الله ايديم السعادة عليكم
لكن يجب ان تعرفوا شئ كما الاخرين اننا وصلنا الى حد الحقد على من نراه سعيدا ونحن في هذه المحن وهذا القلق وعدم الاستقرار الذي نعيشه
عندما نشاهد القاعات التي تمتلئ بالمفروشات الاجنبية والخدم والحشم في بيت السيد الرئيس محمود المشهداني ومايقدم له ولضيوفه من عصائر ومكسرات وفواكه هذا غير الذي لم تسلط عليه الكاميرات تحترق قلوبنا لاننا نعتقد ان سبب عناء الناس وحاجتهم بسبب هذا الذي يتمتع به المشهداني ومن هو على شاكلته
اتعلمون ياسادة ان في قريتنا عوائل لاتمتلك وجبة افطار تليق بالبشر هل تعلمون ان في قريتي عوائل دخلها الشهري لايتجاوز العشرين الف دينار عراقي اي مايعادل (8) دولارات عائلة سبعة اشخاص مواطنين يحملون الجنسية العراقية بمعنى لايختلفون عن النجيفي والمالكي وعلاوي والحكيم والصدر والبرزاني والدليمي والسامرائي ووووو ......
كان يجب الاهتمام بهم وعلى الاقل منحهم قوت يومهم واعتقد لو الغيت ( بايسكلات) النواب وصرفت للفقراء لساهمت في رفع معاناتهم لم تكن طلباتهم كبيرة كل مايطمحون اليه توفير لقمة عيش في بيت متواضع لايطلبون بيت مثل بيت المشهداني الذي يطل علينا كل اسبوع بفرش جديد وديكور يدمي قلوبنا
يتسائل الفقير هل انا استحق من خيرات العراق ام انها للاحزاب والنواب فقط اني ارى وقريبا جدا ثورة الجياع قادمة وان الاحتقان الشعبي يتزايد نتمنى على المتنفذين ان يكتفوا بما كسبوا ويسمحوا للناس ان تحصل على حقوقها
اللهم ارحمنا برحمتك الواسعه ياارحم الراحمين ولاتجعلنا ممن ياكل حقوق الناس واجعلنا من المظلومين ولاتجعلنا من الظالمين ياكريم
عادل الموسوي.... فنلندا