عماد ووليد رفعو شعار “لا للطائفية/حسين العبادي
Fri, 9 Aug 2013 الساعة : 10:20

عماد ووليد رفعو شعار “لا للطائفية” وجابوا محافظات العراق لاخذ الايمان والعهود من الواطنين لوأد الطائفية . شكل عماد العراقي الناصري ووليد الدبي فريق مكون من 30 ناشطا لوأد الطائفية في العراق عبر زيارة المحافظات ورفع شعارات لا للطائفية ترافقها الاعلام العراقية يأخذوا الايمان والعهود من المواطنين بعدم الانجرار للعنف الطائفي والعمل على وأد الطائفية فكانت اول زيارة لهم في الانبار والثانية في النجف والثالثة في بغداد والناصرية الجمعة المقبلة. عماد العراقي نحن مجموعة من الشباب الينا على انفسنا العمل على واد الطائفية المقيته ومنع الانجرار ورائها بشتى الطرق فشكلنا فريق من الشباب يقوم كل جمعة بزيارة محافظة من محافظات العراق . واشار الى ان اول محافظة زارها الفريق هي محافظة الانبار ورفع الاعلام العراقية وشعارات لا للطائفية و استقبلهم اهالي الانبار بالترحيب والحفاوة والكرم الذي عرفو به وعندما شاهدونا نجوب المدينة اجهش عدد غفير منهم بالبكاء واخذو يرددون معنا لا للطائفية. واضاف ان الحملة تأخذ الايمان والعهود من المواطنين في العمل على وأد الطائفية وعدم الانجرار خلفها والعمل على الحفاظ على العراق واحد موحد . وتابع قمنا بعدها بزيارة الى النجف الاشرف والتقينا علماء دين وشخصيات سياسية واجتماعية وجبنا شوارع المدينة ايضا واستقبلت الخطوة باستحسان وتفاعل المواطنون معها ايضا . ونوه الى ان الحملة هي بجهد شخصي وتمويل شخصي ولا يدعمنا احد ولا نريد ان يدعمنا احد لان من يدعمنا يطلب منا اشياء نحن نرفضها لكن حب الوطن جمعنا ونريد تعاون المواطنين معنا لانجاح هذه المبادرة . وزاد ان الجمعة المقبلة سوف يزور الفريق محافظة ذي قار مشيرا الى انه اتصل بشخصيات في المحافظة من اجل التعاون . وافاد اننا ننشط على الفيس لكسب المؤيدين وخصوصا الاعلاميين والمثقفين ولنشر نشاطات فريقنا . واكد بعزم متقد ” نحن مستعدون الى بذل ارواحنا من اجل ايقاف الطائفية فارواحنا اعز مانملك لكنها ليست اعز من الوطن “. من جانبه قال مرتضى الحصيني قيل سابقا ان مجنون يلقي حجارة في بئر لا يستطيع ان يخرجها مائة عاقل والطائفية المستشرية في العراق اليوم هي الحجارة التي رماها بعض المجانين ونرى عجز ملايين العراقيين العقلاء عن اخراجها من بئر حب الوطن والمواطنة الحقة واكد كلامه بعبارة ” ان مد الطائفية اذا استمر .. لن يبقي ولن يذر “. واضاف الحصيني ان هؤلاء الشباب اخذوا زمام المبادرة واثبتوا ان هناك مازال امل في في عراق يكون فيه المواطن عراقيا قبل ان يكون سنيا او شيعيا، واشار الى انه يجب ان تقوم شرائح المجتمع الواعية ورجال الدين والمؤسسات غير الحكومية بتبني المبادرة لان فيها انقاذا للعراق ولاهلنا ولوطننا من براثن الطائفية المتفشية في بيئتنا . الى ذلك قال صلاح حسن الموسوي مدير مركز الجنوب للدراسات الستراتيجية ان هذه المبادرة هي مبادرة شجاعة وجيدة وهي تتكرر في هذه الفترة الزمنية نتيجة للوضع الذي يمر به العراق من احتقان طائفي . واضاف ان هذه رغبات صادقة من قبل الشعب العراقي كونه ادرك ان الطائفية لايمكن ان تنتج او تقدم شيء عبر الاخذ من تجاربة لبنان او من التجربة العراقية السابقة . واشار الى ان هناك مبادرة مشابهة لها مثل مبادرة المثقفين الذين الذين اطلوها عند ما اجتاحت العراقي موجة من الانفجارات الدموية . وتابع ان هذه الحركات والمبادرات لتحتاج الى وقت وزمن طويل لكي تنتج وتشكل تظاهرة . من جانبه قال الصحفي والاعلامي علي الحجامي ان هذه المبادرة تدل على وعي شبابي تقدم للجم الازمة التي تقتحم البلاد عنوة واخذت بالتعملق بفعل الاداء السياسي السيء والتدخل الخارجي الاسوء اضافةً الى ضحالة وجهل معتنقي النهج الطائفي ” واستطرد ” وهؤلاء الشباب الدائرون على المحافظات بشعار” لا للطائفية ” انموذج للثقافة التي رفضت الحصار الطائفي . واشار الى انها قد لا تؤدي الى القضاء على الطائفية لكنها رسالة للاخرين الساعين بعنف لخراب البلد بوعي وبغير وعي وايضا هي مظهر يعبر عن الواقع المأزوم لعراق اليوم