنة من شواذ البشر يعكسون بأفعالهم وجها غير لائق للمجتمع الاسلامي السليم ويكون ذلك سببا بإيجاد الكراهية والمقت وعندما نأخذ مثلا الهند وباكستان والاولى الدين السائد فيها هو الدين الهندوسي وهو من الاديان القديمة اما في باكستان فاعتبرت وطنا للمسلمين بعد استقلال الهند عام 1947 عن الامبراطورية البريطانية وتجد باكستان للأسف الشديد مفككة ومنقسمة على نفسها كما تجد العصابات فيها ترسل الى هذا البلد او ذاك كمرتزقة لقتل البشر دونما سبب سوى التوجه الغربي الصهيوني في السيطرة على العالم في حين الهند قلما تسمع فيها عملية اغتيال سياسي رغم كثافة سكانها الكبيرة ومنذ استقلالها عام 1947 ولحد الان رئيس الدولة فيها مسلم لوجود اقلية اسلامية فيها فهل فكر من يسمون انفسهم بالفقهاء من اصحاب الفتاوى التكفيرية في السعودية عن ما يتركه ذلك من تشويه لسمعة الدين الاسلامي (فالعريفي) الذي تقول عنه قناة العربية نفسها يزوج ابنه في فندق خمسة نجوم في باريس ولم يرسله للجهاد الذي يدعو له وعندما تسمعه يخطب ويحث على ما يسميه بالجهاد متحمسا ومنفعلا ولكن كافة اوجه الرفاه والبطر معا بادية على وجهة وهو لا يعلم عن ممارسة ذلك الجهاد شيء فالرجل على ما يبدوا ينفذ ارادة الاخرين وان المسلمين للأسف الشديد الان ضحايا للقرضاوي والظواهري والعريفي والعرعور الذين هم في حقيقة الامر وكما ذكرنا مكلفين بأداء مخطط فالربيع العربي في مصر مثلا ومنذ تولي مرسي الحكم افقر الشعب المصري وغرس الفرقة بين ابناءه وظهر ولاء مرسي واضحا لإسرائيل وامريكا وتوجهه المعادي لكل ما هو قومي ووطني وربما انصع دليل على كون مرسي قد هيئ له الساسة الامريكيون والصهاينة كل السبل باعتلائه على السلطة وان اختيار مكين عضو مجلس الشيوخ الامريكي والذي يعتبر اللد اعداء اماني هذه الامة اختياره بالمجيء الى مصر ليفرض شروطه على الضباط الاحرار الذين انقذوا حضارة وادي النيل العريقة من كبوة ربما لم يمر بها شعب من شعوب الارض ومجيء مكين الى مصر الغرض منه تأجيج الاقتتال بين ابناء الشعب المصري وهل تسائل العرب عن ما خلفه الاحتلال الامريكي في العراق وافغانستان ومن يريد ان يطلع على حقيقة مخلفات ذلك الاحتلال عليه ان يدرس الحقب السوداء التي مرت في شعوب بعينها في جنوب شرق اسيا مثل كمبودية والفلبيين وبرما وفيتنام الجنوبية ابان ذلك الاحتلال رغم ان اوضاعنا في الشرق الاوسط تدفع بذلك الاستعمار بان يكون اكثر مكرا ودهاء مما هو في تلك البلدان عنه في منطقتنا العربية لوجود اسرائيل والمصالح النفطية واهمية هذه المنطقة موقعا وتاريخا ولا بد ان تدرك شعوب هذه المنطقة ان الوسيلة الوحيدة لتجاوز المخاطر في هذه المرحلة هو التوجه نحو الاتحاد حيث لا يمكن ان يستطيع اي بلد ان يقف بمفردة امام الاطماع الغربية المدعومة بالغزو السعودي الوهابي الاوردكاني الصهيوني فما الذي فعله الاكراد في شمال سوريا حتى تختطف النساء والاطفال لأنشاء دولة ما يسمى بالعراق والشام الاسلامية وبدفع اوردكاني حيث قبل هذه الهجمة الهمجية والتي حصلت قبل ثلاثة ايام قبلها بأسبوع هدد اوغلوا الاكراد السوريين بما اسماه بالنوايا الانفصالية وهو يعلم اكثر من غيره بان اكراد سوريا ابعد ما يكونوا عن ذلك ولكن مناطق شمال سوريا الكردية يطلبها اوغلوا بثأر قديم ويصفي معها الحساب الان وهنا يظهر النفاق والكذب الصهيوني الامريكي الاوردكاني حيث جبهة النصرة تزعم امريكا بانها ادخلت في القائمة السوداء في حين ان حليف امريكا والصهيونية