طلال بركات دبلوماسي عراقي وشهادة للتاريخ/طلال بركات
Sat, 27 Jul 2013 الساعة : 15:33

ظهرت في الاونة الاخيرة كتابات تتهمني بالاساءة لرجل لست انا من فضحة وانما المخابرات الاجنبية هي التي كشفت عن ارتباطاتة بها فلا ادري لماذا يطلق عنان صبيانة لتلميع حذاء طمس في وحل الخيانة ويكتبون بدون اسماء خجلا من الحقيقة ويتهمون الاخرين بالاختفاء وراء اسماء مستعارة، وهنا اريد ان اقول للجميع واضع النقاط على الحروف بان طلال بركات سيبقى على العهد وفياً لمبادئه ولن احيد عن عروبتي وافكاري الوطنية مهما حاول البعض من تلفيق الاكاذيب لكي احيد عن خطي القومي العربي وكتاباتي تشهد لي بذلك منذ اليوم الاول للاحتلال وموقع البصرة وكتابات والحوار المتمدن ودنيا الوطن وغيرها من المواقع الشريفة نشرت لي الكثير من المقالات التي تعبر عن مواقفي الوطنية بكل صراحة ووضوح ولم التزم الصمت وادلس راسي في التراب عشر سنوات نتيجة صدمة ما نشرته جهات لها شأن بفضيحة ناجي صبري وما قيل عنة بعد ان صحى من النوم وتحدث عن بطولات وهمية حسب تعليمات اسيادة في قاعدة السليلة الذين يدخرون العملاء ليوم معلوم حينما تسنح الفرصة بذلك بل الجميع يعلم انني دفعت ثمن ما كنت اؤمن بة بالامس بعد تمردي على اوضاع شاذة اوصلت البلد الى مزيدا من الحصار والدمار وغادرت الى المانيا بعد رحلة طويلة من المعاناة وانا حامل قضية وطن لن اخونه مهما طالت السن المنافقين بعكس من غادر العراق بحماية ضباط امريكان وسط ظلام الاحتلال، والى اليوم لازلت ادفع ثمن موقفي ضد الاحتلال وحرمت من حقوقي الوظيفية والتقاعدية ولن احيد عن الحق ولن انزع ثوبي الوطني حتى وصفني البعض بالتطرف من جراء كتاباتي التي تتسم بالوطنية والصراحة المعهودة والمضحك ان يصفني معتوه من الكلاب الضالة الذي كتب نكته على النت دون ذكر اسمة يقول فيها انني من اتباع احمد الجلبي علية ان يسأل المخابرات الامريكية من هم اتباع احمد الجلبي وبالرغم من انني لست بحاجة للدفاع عن نفسي لان قناعتي الوطنية تجعلني مرتاح الضمير والشكيمة غير مرتبك السلوك والتصرف محتسب الى قول الله تعالى ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا. لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ ) لست متخبط في وحل الاوهام مثلما هي القناعة من خلال نظرتي الى ناجي صبري الحديثي التي تولدت نتيجة الاسباب التالية :ــ
اولا: انني لم امسة بسوء مهما فعل معي لانني كنت لا اريد ان انجر وراء مواقف شخصية على حساب القضايا الوطنية التي هي اسمى واهم من اي دوافع شخصية لحين ان فضحته المخابرات الامريكية والفرنسية والبريطانية وقدمت الادلة على ذلك باعتباره ورقه يابسه سقطت وباتت تداس بالاقدام وبهذا تيقنت ان عمليات التخريب التي قام بها في تدمير مؤسسة وزارة الخارجية واقصاء الوكلاء والتنكيل بالموظفين الشرفاء تيقنت بان تلك الاعمال ملعوب استخباري لا يقوم بة الا عميل مخرب اوكلت لة هذة المهمة.
