بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الايام السوداء التي طالت لياليها على بلد الانبياء وشعب الاوصياء

التي حكمة بها فراعنة الدهر وطغاتها مازال ذالك الكابوس المرعب يعم احلام الفقراء

شبيه افلام مصاصي الدماء بين حين والاخر نرى اشلاء الضاحيا وصراخ الثكالى

وبكاء الايتام والجلاد صاحب مكر وخداع دجالين صغار رقصوا على آلام وبئس

الجياع باعوا كل شيء من اجل السلطة والجاه باعوا ضميرهم باعوا عروبتهم

باعوا عراق الانبياء عراق الحسين شبيه الامس باليوم من بني امية الى بني العباس برلمانيون

سال لعابهم على المناصب واعمت بصيرتهم الاموال تركوا الشعب في الهاوية

مزقة جسده حراب الفساد الاداري وفتكة به الامراض و الاوبئة ...............

لاشيء يهمهم من امر الناس سوى ملذاتهم وشهواتهم نسوا المصير الاسود الذي

يلاحقهم نسوا محكمة الجماهير التي هي كما عبر عنها الشهيد السعيد محمد

باقر الصدر (قدس سرة) الجماهير اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا

نسوا الله فانساهم انفسهم .........

فيوم الاربعاء الاسود والثلاثاء والاحد وكل الايام سواد في سواد التي حاكت تلك اليد الاثمة النجسة مؤامرة قذرة لتريق

تلك الدماء الطاهرة من ابناء الشعب العراقي الجريح من اجل منصب هو اوهى

من بيت العنكبوت .........ماهي الا من اجل دنيا فانيه ومن اجل مناصب وعروش خاويه

مؤامرة حاكتها يد الاستكبار الناصبي المتلبس بلباس

امريكا واسرائيل والتكفريون لكي يطيل النفس الطائفي ويبقى عملائها الجلادون اصحاب السوابق السوداء

يحزون رقاب الموالين والابرياء ............

حفنه من ارهاب البرلمانيين هو قد لطخة يده الغذرة بدماء العراقين في ذالك اليوم

لكي يستلم نوط الشجاعه من امه العاهرة اسرائيل ............

بان فشلكم ايها السياسيون الطغاة واصبحة جريمتكم مكشوفه للعالم بأسره

مهما تملصتم ولفقتم الاكاذيب لان ينفعكم ذالك وسيأتي ذالك اليوم

الذي ينتظركم لكي يرميكم في مزبلة التاريخ وتصبحوا لعنة تتغنى

بها الاجيال على مر التاريخ ...........