استلهموا الدروس بذكرى الاستشهاد .....!!/د.جواد التونسي
Wed, 31 Jul 2013 الساعة : 2:41

علي مع الحق مادام الحق مع علي.نستذكر ونستلهم العبر جميعا وبكل الطوائف والأديان شهادة علي(ع) التي قيدت الشموس لأجله -أول فدائي بالإسلام(نام في فراش النبي الكريم) وقد غفا في ليلة الموت -وأشجع بطل في الإسلام فخرا في عتبة والوليد وشيبة جدل رؤؤس الشرك,مرحب,وابن ود,.هل كان يسكت علي مثلما نسكت على تلك الأوجاع وكالذي نراه اليوم بعد 10 عجاف ؟هل كان يرضى بحاكم فاسد مرتش مزور تافه يأكل السحت الحرام من أموال الشعب المغلوب على أمره؟ هل كان يرضى لشعبه أن يسرق ويهان ويقتل في وضح النهار؟ هل كان يرضى بكل هذه الانحرافات من أناس يدعون القرب منه؟ وإذا ظمئت أيها العراقي الأصيل وأوجعك فؤادك من هذه المهازل فزر علي.
وإذا دهتك مصيبة وما أكثر مصائبنا في عراق المصائب والفتن فاندب لها علي.
تحولنا برفقة السياسيين الفاشلين (الأشاوس ) إلى أبناء ملجم في الخيانة والغدر ونحن نشعر بضيق فلنقترب من علي.
وإذا طلبت الحق وقد غاب الحق في بلاد الرافدين فعلي مع الحق والحق مع علي.
وإذا سئلت عن الظالم والمظلوم وإذا ابتغيت سؤالا شافيا تجده في نهج البلاغة من علي.
من يتصدق على فقراء الله في ارض العراق من البرلمانيين والسياسيين التي فاحت روائح الدولار من خزائنهم العفنة مثلما تصدق بالركوع بخاتمه علي.
أدركنا ياعلي....أنقذنا ياعلي ....ارحمنا برحمتك الواسعة عند الله ياعلي.
((فتش بذا القرآن وافهم آية.............هل يعني بالنبأ العظيم سوى علي
باب العلوم وباب كل فضيلة...........حسب الفضال أن منبعها علي.
وأخيرا استلهموا أيها السياسيون -الحكم والعبر والدروس- بذكرى استشهاد إمام المتقين وصدق لما وصفكم بأهل الشقاق والنفاق (لقد ملئتم قلوبنا قيحا)......!