ثانيا: انني سوف اتنازل عن موقفي هذا واعتذر لناجي صبري ولن اتردد باعترافي بانني كنت على خطأ لو كتب كل من محمد سعيد الصحاف وطارق عزيز من خلال نجلة زياد ونوري الويس ونبيل نجم ورياض القيسي وكلاء وزارة الخارجية في العهد الوطني ثلاث كلمات يقولون فيها ان ناجي صبري وطني مخلص وارتقى بالعمل الدبلوماسي كما يروج لة البعض لان شهادة هؤلاء تدحض كل الاقاويل الاستخبارية لانهم اول من اسسوا لبناء صرح دبلوماسي شهد لة العالم اجمع بعد ان جحد بهم ناجي صبري وبذلك سوف اكون مرتاح الضمير واثبت امام الجميع انني على خطأ وان موقفي منة ليس موقف شخصي وانما موقف يصب في مصلحة وطن ومؤسسة ساهمت بالعمل فيها اكثر من ثلاثون عاما بكل تفاني واخلاص.
ثالثا: اود ان اتسائل واقول ياناس بالله عليكم هل يعقل من شخص يعدم اخوة وابن عمة ويقتل ابوة بتهمة التآمر ويتفانا بالدفاع عن نظام فعل بهم ذلك وان التفسير المنطقي لذلك يضعنا امام احد امرين اما انة ناقص غيره وجاحد مع اهلة وكان الاولى بة ان ينزوي ويختفي عن الانظار على اقل تقدير حتى وان كانت لة مواقف مغايره منهم لأنة مهما فعل سيكون محط شك وعدم مصداقية، واما ان يكون فعل ذلك ليتسلق الى اعلى المناصب من اجل الانتقام وهذة قناعتي لان ما قام بة من افعال تؤكد ذلك لانة لا يعقل ان تستوي مواقف وافعال من كان شقيقة شهيد مع من كان شقيقة متآمر.
ولا بد ان اغتنم هذة المناسبه بعد ظهور سلسلة من الاكاذيب والتلفيقات وابين للتاريخ اسباب تمردي على الاوضاع الشاذة بعدما تيقنت بوجود عصابة من البطانة الفاسدة هيمنت على مقاليد الامور في الدولة واستخدمت الحصار الجائر في حينها وسيلة للمزايدات وحجة للتربح من خلال اغتنام الفرص من اجل المنافع الشخصية على حساب اطفال العراق ودماء ابناءه حيث اروي لكم حادثة كانت احد الاسباب التي جعلتني انوي ترك الوظيفة وانزوي دون المساس باحد الى ان يقضي الله امراً كان مفعولا حيث جاء الى القاهرة رئيس محكمة تمييز العراق للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء العدل العرب في جامعة الدول العربية بدلا من وزير العدل الذي كان موفد الى دولة اخرى ومعة شاب يعمل في دائرة معينة اعتادو على اشراكهم للترفية مع اي وفد يرسل خارج العراق وقد قال لي رئيس محكمة التمييز اثناء استقبالي لة في المطار بانة جاء وليس معة غير مئة دور لانة لم يتمكن من تحويل مبلغ عن طريق البنك بسبب ايفاد سابق لة قبل ايام والتعليمات لا تجيز لة التحويل الا بعد انقضاء مدة معينة من ايفاده الاول وقال لي ارجو ان تسكنني في فندق على قدر الفلوس التي معي وفور وصولنا الى الممثلية رويت ذلك للسفير الشريف العفيف الوطني المخلص الدكتور سلطان الشاوي الذي قال لي سنكون ناقصي غيره ان لم ندفع لة اجور سكن لائق من جيوبنا الخاصة وفعلاً قمنا لة بالواجب على خير ما يرام ولكن عند انتهاء المهمة وفي السيارة اثناء طريق العودة الى المطار صرخ الشاب الذي جاء مع رئيس محكمة التميز والذي لم نشاهدة الا في الاستقبال والتوديع بعد ان قضاها في التسوق والسهرات صرخ بانة نسى على طربيزة غوفته في فندق