نشاطات السفارة العراقية في دمشق-رعد الفتلاوي
Tue, 26 Jul 2011 الساعة : 11:25

السفارة العراقية في دمشق رفعت شعارها قبل فترة تحت عنوان السفارة هي بيت العراقيين وان السفير هو خادم للعراقيين. اعتقد ان غالبية الشعب العراقي المتواجد داخل العراق وخارجه يعرف الجالية العراقية المقيمة في سورية، لسبب انها اكبر جالية عراقية بالعالم وعددها ما يقارب 700 الف عراقي انه عدد لايستهان به ويحتاج الى سفير قوي مثل الدكتورعلاء الجوادي من الناحية الادارية والاجتماعية والفكرية والادبية والسياسية اضافة الى ذلك يحب جاليته كابنائه لان عدد 700 الف عراقي فهوة شعب كامل، وحين نصب الدكتور علاء الجوادي سفيرا عراقية لدى سورية فصار فضول عند قسم او اغلب الجالية العراقية من ان هذا السفير كيف يدير هذا العدد الهائل، مع مرور الايام رأينا ان الدكتور علاء الجوادي قد سارع فور استلام منصبه بإحصاء عدد العراقيين في سورية وعمل على توثيق وترطيب العلاقات العراقية السورية في مجال الاقتصاد والسياحة والصناعة وقام على تفقد الحالات المعيشية للعراقيين وخصوصا المرضى منهم والمحتاجين لان مثل الدكتور علاء فهوة تربى تربية اسلامية اخلاقية صحيحة، الرجل من خلال معرفتي به ومتابعتي لنشاطاته ونشاطات السفارة فوجدته كريم لدرجة عالية ولا اذكر يوما انه عندما يقابله شخص طالبا منه ان يسهل امره فلن يتأخر عنه السفير بخصوص العلاج والمعونة المادية او المساعدة الادارية التي تخص اصدار الجوازات وبيانات الولادة وبيانات الوفيات، في وسط زحمة الجالية العراقي على باب السفارة فهو مثابر بعمله مع كادر السفارة ودائما يجلس في قسم الجوازات وينجز معاملات العراقيين بيده ويراقب موضفين السفارة في كيفية تعاملهم مع المراجعين الذي جعلهم يعملون ليل نهار من اجل انجاز معاملات العراقيين، واكبر دليل على ذلك تعال اليوم وشاهد استراحة السفارة العراقية فتجد عدد قليل جدا من العراقيين وهم يراجعون السفارة ولا يتجاوزون الخمسين عراقيا بعد ما كان في بداية الامر الاف من العراقيين تجدها مزدحمة على باب السفارة، معنى ذلك ان الجهود المتواصلة على اصدار معاملات العراقيين ووضع خطط عملية حضارية الكترونية في انجاز معاملات هذا الكم الهائل وبسرعة غير متوقعة فانه الفضل يرجع الى السفير العراقي الدكتور علاء الجوادي والرجل يقول هذا واجبي وانا خادم للعراقيين نشاطات السفارة العراقية في سورية كثيرة جدا وهي معروفة إعلامية ولا يهمنا من يقول ومن يدعي انه يشكوا من السفارة، لانني لا اعتقد ان العراقي الشريف والوطني ينكر الخدمات التي تقدمها السفارة له ، هنا وفي هذه النقطة الذوق والاعتراف بجهود الغير وتقدمة الشكر الى العاملين في السفارة فهو نابع من تربية العراقي الحقيقية ووطنيته بذكر جهد اخيه العراقي الذي يبذله من اجله انا اعرف كثير من العراقيين المتواجدين في سورية لو كانت السفارة اشعلت الشموع لهم في استقبالهم فهم يضلون يتكلمون عليها بالمشين وهي عملت على ذلك والدليل هو استقبال الضباط السابقين والبعثيين في موضوع المصالحة الوطنية وكيف كان استقبال السفارة والعاملين فيها هؤلاء الناس، وانا شاهدت قسم منهم هو داخل السفارة يريد ان يعود الى العراق لانه بعثي سابق او ظابط سابق او لديه معاملة يريد ان ينجزها فيقوم يشتم كادر السفارة ويتكلم بكلمات تعلمها من الفكر العفلقي الذي زرعه صدام له في مخه ولا يستوعب معنى الديمقراطية لانه تعلم على الحكم المطلق وعلى التسلط والعنف والدكتاتورية ( ويا حوم اتبع لو جرينا) ورغم كل هذا فيريد ان ينصف قبل الضحية، وعلى كلام الدكتور الجوادي فيقول ان الحكومة العراقية تعتبر كل العراقيين هم ابنائها ولهم حقوق ولا تفرق احد عن احد، لكنهم وانا اعرفهم جيدا انهم لايريدون الديمقراطية ولا اي شي سوى انهم يلبسون البدلة الزيتونية ويحملون مسدساتهم ويتمشون بشوارع بغداد والعراق يعتقلون هذا وذاك حسبية الله ونعم الوكيل لا اريد ان اتفرع في مقالتي هذه اعود الى عمل السفارة انا مقيم في سورية منذ 6 سنوات باعتباري فنان تشكيلي وكاتب واعلامي فاني اتابع عمل السفارة لم اجد سفير في حياتي يقبل النقد ويقبل كل الافكار التي تقدم له فيستقبلها بتواضع وشفافية واخوية من قبل المواطنين العاديين فهو يشارك العراقيين كل مناسباتهم وكل افراحهم واحزانهم بجميع طوائفهم ويحسس العراقيين انه ليس بسفير وانما اخ او اب لهم اما السفير في زمن صدام فهو شرطي بحت، والذي يقول ويتحدث ويشتم فانا اقول له انك لوكنت عراقي اصيل لما تشتم السفارة وانا مسؤول عما اقول كل من يريد ان يشتم السفارة فهو بعثي صدامي صرف، العراقي الان لايشتم والمسؤول العراقي هو الساهر على العراقيين فماذا تريدون انتم اليس انكم عراقيون اليس انكم تراجعون السفارة من اجل معاملاتكم ومعاملات رواتبكم التقاعدية في المؤسسات الصدامية السابقة واليوم السفارة تقوم على مساعدتكم لانكم عراقيون الا تستحون من انفسكم اليس لديكم كرامة وعزة نفس انا اعرف وانتم تعرفون لحد الان قسم من الضحيةالمتواجدة في سورية من العراقيين لم تنصف حيث لا راتب ولا وظيفة ولا قطعة ارض ولا اي شي سوى مساعدة السفير العراقي لها لكنها لاتشتم ولا تسب، يكفيها انها حصلت على الحرية وهي تحب سفيرها وتحترمه العراق اليوم هو الحرية والكرامة وان الحكومة العراقية لن تنسى ابدا العراقيين المظلومين من حكم صدام وهي أيضا تراعي ظروف الحكومة الحالية بل وتساندها وتدافع عن الديمقراطية والدكتور علاء هو رجل ديمقراطي هو نصير العراقيين في سورية والرجل ابو العراقيين ومناصر للادباء والفنانين يكفي انه شاعر واديب ومناضل وسياسي وخريج لندن وبرفيسور ومهندس عمراني وفنان تشكيلي ويتكلم الانكليزية بطلاقة وسيد موسوي من سلالة ال البيت عليهم السلام وحكم بالاعدام في زمن صدام من قبل الزمرة العفنة ثلاث مرات دعائي الى الله ان يحفظ العراق من كل مكروه بجاه محمد وال بيت محمد عليهم السلام اجمعين.