الالعاب النارية للاطفال/رحيم الاعرجي
Tue, 6 Aug 2013 الساعة : 20:03

مع اقتراب عيد الفطر المبارك بدأ الاطفال يهرعون الى محلات بيع الالعاب النارية لشراء المسدسات والرشاشات والمفرقعات التي تشكل خطرا كبيرا عليهم من اصابتهم بعهات مستديمة بفقدان اعينهم او يتسببون بنشوب الحرائق جراء تلك الالعاب النارية.وبدلا ان يحملوا الالعاب المعتاد لعبها مثل السيارات والدببة والى غير ذلك من لعب الاطفال نرى اليوم اكثر الاطفال يشترون العابا بعيدة عن متطلبات الطفولة وبرائتها وقريبة من العنف والقوة . فعلى من تقع مسؤولية ذلك غير العائلة؟ ام على الحكومة ؟ التي بامكانها ان تحد من عملية استراد هكذا العاب خطرة على الطفولة؟ اذ اصبحت اللعبة المفضلة لدى الاولاد تلك هي حمل السلاح التي تبدوا وكانها حقيقية بل يكون اختيارهم حتى اثناء جلوسهم على الالعاب الالكترونية(بلي ستيشن) فترتهم يختارون العابا فيها كل مظاهر الاقتتال والعنف والدمار وتتعالى فيها اصوات الصراخ والنيران فضلا عن مشاهدة الدماء ويعزوا البعض ذلك الى كثرة الحروب التي مر بها البلد والتي تركت طابع العدوانية لدى الاطفال وهو ما جعلهم يعشقون الرشاشات والمسدسات ان من الخطأ ان نعود اطفالنا وهم في عمر الورود على العنف والقسوة وحمل السلاح ولو كان مجرد ادوات بلاستيكية . لان ذلك سيشجعهم على مصاهر العنف بطرق الجرائم والاتجاه الخطأ الذي لا ينفع المجتمع بل يضره ويدمره. لذا نشدد على الحكومة ان تمنع منعا باتا وصول هكذا لعب الى الاسواق واصدار قانون يمنع التجار من استيرادها ومحاسبة المخالفين . افلا يكفينا واقعنا المرير حتى تدخل هذه الوسائل المريعة والمريبة حتى في التسلية العفوية التي تحول افراح العيد الى لا يحمد عقباه.