الشيراتون مبلغ الفين دولار فقلنا لة وكان معي زميل من الدائرة الثانية لابد وان نعود فوراً للفندق للبحث عنها في الامانات فضحك باعلى صوتة وقال خويّ تريدون الطيارة تعوفنا عود من ترجعون محللة الكم وعوافي عليكم، هذة الحادثة جعلتني ان اكون على يقين بان الحصار سوف لن يرفع وهناك مستفيدين تبعثر باموال العراق بهذا الشكل الذي سيجعل البلد يتجه نحو الدمار ونحن نضيع اوقاتنا في اجتماعات هزيلة في الجامعة العربية لا تغني ولا تسمن من جوع وتصرف الملايين على الرواتب والايجارات والايفادات وكل القرارات كانت تصب في صالح الطرف الاخر بعد هيمنة الدول الخليجية بالاتفاق مع مصر بتصريف كافة الامور لصالحهم ونحن نساهم في اللعبة بحجة التصدي لتلك المواقف في الوقت الذي لم نكسب قضية واحدة من تلك المواقف بسبب رجاحة التصويت في كل مناسبة ضد العراق لصالح الطرف الخليجي وبالاخص الكويت والجميع يعلم ما فعلتة الجامعة في العراق وهي التي اعطت التفويض الدولي للحرب بعد انعقاد القمة العربية عام 1991 ومعروف دور مصر حسني مبارك في تلك القمة وكنت حاضر تفاصيل كل ما حدث من تأمر على العراق تحت غطاء وخيمة تلك الجامعة، من هذا المنطلق وكذلك من منطلقات فنية اخرى لا اريد الدخول فيها تولدت لي قناعة ان العمل الثنائي هو الافضل والاصلح للعراق بعد ان تكالبت دول العمالة والخيانة الخليجية وغير الخليجة ضدنا في العمل العربي المشترك مما جعلتني اطرح موضوع مهم نابع من خبرتي الطويلة في هذا الميدان وهو مشروع الانسحاب من الجامعة العربية بالاتفاق مع ليبيا التي كانت دائما تهدد بالانسحاب من الجامعة وقلت فلنشجع ليبيا ونعمل على الانسحاب او تعليق العضوية ونركز على العمل الثنائي العربي بعيداً عن الجامعة وتأمرها لانها سبب بلاء العراق وهي التي اعطت المبرر للحرب في عام 91 وشرحت الاسباب الفنية الاخرى وكان ذلك في الاجتماع الدوري لكبار دبلوماسي البعثة مما ايدني البعض من الموظفين واولهم الوزير المفوض ولكن هذا الطرح اثار حفيظة وانزعاج المرحوم محسن خليل حيث فسرة اغلب الموظفين ان ما ذكرتة هز كيان محسن خليل الذي سألني واذا انسحب العراق من الجامعة ماذا سيكون مصيرنا فاجبتة نعود الى العراق وما الضير في ذلك من اجل مصلحة الوطن كما فعل السفير الشهم عبد الستار الدوري الذي طلب اغلاق السفارة في فنزويلا في حينها وعاد من اجل توفير النفقات لما هو اهم بسبب الحصار والذي لقي نفس ما لقيتة من اتهام من قبل المنتفعين حتى اضطر لطلب اللجوء في انكلترا، في الوقت الذي امتعض المرحوم محسن خليل من هذا الطرح لانة لم يمضي على وجودة في القاهرة سنة ولم يشبع من العز الذي فيه بعد ان كان يركب سيارة لادا في بغداد واصبحت بخدمتة ثلاث سيارات مرسيدس اخر موديل ويعيش في قصر لاحد ملوك مصر على نهر النيل فاستشعر ان هذة الابهة سوف تطير منة بل اعتبر ذلك نكاية بة وفض الاجتماع بامتعاض واوقف الود والتعامل معي بالرغم من انني لم انقطع من التعاون معة وكنت ادير عملي في البعثة بكل تفاني وموضوعية الا انني بدافع الحرص على البلد طلبت ذلك بل صعّدت في سقف طلبي من الانسحاب