دعاء رمضان في(ولاية بطيخ)/كريم عبد مطلك
Wed, 31 Jul 2013 الساعة : 3:43

ونحن نعيش هذه الايام المباركة من شهر الله الذي انزل فيه القرآن نبتهل الى الله القدير ان يمن على بعض مسؤولينا من حملة شهادات الدكتوراه في العلاقة الجدلية بين (البرغي والدرنفيس)في ان تكف ايديهم عن الاستحواذ على المال العام وتعف السنة الاخرين منهم ممن اشتروا شهاداتهم الدراسية من اسواق(الخردة فروش)وسوق مريدي ومحلات بيع (الزوري)ابو خريزة المحترم داعينهم للكف عن اطلاق تهديداتهم ضد الصحفيين في حالة كشفهم لممارسات (نزاهتهم) المالية والادارية وكشف المستور عن ارتباطات العديد منهم (النظيفة والشريفة)مع مخابرات دول الجوار والدول الاقليمية الاخرى التي باتوا ابواقا لسياساتها المعادية للعراق وشعبه والعمليه السياسية الجارية فيه ومؤتمراتهم(الجوة العباية)في هذه الدول حتى اصبحوا يمثلون ويدافعون عنها اكثر من حكومات تلك الدول مقابل ثمن بخس دراهم معدودات يتاجرون بها هنا وهناك مستثمرينها في شراء العقارات واسواق البورصات العالمية متناسين ماء دجلة والفرات الذي نهلوا منه وتمر نخيل العراق الذي لازالت بطونهم التي ملأها السحت الحرام،فمنهم من قتل اوحماياته ومنهم من سرق ومنهم من (اكل المقسوم)وهرب(بالدخل)متعكزا على جنسيته الثانية غير العراقية ومنهم من اصبح مدافعا عن المجرمين والسارقين والفاسدين والمفسدين وآكلي السحت الحرام وهم يراجعون مراكز الشرطة والمراكز الامنية الاخرى كمحامين فاشلين يدافعون عن قضايا خاسرة ،مثلما ندعوا الله ان يهديهم الى الابتعاد عن تصريحاتهم الرنانة واصواتهم الطنانة التي في بعضها(مستوفيةجداً) للياقة الادبية ،هذه التصريحات التي لاتغني فقيراً او تسد رمق جائع والتي تذكرنا بأقوال (القائدالضرورة)(اخوهدلة)وكأنهم لم يدركوا بعد ان الشعب قد فتح(بالتيزاب)وليس باللبن فقط وهم مكشوفون واحداً واحداً له ،او انهم امنوا غضب هذا الشعب الذي قد سئمهم فطفح الكيل عنده ولم يبق في القوس منزع فقد بدأت حملات الغاء رواتبهم التقاعدية وستليها حملات اخرى بأذنه تعالى،كما نتوجه الى الباري تبارك اسمه ان يختم على بطون الاتين من دول (الواق واق)حتى جعلوا من العراق (ولاية بطيخ) بتصرفاتهم التي ماعادت تنطلي على شعب بات يعرف ماتحت ردائهم ولو شاء لأخرجه الأن ولكن صبره بدأ ينفذ وسيفضح ذلك بالاسماء والافعال عما قريب ونختتم حديثنا مطالبين اياهم بأن (لايثردون بصف الصحن)فأما الامارة او التجارة فأنهما لا يجتمعان في احد وان اجتمعا فيه فقد فسد ،ولكن هاتين الصفتين وقد اجتمعا في الكثير من سياسيينا الجدد(النص ردن)الذين يريدون ان يتعلموا السياسة (براس الكرعان)كما يقول المثل الشعبي العراقي، وصدق شاعرنا الملا عبود الكرخي في قصيدته (قيم الركاع من ديرة عفج)داعياً مسؤولينا لقراءتها ان كانوا يجيدون القراءة .