مبروك لضحايا الإرهاب . للأمهات الثكالى . للأيتام والأرامل . للمعاقين . هروب السُجناء/مديرة مدرسة

Sat, 27 Jul 2013 الساعة : 14:57

بسم الله الرحمن الرحيم
مبروك لضحايا الإرهاب . للأمهات الثكالى .للأيتام والأرامل .للمعاقين .هروب السُجناء
ليس جديدا علينا هروب السُجناء وأي سُجناء من أخطرهم وممن أباحوا الدم العراقي بصورة عامة وأتباع آل البيت بصورة خاصة وبالذات في فترة تسلم الشمري وزارة العدل فبالأمس كنا نتألم وصدورنا تنزف قيحا للدماء التي سالت من أبنائنا في بغداد والمحافظات الأخرى وإذا بجرح آخر أعمق من تلك الجروح تجرحُنا به الدولة العراقية وتسبب انتكاسة أخرى تُضاف لتلك الانتكاسات للشعب العراقي تلك الظاهرة التي حدثت بدم بارد وبرود أعصاب فليس هنالك من تأثر بها من الساسة لا اعلم لماذا أ لانه فشل أحاط بهم أم لان هروبهم لا يهمهم لان الدماء التي سالت ليس منهم والشباب الذين استشهدوا ليس بأبنائهم والوجوه التي شوهت ليس بوجوه تهمهم فلنتذكر ذلك الطفل الذي لم يتجاوز عمره السنتين وقد بُترت ساقيه وذلك المعيل لعائلته الذي ذهب ليجلب لهم قوتهم وإذا بأشلاء تأتي لهم بكيس مُعبأ به والدهم فماذا نتذكر وماذا نكتب فلا تسع الأوراق وتجف الأحبار عندما نُريد أن نتذكر ولكن على من تقع المسؤولية على أي ضمير ميت وعلى أي حيوان ناطق فلا استطيع أن الفظ كلمة إنسان لما تحمله هذه الكلمة من معان إنسانية فيا ليتكم تتذكرون قوله تعالى ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) فأنكم مسؤولون أمام الله عن كل قطرة بريئة سالت بسبب هؤلاء المجرمون وكم شهيد وقع حتى أمسكتم بهم فكيف ينفذوا من بين أيديكم إنها والله لهزيمة ما بعدها هزيمة فلا نُريد هذه الحادثة تمر كسابقاتها بدون إيضاح للجمهور وبدون عقاب رادع لكل من كانت له يد في إنجاح تلك الخطة وليكن العقاب صارما يليق بمستوى الحدث لكي لا تتكرر مثل تلك الظاهرة المعيبة فمن أمن العقوبة أساء الأدب وفي وقتنا هذا كُثر من أساءوا الأدب والوطنية والنزاهة والإخلاص والضمير لأنهم لم يجدوا من يردعهم .

Share |