من الجامعة امام كثير من المسؤولين الكبار في الدولة الذين كانوا يزورون مصر حتى تولدت القناعة لدى الكثير منهم مما جعل المرحوم محسن خليل يخشى ان يطرح احد المسؤولين ذلك في اجتماعات مجلس الوزراء امام الرئيس مما بدء محاولا التضيق عليّ وخصوصا مع مسؤولين الدولة الزائرين ولحين حصول الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية وجاء الى القاهرة ناجي صبري لاول مرة بعد استيزارة ولم اكن اعرفة ولم التقي بة من قبل وهو كذلك لا يعرفني ولا يعرف عني شيئ وقد خلا محسن خليل معة اكثر من ثلاث ساعات منفردين وبعدها دعى الى اجتماع عاجل حضرة كافة الموظفين والوفد المرافق لة واول ما بدء حديثة في الاجتماع مع الوزير المفوض الذي كان الداينمو المحرك لكل الجوانب الفنية لعمل البعثة وهو من يصوغ ويرتب المواقف حسب جدول الاعمال وبدء بالهجوم علية بعد توجية الاسئله اليه بصيغة المعلم والتلميذ حتى انبهر الوزير المفوض والتزم الصمت من هذة السخافة وهو يعلم ان الوزير يعرف جيداً من حضّر ورتب كل هذة الامور ومن قام بهذا الجهد المضني الذي سهر من اجله الايام واليالي حتى طلب منة مغادرة الاجتماع ثم توجة باسئلتة نحوي عن امور تخص جدول الاعمال وكان ماسك ورقة مكتوبة وكانة يريد ان يستمع لمحفوظة من طالب مدرسة ثم بدء يتهجم علي وقال لي انك تروج خلاف لتوجيهات القائد صدام حسين، الرئيس يريد تفعيل الجامعة العربية وانت تريد الانسحاب منها ولم يعرف اغلب الحاضرين ماذا كان يقصد من هذة الاسطوانة التي يريد بها ان يلجم الجميع بحجة توجيهات الرئيس كما هو الحال عندما كان يفعل المزايدون لتمرير موضوع معين اما بحجة توجيهات الرئيس او تعليمات امنية. وبعدها طلب مني مغادرة الاجتماع وفي نفس اللحظة اتصل بمدير مكتبة في بغداد باصدار امر نقلي والوزير المفوض الى بغداد، والسؤال كيف عرف الوزير ذلك حتما من محسن خليل الذي لعب دوراً في فبركة الموضوع بطريقة سلبية كما معهود عنة من رمي اي فشل في الاداء على غيره خصوصاً بعدما شعر الموظفين كافة ان المرحوم محسن خليل كلما اتقن العمل كلما كثف جحوده معنا لانة شعر بان مساعدتنا لة في ابجديات العمل التي كان يجهلها قد خدشت كبريائه، الا انة في النهايه والحقيقة تقال ندم على ما فعل بعدما تيقن انه كان على خطأ خصوصاً بعدما ارسلت الوزارة موظفين بدلاء عنا وقدّم احدهم بعد الاحتلال مباشرةً رسالة ماجستير ضد النظام السابق كما هو معروف لدي موظفي الوزارة، واني كنت حريص ان لا اذكر المرحوم محسن خليل ودوره فيما حصل لسببن الاول ان للاموات حرمة وديننا الحنيف يؤكد على ذكر حسنات امواتنا والسبب الثاني انني احترم محسن خليل مهما فعل لانني لم اشكك في وطنيتة واخلاصة ودفاعة عن الوطن خصوصاً بعد اليوم الاول للاحتلال في الوقت الذي كان الاخرون يرتعشون في الجحور لذلك لا يجوز تسخير القضايا الشخصية على حساب المواقف الوطنية فلا بد من قول الحق بامانة مثلما عملت معه بكل امانة وتفاني واخلاص بكافة المسؤوليات التي اوكلت اليّ سواء خارج اطار عمل الجامعة او من ضمنها مثل كوني مسؤول امن البعثة ومسؤول الجفرة