اوردكان هو الذي يدعم اولئك الهمج بحملة التصفية للأكراد في هذه المنطقة اما نظام اوردكان نفسه فجميع المحللين يؤكدون قرب نهايته حيث مؤامرة النكوص الحضاري بمسيرة الشعب التركي اضحت واضحة بعد تولي اوردكان السلطة في تركيا فالإنسانية تسير في تطورها الى الامام ولا تتراجع الى الخلف طبقا لما يتطلع له ال سعود الذين يتحالفون مع اللد اعداء هذه الامة لتمزيق الوطن العربي وهو الذي اظهر نظام اوردكان امام الشعب التركي ذو البعد الحضاري الديمقراطي العلماني حيث يرونه يتحالف مع انظمة متخلفة كنظام ال سعود وقطر اما لجوء الساسة الامريكيون اخيرا نحو المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين فهذه عملية تكتيكية لا تؤمن بها اسرائيل ولكنها نوعا من الالهاء يمكنها من ابتلاع وقضم بقية الاراضي الفلسطينية حيث ما حصل في مصر اخيرا هو الذي دفع بكيري ان يفتش ما بجعبته مضافا لأطلاق سراح المحجوزين منذ اكثر من ربع قرن ظلما ودونما محاكمة ولم ينفذ ذلك الوعد وكحالة محتجزي معتقل (مونتناكو) الامريكي وبراي المحللين ان ما يخشاه الساسة الامريكيين من اطلاق سراح اولئك المحتجزين هو افتضاح اساليب التعذيب التي اتبعت معهم في ذلك المعتقل من قبل اجهزة الدولة التي تدعي بقيادة الديمقراطية في العالم اما في العراق فهناك امور تجري تعتبر غاية في الغرابة فخطة تطهير حزام بغداد وضعت منذ عام 2007 وبقيت تراوح في مكانها لمداخلة ممن يقومون بحماية العناصر الارهابية واحتضانهم للإرهاب وبعض هؤلاء شركاء في العملية السياسية فما لم يتم التخلص من المنطقة المحيطة ببغداد وبشكل كامل لا يمكن ان يحصل امانا واستقرار لسكان العاصمة فتلك الجيوب تدخل ضمن هجمة عامة دولية اعطيت للعراق منها حصة الاسد وعندما نرى استشهاد العراقيين بالعشرات يوميا لم تنفذ احكام الاعدام كما على القيادات الامنية والعسكرية ان تضمن الاستقرار والامن التام ليس بما تسميه بايام الاعياد والمناسبات وان يتم تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة الارهابيين والفاسدين فالعراق يمر بمرحلة استثنائية تتطلب ان يتم التعامل معها بنصوص قانونية غير عادية وهذا ما تتبعه جميع المجتمعات المتحضرة في العالم كما ان على الحكومة ان تعطي اهتماما لما تنشره بعض القنوات كالشرقية نيوز ببث الاراجيف والاشاعات لاثارة الهلع والخوف لدى الناس سيما بعد ايام الهجمات العنيفة بالمفخخات فبعد هروب سجناء التاجي وابو غريب وحصل في اليوم التالي هجمة عنيفة بالمفخخات فاستثمرتها قناة الشرقية نيوز اسوء استثمار وكان من المتوقع ان تكون الاجراءات حدية في هذا الجانب فالجمل والعبارات التي تستعيرها تلك القناة مما استخدمه فيما سمي بربيع الثورات كاللجان الشعبية والنشطاء السياسيين وتجمعات في ساحة التحرير ومليونيه يوم 31 اب هذه نقلة تكتيكية تمثل امتدادا للاعتصامات التي ارتبط بها وحسب رأي المراقبين هروب السجناء وحملات المفخخات واي تسامح مع تجمعات داخل بغداد وغير مرخصة وتروج لها قناتي الشرقية نيوز وبغداد تعتبر تطورا لبداية فتنة وعلى الحكومة ان تكون حذرة من عبارات هذه القناة كما ان حملة ثأر الشهداء بتطهير حزام بغداد يجب ان لا تتوقف وعندما تنشر قناة بغداد جملة (ايقاف الاعدام واطلاق سراح الابرياء) فمثل هذا القول هو المضحك المبكي كما يقولون حيث بمثل هذا الاسلوب يستمر العنف ويقتل الناس وتزدهر حواضن الارهابيين ولا توجد حريات عامة او ديمقراطية وبهذا الشكل في اي بلد في العالم.