وكالات:
ابدت المرجعية الدينية استغرابها من تزايد حجم الخروقات الامنية في العراق، منتقدة غياب التشريعات البرلمانية التي يمكن ان تصب بمصلحة الشعب.
واعتبر معتمد المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة امام آلاف المصلين في الصحن الحسيني الشريف، عملية تهريب السجناء التي حدثت الاسبوع الماضي في بغداد، بأنها “فضيحة ما بعدها فضيحة”، وانها استخفاف بالشرف العسكري، محذرا من تداعيات تلك الخروقات على مستقبل العراق وعلى امن المنطقة.
واشار الكربلائي الى ان “عملية هروب المجرمين من سجن ابي غريب، والتي ادت بحسب مصادر دقيقة الى تهريب 600 من اعتى العتاة في تنظيم القاعدة، امر من شأنه ان يتسبب بالعديد من التداعيات، ويسهم في تزايد حجم المخاوف والرعب، كونها عملية منظمة ودقيقة ونوعية، لاسيما ان الارهابيين استطاعوا مهاجمة سجنين محصنين بشدة، ليطلقوا سراح من هو محكوم بالإعدام.
وبين ان “ما يزيد الصورة ضبابية هو اختلاف البرلمانيين فيما بينهم على اقرار القوانين التي من شأنها تلبية مطالب الشعب، ليصل الامر ببعض تلك القوانين الى ان تركن في رفوف مجلس النواب اكثر من ثلاث سنوات، ولا تجد لها طريقاً للتشريع”.
واشار الى ان هذا الامر يثير العجب لدى الشعب، ويولد نوعا من عدم الثقة بالعملية السياسية.
المصدر:الصباح