المنتج الوطني ...والشعورال(لا)وطني/اياد السهلاني

Sat, 27 Jul 2013 الساعة : 2:41

في وقت يتعرض فيه البلد الى شتى انواع الغزو وعلى كافة الاصعده السياسية والدينية والثقافية تجد ان الجانب الصناعي لاينئى بعيدا عن ذلك وهذا مانراه واضحا من خلال السياسات المتبعه والتي رسمت بدقه لابقاء العراق وهو البلد المؤهل بكل ثرواته ان يكون عملاق المنطقة على الصعيد الزراعي والصناعي .ابقائه مراوحا في مكانه .بل لربما اعداده ان يكون معتمدا على غيره في كل شاردة ووارده فالسوق التي تغرقها المنتجات المستورده من مناشئ هزيله وعدم وجود رقابة وسيطرة نوعيه على مايدخل للبلد من شتى انواع هذه المنتجات دعم وبشده سياسات دخيله اراد من خلالها المنتج ان تكون السوق العراقيه والمستهلك العراقي تلك البقرة الحلوب والتي تدر ارباحا كل ما اراد هو ذلك .وفي الجانب الاخر يعطل السياسي بارادته او رغما عنه مايمكن ان يكون ركيزه اساسيه لاي بلد يحاول النهوض معتمدا على طاقاته البشريه وثرواته التي من بها الله عليه فنصبح بين مطرقة التاجر الذي لاهم له سوى الربح وسندان السياسه الملتويه التي تعمل باجندات خارجية .اذا ومن خلال رؤية بسيطه نستطيع القول اننا نحتاج الى ثقافة دعم المنتج الوطني والوقوف مع كل المشاريع المحلية صغيرها وكبيرها واشاعة شعور المواطنه والذي يثق بحاجة العراقي كفرد ومجتمع ان يدعم وبقوه منتوجاته الوطنيه وصناعته التي تحتاج الى ثقته وثقافته وشعوره الوطني ان بلدا مثل العراق لديه هذه الطاقات والكفائات لايصعب عليه ان يتحول وبفترة قياسيه الى الاكتفاء الذاتي بل والى بلد مصدروهذا ما لايحتاج الى جهد خارق بقدر مايحتاج الى ثقة المواطن بالمنتج المحلي اولاوالرغبة الحقيقية للنهوض بالبلد والاستفادة من طاقاته وثرواته ثانيا وهذا مايمكن ان يبدء حتى من ثقافة الطفل اولا ومن ثقافة العائله وصولا الى الثقافة العامه ومن هنا نستطيع القول ان المرحلة التي نمر بها الان تحتاج ان تتضافر الجهود لاشاعة روح العمل الجماعي وتقديم كل انواع الدعم لاي منتج وطني وترميم وتقويم الحركة الصناعيه وتهيئة السوق العراقية فكرا ومكانا لاستبدال ماهو اجنبي بما هو محلي .ومانريد ان نقوله ونسلط الضوء عليه من خلا ل هذه السطور هو وببساطة انك تستيع ان تكون عنصرا فاعلا في اي مكان انت فيه وفي اي مهنة تمتهنها في المساهمة بتقدم بلدك وبدئا من محافظتك ولايخفى على الكل ماتحتويه ذي قار من شركات صناعية تحتاج منا الى وقفة جادة واعادة نضر في مايمكن ان نقدمه من دعم مادي ومعنوي للثقة بمنتجات هذه الشركات ومساندتها وعلى سبيل المثال فان شركة اوروالتي اصبحة اليوم بمصاف الشركات العالمية من حيث جودة المنتجات ورصانتها واستخدام التقنياة الحديثة والمكائن المتطورة وخضوع الخطوط الانتاجية فيهاالى نظام الايزو وهو نظام عالمي استطاعة الشركة موخرا من الحصول على شهادته العالمية مقدمة من شركة (بي ام ترادا )الالمانية وهي من اهم الشركات العالمية يجب ان تاخذ صدا واسعا في الثقافة الاستهلاكية لدى ابناء المحافظة خصوصا والعراق عموما ..وان يكون هناك اهتماما من قبل السياسين في المحافظة بتفعيل دور هذه الشركة في بناء المحافظةودعم كفائاتها ماديا ومعنوياومحاولة الوصول الى كل مامن شائنه ان يصب في زيادة انتاجها وتطويره كما ونوعا وتذليل افة العقبات التي قد تعتري عمليتها الانتاجيه وهومايصب في مصلحة المحافظة والمواطن الناصري والعراقي عموما..واخيرا وليس اخرا هي دعوة مواطنة حقيقية ان نقف بجانب منتوجنا الوطني ودعم كفائاتنا المحلية وصولا الى الشعور الوطني المتبادل بين المنتج والمستهلك ليصب في خدمة وتطور ورقي بلدنا الحبيب العراق وهو مايرخص من اجله كل شي

Share |