مجرد فرصه/ معزز عبدالخالق

Mon, 5 Aug 2013 الساعة : 3:37

لنعطي محافظنا الجديد ومجلس محافظتنا المنتخب
(مجرد فرصه)

هناك خلف الكواليس خلية عمل لا تهدأ من حراكها وقد لا يظهر أثرها إلا بعد حين وحين .. ففي كواليس بعض المسؤولين هناك من هو مثال يحتذى به .. ونبراس يستضاء بنور عمله وإخلاصه " إنها الحقيقة التي لا مراء فيها ولا محاباة .. إذا ما أمعن الانسان النظر في آثار خطى العاملين المجدين .. بلا كلل ولا ملل" سيلمس إن الرقي لأعالي القمم هو معيار ما تحمله النفس الأبية من همم .. وهنا كان لزاماً أن نقف إجلال وإحتراماً لمن أفنى الأوقات والساعات خدمةً .. بلا ثمن ولا وسام .. بل هو شعور وتحدي للإرتقاء بـ شعار تقديس الوطن وقبله مخافة الله .... كواليسنا الإشرافية تحمل في طياتها الكثير مما لا يعلم ولا يقال .. لكن هناك من قد فاق قدرةً على الإبداع والمواصلة .. لا أدري من صنع تلك الإيدلوجية الفكرية في أذهاننا وخلق منا بشر يمتطون هامة النقد دون تمحيص ورؤية حتى أصبحنا نغتال كل تطوير لذواتنا أولا ولكل نبض يدفعنا للأعلى .. علينا { أيها الأخوة الأعزاء } بمراجعة أنفسنا أولا وصناعة فكرا آخر للتعايش مع الحياة وبعدها يحق لنا ان نواجه الأنسان العراقي في أي مكان كان وننتقده مع أني متأكد أننا لن نجد ماننتقده لأن العيب فينا أولا وأخيرا فالإنسان ــ وهنا مكمن المصيبة " الذي لايقرأ نفسه ولايعرف دوره في الحياة ولايحس بعظم المسؤولية التي حباها الله له باعتباره خليفتة بأرضه هو إنسان سلبي يعيش حياته بلاهدف كالفقير ينتظر صدقة من هنا أو عطف من هناك ومثل تلك النوعية للأسف الشديد تكثر في عالمنا الواسع وبخاصة في وطننا العراق ... دعونا نعيد تقييم أنفسنا كبشر ونعيد رسم آلية عملنا في الحياة فقد محق الله البركة فينا واوقاتنا بسبب عدم اخلاصنا وأشياء أخرى كثيره ومؤلمه " فمخافة الله وحب الوطن والمجتمع أهم الأولويات فهل نحن فاعلون ؟؟ مجرد فرصه

Share |