العراق مهمش خارجيا ضعيف داخليا/صبار الصالحي
Sat, 27 Jul 2013 الساعة : 0:38

نرى أن العراق قد همش خارجياً بسبب تطبيق سياسة الضعيف عليه ورضوخهِ إلى ضغوطات المجتمع الدولي , في حين نرى الأخير فشل في الضغط على الكثير من الدول , كذلك أن الدبلوماسي العراقي مستعجل كثيراً في تسجيل الإنجاز حتى يحسب له ولو على حساب البلد . كذلك أن الدول العظمى تسعى إلى أبقاء العراق في دائرة الضعف والسعي إلى عدم أبرام أو توقيع أي اتفاقية أو بروتوكول دولي يرفع من شأن العراق في المحافل الدولية . حيث أن كل السفارات في العالم تسعى إلى تجميل صور بلدانها وإقناع العالم بما يحققهُ من انجازات على الصعيدين الدولي والمحلي , ألا السفارات العراقية فهي تعمل لإرضاء الدول المستضيفة لها ولمصلحتهم الشخصية حتى تدوم أطول وقت ممكن . كل ذلك في زمن الوزير المخضرم الذي عجز العراق عن تبديلهُ رغم الإخفاقات المتكررة بسبب المحاصصة الطائفية التي بُني على أساسها البلد , وهو هذا الضعف الداخلي الذي جعل مؤسسات الدولة تتلكأ قي أنجاز المهام المناطة بها كذلك لم يكن هدف المسؤولين مصلحة البلد أنما كانت المصلحة الحزبية والطائفية هي الهدف , والبرلمان المعطل كالمريض الذي ينهش بجسده المرض الذي بان فيه العجز الواضح للعيان بعد تقصيرهُ في سن أو تشريع قانون مهم واحد لمصلحة الشعب . فنراهم غارقين في الخلافات حول النشيد ونوع النوتة الموسيقية المستخدمة في النشيد الوطني المحاصصة فيه و حول المميزات الممنوحة لهم ورواتبهم التقاعدية بنسبة لأعضاء البرلمان والمجالس المحلية وأنهم غير مبالين بأعداد الشهداء والجرحى الذين يسقطون يومياً بسبب الأساليب التقليدية في تنفيذ الخطط الأمنية .