رؤيا أولية على محافظ ذي قار الجديد/ابو علي الخيكاني
Sun, 28 Jul 2013 الساعة : 16:38

عند اناطة مسؤولية محافظ ذي قار في الدورة الانتخابية الجديده للحاج يحيى محمد باقر الناصري قامت بعض الاقلام باثارة ضجة على اختياره لهذا المنصب واعتقد ان لم نكن جازمين ان الكثير منها لم يكن بدافع المصلحة العامة للمحافظة بل تدفعه مصالح حزبيه و(كتلويه ) وشخصية في بعض الاحيان وهناك من ركب الموجة وآخرين انتقدوا الآلية التي تم على اساسها الاختيار ولا نظلم الجميع فهناك من كتب بموضوعية ودافعه الحرص على مستقبل المحافظة ومايقدم لابناءها من خدمات..
وبعد هذه الفترة التي استلم بها المحافظ مسؤولياته بدأت بعض الرؤى والحقائق تتضح في شخصية هذا الرجل الذي لم يأت عن فراغ فهو ابن الناصريه ومن احدى عوائلها المعروفة بالدين والعلم وخدمة الناصرية وابناءها..
ويمكن ان نوجز بعضها:
1- على عكس ماقيل فقد اثبت خلال هذه الفترة الوجيزة انه رجل ميداني. فقد تواصل بزياراته ومازال مستمرا لمواقع العمل وللدوائر دون كلل او ملل وهذه الخاصية تعطية رؤيا واضحة عن مستوى الخدمات وطبيعية عمل دوائر المحافظة ويستطيع تشخيص الاخطاء ومعالجتها بسرعه دون الاعتماد على المخاطبات العقيمة.
2- نواضعه ودماثة اخلاقه...فقد نقل الكثير ممن التقوا به بأن المحافظ كان واحدا منهم ولم يجدوا حواجز بينه وبينهم وتميز بشخصيتة الغير متكلفة ولا غرابة في ذلك فهو ابن عائلة هذا ديدنها.
3- مستمع جيد..وهذه صفة محببة ومطلوبة بالاداري الناجح ان يكون مستمعا جيدا لملاحظات الاخرين وافكارهم..حيث حدثني احد الصحفيون المعروفين في الناصرية الذين التقوا بالسيد المحافظ بأنه ارتاح لشخصه واطمئن له فقد كان يستمع اليه وللحاضرين بشكل جيد ومركز ..ويستمع اكثر مما يتحدث وهذا دليل على ان لديه رغبة صادقة للاستفادة من كل الآراء البناءه
4- وقد اتضح مؤخرا ان صاحب قرارات حاسمة وهذا هو المهم وما مطلوب من الاداري الناجح. وما اعفاء مدير شرطة ذي قار وتعين بديلا عنه ورفع الحواجز في شوارع المدينة استجابة لطلبات المواطنين الا دليل على الحسم وسرعة القرار الصائب.
نسأل الله ونحن في شهره الفضيل ان يحفظ محافظتنا وبلدنا من كل مكروه وان يبارك في جهود العاملين المخلصين ويشد من أزرهم وان يفتح القلوب على بعضها وتسود المحبة والتسامح من اجل تجاوز الازمات وتقديم افضل الخدمات.وان تكون ملاحظاتنا كلمة انصاف وحق لوجة الله لا لزلفى وقربى او مصلحة من احد من اجل ان نضىء كل حالة ايجابية يمكن ان تدعم وتبارك وتسند من اجل مصلحة الناصريه واهلها.
والله من وراء القصد