فضلا عن ممثل العراق في الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وكذلك عضو اللجنة القانونية الدائمة للجامعة العربية وكذلك لجنة حقوق الانسان وكذلك عضو لجنة الجامعة في ما يخص المحكمة الجنائية الدولية وكذلك مسؤول ملف مجلس وزراء العدل العرب والاتصالات العرب وغيرها من الاعمال التي تخص العمل الثنائي الذي بموجبه طلبت دولة الامارات العربية المتحدة مشاركتي شخصيا وبالاسم ضمن مجموعة قليلة من الخبراء القانونين العرب والغير العرب لدراسة قانون التجارة الالكترونية في دولة الامارات.. المهم بعد ان شاهدت ان هذا الموقف المتشدد ضدي والنابع من ضغائن شخصية تيقنت ان لا مكان للمخلصين بين المنفاقين وقررت ان اغادر الى اي دولة ترعى حقوق الانسان وتمكنت من الوصول الى المانيا بعد جهد مضني طالباً فيها اللجوء الذي تناقلتة اغلب وكالات الانباء ومنها جريدة الحياة والشرق الاوسط وكذلك العديد من المواقع الالكترونية في الوقت الذي لازمت الصمت والانزواء الى ان أظهر الله سبحانة وتعالي من هو المخلص ومن هو العميل بعدما انتقم الله لي وجعل صيت ناجي صبري على كل لسان في البرامج التلفزيونية والمحطات الفضائية حتى وان كان مبالغ فيها الا انة اصبح مصدر شك لدى الجميع وخصوصاً الذين عايشوا تصرفاته وهذة قناعة شخصية نابعة عن موضوعية نتيجة مناقشة طويلة مع كثير من الشخصيات الحزبية والرسمية الذين لهم مكانة مرموقة في الدولة سابقاً وانها وجهات نظر ولا احد لة الحق بمصادرتها لانني اجدت التفكير ولن ارضى لنفسي ان يصادر عقلي ليفكر احدهم عني مثلما لن ارضى ان اردد الشعار وابقى ساكتا لان المواطن الذي ينتمي الى وطن لا يصح ان ينتمي لشيئ غيره لان موجبات الامورتفرض العمل من اجل الوطن وليس من اجل تأليه اشخاص باعوا الوطن ب 200 الف دولار ووطنيتي هي التي جعلتني اصدح بالحق وهناك الكثير من يشاطرني الرأي ولكن يبدو تنقصهم الشجاعة في البوح بها وكل حسب ظروفة ولاتهمني عويّ الكلاب النابحة التي تفبرك الاكاذيب في موقع عراق الغد وغيرها من الاصوات التي لم يعد ينفعهم تبيض وجوه العملاء والمنافقين واشعر بحرج نعم بحرج من ذكر اسم من استغل رابطة الدبلوماسيين العراقيين ومعروف من هو صاحب البصمات الاولى في تأسسيها ومعروف من هو الموظف الفاشل الذي كان يكتب وينقح بياناتها لذلك اقول لة وللاخرين لاتكونوا ناكري الجميل من اجل بطاقة سفر الى الدوحة لحضور مؤتمر بمناسبة مرور عشر سنوات على الحرب ولا تستغل شيمة الحليم بعفوه عن الاساءه احتراماً لحقوق الزمالة ووفاءً للعلاقة وحباً لمن دخل بيتي واكل من زادي ولكن ان عدتم عدنا ولدينا المزيد. اللهم اكفني عنهم بما شئت وكيفما شئت واكفني عضة الثعبان الذي قطع ذنبه وربى شنبه واكفني شر الكلاب الضالة التي فبركت الاكاذيب في موقع عراق الغد وغيرة بعدما لطشت اسماء ما انزل الله بها من سلطان لم اسمع بها من قبل لذلك لا نبالي باوهام عراق الغد بل يهمنا عراق اليوم الذي بانت فية الحقائق تظهر بوضوح الشمس ولا يستطيع ان يحجبها دجال وافاك، افراءاتكم البستنا ثوب العز الذي لا تخترقه سهام الغدر.